الجزيرة:
2024-12-15@19:39:29 GMT

ستاندرد آند بورز تستبعد تحسن اقتصاد إسرائيل قبل 2026

تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT

ستاندرد آند بورز تستبعد تحسن اقتصاد إسرائيل قبل 2026

استبعدت وكالة ستاندرد آند بورز للتصنيفات الائتمانية أن يتحسن اقتصاد إسرائيل قبل عام 2026 مع ترجيح استمرار الحرب على قطاع غزة ولبنان حتى 2025.

لكن وكالة التصنيف الائتماني الدولية، التي خفضت تصنيف إسرائيل إلى "إيه سالب" (-A) الشهر الماضي مع نظرة سلبية، لم تتخذ أي إجراءات جديدة بشأن تقريرها الصادر أول أمس الثلاثاء، الذي نقلت جانبا منه صحيفة غلوبس الاقتصادية الإسرائيلية.

وكان من المقرر أن تصدر ستاندرد آند بورز هذا التقرير نهاية الأسبوع الماضي، لكن النشر تأجل ولم يتم نشره رسميا على موقع الوكالة على الإنترنت.

ورجّحت الوكالة أن يرتفع عجز الميزانية الإسرائيلية إلى مستوى 9% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول نهاية عام 2024.

لا نمو

ويستبعد التقرير أن ينمو اقتصاد إسرائيل عام 2024، مما يمثل انكماشا في الناتج المحلي الإجمالي للفرد، في حين تتوقع الوكالة أن ينمو 2.2% عام 2025.

ووفق ستاندرد آند بورز، سيصل العجز المالي إلى 9% من الناتج المحلي الإجمالي بنهاية عام 2024، وسيبقى عند المستوى المرتفع بين 5% و6% من الناتج المحلي الإجمالي حتى عام 2027.

وهذه الأرقام أعلى بكثير من تلك التي توقعتها وزارة المالية الإسرائيلية، نتيجة اختلاف طرق الحساب، وفق ما ذكرته الصحيفة.

ومن المتوقع أن يبلغ صافي الدين الحكومي 70% من الناتج المحلي الإجمالي حتى عام 2027، بزيادة 12% مقارنة بعام 2023.

يشار إلى أن وزارة المالية الإسرائيلية أشارت إلى أن الإنفاق على الحرب في غزة ولبنان منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 تجاوزت 106 مليارات شيكل (28.4 مليار دولار).

وأضافت أن عجز الميزانية بلغ 11.2 مليار شيكل (3 مليارات دولار) في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وانخفض العجز خلال الأشهر الـ12 حتى أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 7.9% من الناتج المحلي الإجمالي، مقارنة بـ8.5% في الأشهر الـ12 حتى سبتمبر/أيلول الماضي، وفق ما نقلته رويترز.

وقالت الوزارة إنه على الرغم من الانخفاض، فإن العجز سيتجاوز 6.6% خلال 2024.

الخطر الرئيس

وأشارت ستاندرد آند بورز إلى أن الخطر الرئيس على إسرائيل هو التصعيد المحتمل في الشمال (أي الجبهة مع لبنان) والمواجهة المباشرة مع إيران، على الرغم من أن هذا ليس جزءًا من السيناريو الأساسي.

وحذرت الوكالة من إمكانية خفض التصنيف على مدى الأشهر الـ24 المقبلة إذا أضر الصراع العسكري بالنمو الاقتصادي لإسرائيل ووضعها المالي وميزان المدفوعات أكثر من المتوقع حاليا.

وبجانب المخاطر الدفاعية، حددت الشركة أيضًا تدهور العلاقات مع الحلفاء الرئيسيين، إذ تقول: "لقد أدى الوضع الإنساني الخطير وزيادة عدد المدنيين الذين يتعرضون للأذى في غزة، وبشكل متزايد أيضًا في لبنان، إلى عدد من النزاعات العامة بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والحلفاء الرئيسيين بما في ذلك الولايات المتحدة والمملكة المتحدة".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات من الناتج المحلی الإجمالی ستاندرد آند بورز

إقرأ أيضاً:

مُحافظة الداخلية تناقش تطبيق المحتوى المحلي في المناقصات والعقود

نزوى-ناصر العبري

نظمت محافظة الداخلية بالتعاون مع الأمانة العامة لمجلس المناقصات وهيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، حلقة عمل بعنوان "تطبيق المحتوى المحلي في المناقصات والعقود وخدمة إسناد للمناقصات الحكومية"، وذلك في مبنى بلدية الداخلية، بحضور أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة وأصحاب العمل الحر وأصحاب الأفكار الإبداعية والابتكارية.

قدم عمار بن سليم الهاشمي أخصائي أبحاث وتطوير بالمديرية العامة للمحتوى المحلي، عرضًا مرئيا تناول فيه مفهوم المحتوى المحلي، الذي يُعرف بأنه القيمة المضافة للاقتصاد الوطني الناتجة عن استخدام عناصر المحتوى المحلي وهي: القوى العاملة، المنتجات الوطنية والمحلية، الأصول الثابتة وتطوير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وغيرها.

كما تطرق إلى الحديث عن أهداف المحتوى المحلي التي تمثلت في إيجاد وتطوير فرص القيمة المحلية المضافة وتعزيز كفاءة التنفيذ، كذلك تعزيز استفادة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من الانفاق الحكومي، والاستفادة من التقنيات الجديدة لاستثمارات أكثر استدامة، إضافةً إلى المساهمة في جذب وترويج الاستثمار الخارجي وتطوير الموردين المحليين وإيجاد فرص عمل للمواطنين وبناء القدرات، ونشر الثقافة في الجهات الحكومية والمجتمع العُماني.

وأشار الهاشمي إلى أهمية التكامل بين الجهات الحكومية والمؤسسات الخاصة والمجتمع، مع تسليط الضوء على لائحة المحتوى المحلي، والتي تُعد أداة تنظيمية لتعزيز هذه الجهود، وتناول مسار المحتوى المحلي في المشاريع الحكومية حيث يتم على أربع مراحل هي: دراسة وتحديد فرص المحتوى المحلي، ثم إضافة متطلباته، ومن ثم تقييمه فنيًا وماليًا، وبعدها مُتابعة تنفيذ خطة المحتوى المحلي عن طريق التقارير الدورية (ربع سنوية).

وقدم المهندس سليمان بن داوود الشيباني رئيس قسم المناقصات والعقود بمحافظة الداخلية، عرضًا مرئيا عن آلية الحصول على أعمال والتنافس لتقديم العطاءات في المناقصات الحكومية، كما تطرق إلى التعريف بمفهوم المناقصة والهدف منها، وإجراءات المناقصة التي تضمن تحقيق الكفاءة الاقتصادية والشفافية والحفاظ على المال العام. كذلك كيفية توفير المعلومات عن المناقصات من خلال منصة إسناد ومعايير التقييم الفني والمالي والأخطاء الشائعة عند تقديم العطاءات.

وقدم المهندس عبد الله بن زهران البوسعيدي - رائد أعمال في مجال الكهرباء- تجربته عن كيفية الحصول على أعمال ومناقصات في المشاريع الحكومية.

واختتمت حلقة العمل بالرد على أسئلة واستفسارات الحضور، والتأكيد على أهمية تعزيز مفهوم المحتوى المحلي كأداة استراتيجية لدعم الاقتصاد الوطني، وتوفير بيئة أعمال مواتية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة لتكون شريكًا رئيسيًا في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، مع ضرورة تضافر الجهود بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص لتطبيق متطلبات المحتوى المحلي بشكل فعال، وأهمية ترجمة النقاط المطروحة في الحلقة إلى خطوات عملية تسهم في تحقيق رؤية عُمان 2040، التي تسعى لبناء اقتصاد متنوع ومستدام يقوده الابتكار ويعتمد على تنمية الكفاءات المحلية وتعزيز دور المؤسسات الصغيرة والمتوسطة كركيزة أساسية.

 

مقالات مشابهة

  • معلول: “تأهل المنتخب الجزائري لكأس العالم مضمون”
  • عاجل تحسن هائل في سعر الليرة السورية مقابل الدولار .. اسعار الصرف
  • “الإحصاء”: معدل التضخم في المملكة يصل إلى 2.0 % في نوفمبر الماضي
  • إسعاف المنية بشمال لبنان ينفذ 70 مهمة بتمويل من مركز الملك سلمان للإغاثة خلال الأسبوع الماضي
  • مُحافظة الداخلية تناقش تطبيق المحتوى المحلي في المناقصات والعقود
  • بعد طعن طالب لزميله بسلاح داخل المدرسة.. النيابة تستبعد المدرس المسؤول
  • برج الحمل.. حظك اليوم السبت 14 ديسمبر: «تحسن في العلاقات العاطفية»
  • لبنان.. 5 خروقات إسرائيلية لوقف النار الجمعة ترفع الإجمالي إلى 220
  • قتال عنيف بمحيط مدينة باكروفسك الأوكرانية وكييف تستبعد المفاوضات
  • أي اقتصاد حقق أفضل أداء في عام 2024؟.. كيف سيكون العام القادم؟