شبكة انباء العراق:
2024-12-18@09:04:46 GMT

عدت لأكتب

تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT

بقلم : كلثوم الجوراني ..

أمسكت قلمي لأكتب قصة لمحت في خيالي ، صور تتزاحم أمام عيني يرسمها خيالي هذه هي المرأة التي اريد أن اكتب قصتها تجلس امامي في مشهد حزين أمامها قطعة من قماش ترصف عليها بعض الحلوى لتبيعها على أطفال الحي فتجمع الربح القليل الذي تجنيه من بيع تلك الحلوى لتطعم ايتامها الصغار وانا ارسم صورتها سبقت دمعة ترقرقت في عينها ريشة خيالي وكأنها تقول إن أحزاني تفوق الخيال .


ازحت صورة جلوسها وهي تبيع الحلوى لارسمها وهي تفتش في مطبخها عن طعام يكفي أطفالها لليلة واحدة لعل الصباح يأتي بما هو افضل ، ثم التفت لاجدها تجلس عند كبير القوم لتترك ايتامها الصغار في بيته كأمانة لحين انتهاء قضية أرض أبيهم التي يريد اعمام اولادها أن يسلبوهم إياها بعد وفاة أبيهم ، رأيتها كيف تجر عبائتها وكأن عبائتها اثقل من حديد وهي تترك صغارها في بيت ذلك الرجل .
ثم نظرت إلى جهة أخرى لاراها كجندي عائد من الحرب يحمل بشرى الانتصار ، منتصبة القامة تمشي بزهو وكبرياء بعد أن كسبت قضية الأرض واعادت ارض اولادها لهم ، صور وصور حتى أنني خشيت أن تخرج بعض تلك الصور من إطار مخيلتي فتكون قصتي التالية قصة مشوهة .
أسرعت لاجلب دفتر القصص خاصتي وكنت امسك بقلمي ، جعلت التف حول نفسي وصغيرتي تلعب بالقرب مني .
اين دفتري ؟
منذ قليل كان هنا ، اين دفتري؟
جالت انظاري في زوايا الغرفة ، أنا متأكدة أن دفتري في هذه الغرفة لقد كان بيدي قبل قليل ، في بادئ الأمر كنت أفتش عنه بهدوء ثم بدأ صبري ينفذ ، بعثرت اوراقي التي كانت في درج مكتبي ، صرت ارمي الوسائد التي على اريكتي في كل مكان ثم استسلمت فدفتري غير موجود وربما لن اكتب قصتي هذا اليوم ، جلست على اريكتي يائسة محبطة ، احاول ان أعزي نفسي بجمع صور تلك المرأة الشجاعة التي اريد أن اكتب فيها قصتي الجديدة فأقبلت صور قصتي كعصافير تحط على نافذة خيالي أغمضت عيني لارى كيف أنها عملت كفلاحة في إحدى الأراضي من أجل تأمين لقمة العيش لأولادها ، ورأيتها كيف تجاهد مآسي الحياة لتسعد ايتامها ثم فتحت عيني لارى دفتري على الأرض ، قامت صغيرتي من مجلسها ويبدو أن دفتري كان تحتها دون أن تدري .
تناولت دفتري لأكمل قصة تلك الشجاعة ، هاهم اولادها يكبرون وأكمل بعضهم دراسته الجامعية ، هزلت وبأن الضعف في جسدها وتوالت الأمراض عليها ولكن ايتامها كبروا وها هم قد وصلوا إلى بر الأمان أصبحوا معتمدين على أنفسهم ورفعوا عن كاهل امهم مسؤولية معيشتهم وها هي تعيش بينهم كفراشة تتنقل بين الازهار وهي تتنقل في بيوتهم عزيزة مكرمة .

كلثوم الجوراني

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

القوة التي لا تستسلم..!

يمانيون../
تستمر ماكنات الإعلام وصحف الغرب والعالم، ومراكز أبحاث عساكره وساسته، تأكيد الفشل الأمريكي – الغربي بمعركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”؛ المساندة لغزة.

يقول “المركز العربي واشنطن دي سي”: “على الرغم من تفوق القدرات العسكرية لأمريكا والغرب؛ إلا أن فشلها بات من المسلَّمات بعد عجزها في وقف الهجمات اليمنية على الكيان وسفنه في البحر الأحمر”.

ومن وجهة نظره، فقد تمكنت قوات صنعاء من تشكيل تحالفات جديدة وقوية مع دول؛ مثل روسيا والصين، بعد أن طورت أسلحتها بشكل مذهل.

والمؤكد، في عقيدته التحليلية، فشل عسكرة أمريكا للبحر الأحمر، دون الحد من قدرات اليمنيين التي باتت قوة عسكرية ملفتة في المنطقة.

قوة لا تستسلم

وتحت عنوان “اليمنيون لا يخافون”، أكدت صحيفة “معاريف” أن عمليات اليمن على “إسرائيل” فرضت معادلات عسكرية على المنطقة في ظل عجز الردع الغربي.

وقالت الصحيفة العبرية: “إن استمرار عمليات قوات صنعاء جعل منها قوة لا تستسلم لـ”إسرائيل” وأمريكا، وسبباً لإغلاق ميناء أم الرشراش “إيلات”، وإلحاق أضراراً جسيمة به، وقطع شريان حياة اقتصاد “إسرائيل” من قارة آسيا”.

الحظر الأخطر

وتحت عنوان “حصار اليمن يكبدنا خسائر فادحة”، قال بنك “إسرائيل” المركزي: “إن حصار اليمن البحري على السفن في البحر الأحمر، وتحويل عبورها من المحيط الهندي، يكبد اقتصادنا أضراراً كبيرة بارتفاع تكاليف الشحن، والأسعار على المستهلكين”.

وأضاف: “استمرار فرض الحصار البحري يعد العقاب الأخطر على “إسرائيل”؛ كون أغلب وارداتها تأتي من قارة آسيا وتمثل خُمس إجمالي السلع بمبلغ أكثر من 20 مليار دولار”.

لا علامات لتوقفها

وفي تقريرها بعنوان، “هل أنتهت الحرب البحرية الكبرى بين اليمنيين والولايات المتحدة؟”، أكدت مجلة “ناشيونال إنترست”، أته لا وجود لأي علامة على توقف العمليات اليمنية، الأمر الذي يجعل مهام القيادة المركزية الأمريكية في وضع صعب.

وفي حين أكد المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية “IISS”، فشل الغرب في تحقيق أهدافه المعلنة في معركة البحر الأحمر، على الرغم من التفوق العسكري لقواته، أشار “المعهد الإيطالي للدراسات الدولية ispi”، إلى أن عجز بحريات أمريكا والغرب في ردع هجمات اليمنيين، أصبح واضحا وضوح الشمس.

“مستمرون حتى وقف العدوان”

وتستمر القوات اليمنية في ضرب الكيان بالصواريخ والطيران المسيّر، وفرض الحظر البحري على سفنه، والمرتبطة به، في بحار الأحمر والعربي والأبيض المتوسط والمحيط الهندي، ضمن معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” المساندة للمقاومة الفلسطينية حتى وقف العدوان الصهيو – غربي على غزة واليمن.

يشار إلى أن فاتورة خسائر دول العدوان على غزة واليمن تجاوزت 220 قِطعة بحرية (“إسرائيلية” وأمريكية وبريطانية وأوروبية)، مُنذ نوفمبر 2023.

السياسية – صادق سريع

مقالات مشابهة

  • اقترب على نصف المليون.. سعر خيالي لفستان نور الغندور من باريس|شاهد
  • باستيل دي بيليم: حلوى برتغالية تأسر الألباب بنكهتها الاستثنائية لتصبح الأفضل على الإطلاق
  • ماذا في تفاصيل الموافقة على دفتري شروط لتلزيم أعمال الهدم والإزالة؟
  • الأزمة التي تحتاج إليها ألمانيا
  • المدينة التي تبكي بأكملها.! (2)
  • لوحة سيارة تُباع بمبلغ خيالي يتجاوز المليون دولار!
  • القوة التي لا تستسلم..!
  • المدينة التي تبكي بأكملها.! (1)
  • هذا سبب الأصوات التي تُسمع في جرد رأس بعلبك
  • رقم خيالي إجمالي خسائر الأهلي بسبب باتشوكا والزمالك