ستاندرد آند بورز تستبعد تحسن اقتصاد إسرائيل قبل 2026
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
استبعدت وكالة ستاندرد آند بورز للتصنيفات الائتمانية أن يتحسن اقتصاد إسرائيل قبل عام 2026 مع ترجيح استمرار الحرب على قطاع غزة ولبنان حتى 2025.
لكن وكالة التصنيف الائتماني الدولية، التي خفضت تصنيف إسرائيل إلى "إيه سالب" (-A) الشهر الماضي مع نظرة سلبية، لم تتخذ أي إجراءات جديدة بشأن تقريرها الصادر أول أمس الثلاثاء، الذي نقلت جانبا منه صحيفة غلوبس الاقتصادية الإسرائيلية.
وكان من المقرر أن تصدر ستاندرد آند بورز هذا التقرير نهاية الأسبوع الماضي، لكن النشر تأجل ولم يتم نشره رسميا على موقع الوكالة على الإنترنت.
ورجّحت الوكالة أن يرتفع عجز الميزانية الإسرائيلية إلى مستوى 9% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول نهاية عام 2024.
لا نموويستبعد التقرير أن ينمو اقتصاد إسرائيل عام 2024، مما يمثل انكماشا في الناتج المحلي الإجمالي للفرد، في حين تتوقع الوكالة أن ينمو 2.2% عام 2025.
ووفق ستاندرد آند بورز، سيصل العجز المالي إلى 9% من الناتج المحلي الإجمالي بنهاية عام 2024، وسيبقى عند المستوى المرتفع بين 5% و6% من الناتج المحلي الإجمالي حتى عام 2027.
وهذه الأرقام أعلى بكثير من تلك التي توقعتها وزارة المالية الإسرائيلية، نتيجة اختلاف طرق الحساب، وفق ما ذكرته الصحيفة.
ومن المتوقع أن يبلغ صافي الدين الحكومي 70% من الناتج المحلي الإجمالي حتى عام 2027، بزيادة 12% مقارنة بعام 2023.
يشار إلى أن وزارة المالية الإسرائيلية أشارت إلى أن الإنفاق على الحرب في غزة ولبنان منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 تجاوزت 106 مليارات شيكل (28.4 مليار دولار).
وأضافت أن عجز الميزانية بلغ 11.2 مليار شيكل (3 مليارات دولار) في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وانخفض العجز خلال الأشهر الـ12 حتى أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 7.9% من الناتج المحلي الإجمالي، مقارنة بـ8.5% في الأشهر الـ12 حتى سبتمبر/أيلول الماضي، وفق ما نقلته رويترز.
وقالت الوزارة إنه على الرغم من الانخفاض، فإن العجز سيتجاوز 6.6% خلال 2024.
الخطر الرئيسوأشارت ستاندرد آند بورز إلى أن الخطر الرئيس على إسرائيل هو التصعيد المحتمل في الشمال (أي الجبهة مع لبنان) والمواجهة المباشرة مع إيران، على الرغم من أن هذا ليس جزءًا من السيناريو الأساسي.
وحذرت الوكالة من إمكانية خفض التصنيف على مدى الأشهر الـ24 المقبلة إذا أضر الصراع العسكري بالنمو الاقتصادي لإسرائيل ووضعها المالي وميزان المدفوعات أكثر من المتوقع حاليا.
وبجانب المخاطر الدفاعية، حددت الشركة أيضًا تدهور العلاقات مع الحلفاء الرئيسيين، إذ تقول: "لقد أدى الوضع الإنساني الخطير وزيادة عدد المدنيين الذين يتعرضون للأذى في غزة، وبشكل متزايد أيضًا في لبنان، إلى عدد من النزاعات العامة بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والحلفاء الرئيسيين بما في ذلك الولايات المتحدة والمملكة المتحدة".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات من الناتج المحلی الإجمالی ستاندرد آند بورز
إقرأ أيضاً:
استقرار في أسعار اللحوم بالسوق المحلي في 13 نوفمبر 2024
استقرار في أسعار اللحوم بالسوق المحلي في 13 نوفمبر 2024.. شهدت أسعار اللحوم في السوق المحلية اليوم الأربعاء 13 نوفمبر 2024 حالة من الاستقرار النسبي، حيث لم تُسجل أي تقلبات كبيرة مقارنة بالأيام السابقة. وأوضح تقرير السوق أن الأسعار تراوحت بين مختلف أنواع اللحوم مع بعض الاختلافات الطفيفة بين الأماكن المختلفة، سواء في الأسواق العادية أو منافذ البيع التابعة للجهات الرسمية.
استقرار في أسعار اللحوم بالسوق المحلي في 13 نوفمبر 2024فيما يخص الأسعار، سجل سعر كيلو اللحم البتلو ما بين 350 و400 جنيه، بينما بلغ سعر عرق الفلتو نحو 420 جنيهًا. وسعر كيلو الكبدة البلدي تراوح بين 300 و350 جنيهًا، فيما سجل اللحم الجملي نحو 270 إلى 300 جنيه للكيلو. أما اللحم الضاني فقد وصل سعره إلى نحو 520 جنيهًا.
أما في منافذ لحوم "الوطنية"، فتراوحت أسعار اللحوم كالتالي: كيلو اللحم البقري بلغ نحو 280 جنيهًا، بينما سجل البفتيك والاستيك نحو 325 جنيهًا للكيلو. وكان سعر اللحم المفروم البلدي نحو 370 جنيهًا للكيلو، فيما تراوحت أسعار الكبدة الطازجة بين 300 و350 جنيهًا.
من ناحية أخرى، سجلت أسعار اللحوم في منافذ وزارة الزراعة انخفاضًا طفيفًا مقارنة بأسعار السوق، حيث بلغ سعر كيلو السجق نحو 225 جنيهًا، بينما بلغ سعر الكبدة 250 جنيهًا للكيلو، فيما بلغ سعر اللحوم البلدي الطازجة نحو 280 جنيهًا. كما تراوحت أسعار اللحم الضاني ما بين 350 و370 جنيهًا للكيلو.
يشير هذا الاستقرار إلى توازن نسبي في عرض اللحوم وتوافرها في الأسواق المحلية، وسط توقعات بأن تستمر الأسعار في هذا النطاق خلال الأيام القادمة.