تشكيل اليونان لمواجهة إنجلترا في دوري الأمم الأوروبية
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
يلتقي المنتخب اليوناني ضد نظيره المنتخب الإنجليزي، اليوم الخميس، ضمن مواجهات المجموعة الثانية في التصنيف الثاني، للجولة الخامسة من مباريات بطولة دوري الأمم الأوروبية نسخة.
ويتواجد منتخب اليونان في الصدارة برصيد 12 نقطة، بينما يتواجد المنتخب الإنجليزي في الوصافة برصيد 9 نقاط.
وقد اجتمع المنتخبين في عشر لقاءات، واستطاع منتخب إنجلترا تحقيق الفوز في 7 لقاءات في مقابل انتصار وحيد لصالح اليونان في الوقت الذي تعادل فيه الفريقين في مباراتين فقط.
وجاء تشكيل اليونان كالتالي:
حراسة المرمى: فلاكوديموس.
خط الدفاع: روتا،تسيميسكاس،كوليراكيس، مافرووبانوس.
خط الوسط: تزوليس،باكاسيتاس،ماسوراس، سيوبيس، زافيرس.
خط الهجوم: بافليديس.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأمم الأوروبية المنتخب اليوناني بطولة دوري الأمم الأوروبية تشكيل اليونان دوري الأمم الأوروبية منتخب إنجلترا
إقرأ أيضاً:
منتخب الناشئين لا عتب
لا عتب على منتخب الناشئين الذي تلقى هزيمتين من إندونيسيا وكوريا الجنوبية وفاز على منتخب أفغانستان وبهذه النتيجة يكون خارج المنافسة، المنتخب بلاعبيه قدم ما عليه رغم وقوعه في مجموعة سهلة وكان بالإمكان فعل شيء أفضل مما كان، فالمنتخب حقيقة لا يلام في شيء ولن أخوض في الجانب الفني والأداء المتواضع الذي ظهر عليه مؤخراً.
الحقيقة أن طريقة الإعداد للمنتخب واختيار اللاعبين والجهوزية يبدو كانت هي السبب الأول في ظهور المنتخب بهذا المستوى الضعيف والهزيل جدا والذي لم يظهر منتخب الناشئين منذ فترة بهذا المستوى غير المرغوب فيه وشوه تلك الصورة المرسومة في ذهنية الشارع الرياضي اليمني عن منتخب الناشئين الذي أبدع كرويا في أسوأ الظروف والأوضاع بتقديم مستوى عال فنياً ورياضيا ونتيجة وكان أداؤه يفرح ويسعد الجمهور اليمني.
بصراحة الجميع يتحدث بعد الخسائر التي تلقاها الأحمر الصغير، عن أسباب كثيرة كانت وراء خروج منتخبنا من كأس آسيا وكأس العالم للناشئين وعلى رأسها الإمكانيات، وأنا أقول إن الإعداد وسوء اختيار اللاعبين وفترة الإعداد والتحضير للمنتخب كانت هي الأسوأ في تاريخ منتخب الناشئين، والسبب الحقيقي وراء هذا الفشل الكروي والخروج المذل للمنتخب الذي كان يضرب له الحسابات من جميع المنتخبات، ويعقد الجمهور الرياضي عليه كل الآمال والتطلعات في تحقيق الحلم في المشاركة في كأس العالم كما فعله المنتخب في مناسبات سابقة.
ورغم الألم والصدمة التي تعرضنا لها يوم الخميس الماضي بتوديع منتخبنا للبطولة، إلا أن هذا الحدث الرياضي يجب أن يخضع للتقييم ومعرفة السلبيات التي وقع فيها المنتخب والبدء في تشخيصها وتحليلها والعمل على تلافيها في المشاركات القادمة سواء كانت لمنتخب الناشئين أو المنتخب الوطني للشباب أو المنتخب الأول، والسؤال، متى يعي المعنيون الرياضيون واتحاد كرة القدم هذه النكبات والمشاكل المتتالية على منتخباتنا وإعادة النظر فيها وإصلاحها وعدم تكرارها؟ أم أن واقع الحال سيظل كما هو عليه وليست المرة الأولى التي نتعرض لها، بمعنى أكثر وضوحاً «متعوده دايما».. أتمنى أن الرسالة وصلت؟!.