خبير استراتيجي: أمريكا وحدها قادرة على وقف الحرب في لبنان
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
قال العميد إلياس فرحات، الخبير العسكري، بأن الغارات الجوية الإسرائيلية التي تستهدف جنوب لبنان والبقاع ومناطق الجبل الجنوبية في بيروت تعكس تفوقًا جويًا تقنيًا إسرائيليًا، ما يمنح جيش الاحتلال الإسرائيلي القدرة على استهداف أي هدف في لبنان بحرية تامة، متابعا: الحرب في لبنان لن تتوقف إلا بأمر من الإدارة الأمريكية.
وأضاف «فرحات»، خلال مداخلة ببرنامج «منتصف النهار»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن وكالة رويترز كانت قد حذرت من تصريح مسؤول إسرائيلي يشير إلى إمكانية تدمير الضاحية الجنوبية بالكامل، وهو ما يبدو ممكنًا في ظل غياب ردود فعل دولية أو تحرك من الأمم المتحدة تجاه ممارسات إسرائيل التي تتبنى سياسة القتل والتدمير، والتي من المحتمل أن تستمر لفترة غير محددة.
وأكد الخبير العسكري أن إسرائيل تدعي عبر وسائل إعلامها أنها تسعى للقضاء على حزب الله، لكن الواقع يظهر عكس ذلك، حيث لم تتمكن من تحقيق أي تقدم في الجنوب حيث لا يزال حزب الله يقاتل، كما أصبح مستعدًا لإطلاق صواريخه حيث استهدف العديد من المناطق الإسرائيلية، بما في ذلك بعض مصانع الأسلحة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة لبنان الولايات المتحدة الأمريكية إسرائيل
إقرأ أيضاً:
“الناتو” يدعو لتخصيص جزء من معاشات التقاعد في أوروبا للإنفاق العسكري
بروكسل – دعا أمين عام حلف “الناتو” مارك روته لأول مرة إلى تخصيص جزء من المزايا الاجتماعية في أوروبا لإنتاج الأسلحة، موضحا أن الإنفاق العسكري يجب أن يتجاوز 3% من الناتج المحلي الإجمالي.
ووفقا للأمين العام لحلف “الناتو” مارك روته، فإن الدول الأوروبية “تنفق ربع أموالها على معاشات التقاعد والمزايا الاجتماعية، ولا تحتاج إلا إلى استخدام جزء من هذه الأموال لبناء دفاع قوي”.
وأشار إلى أن “الإنفاق العسكري للدول الأعضاء في الناتو يجب أن يتجاوز 3% من الناتج المحلي الإجمالي”، قائلا إن الحلف “كان قادرا على ذلك في الحرب الباردة عندما أنفق ما يزيد عن 3% على الدفاع”.
وهذه هي المرة الأولى منذ نهاية الحرب الباردة التي يقترح فيها الأمين العام لحلف الناتو استخدام الأموال الاجتماعية لتلبية الاحتياجات العسكرية للحلف.
وذكرت وكالة “بلومبرغ” أن “حلف الناتو يدرس زيادة كبيرة في هدف الإنفاق الدفاعي، لمعالجة فجوات القدرات وزيادة الاعتماد على الذات عسكريا في أوروبا”.
كما أضافت أن “الحلف يخطط لرفع المعيار من 2% من الناتج المحلي الإجمالي إلى ما يصل إلى 3% بحلول عام 2030، فيما تشمل الأهداف المقترحة تعزيز الدفاعات الجوية والأسلحة الهجومية وقدرات الردع النووي”.
المصدر: RT