بشأن الوضع الراهن.. إليكم ما كشفه آخر تقرير للجنة الطوارئ
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
نشرت لجنة الطوارئ الحكومية ، مساء اليوم الخميس، التقرير الرقم 45 حول الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان والوضع الراهن. وجاء فيه:
"خلال الـ24 ساعة الماضية تم تسجيل 113 غارة جوية وقصف على مناطق مختلفة من لبنان بمعظمها في النبطية (59غارة) جبل لبنان (19 غارة) والجنوب (32 غارة) ليصل العدد الإجمالي للاعتداءات منذ بداية العدوان إلى 12962 إعتداء.
صدر عن وزارة الصحة حصيلة الشهداء والجرحى خلال ال 24 ساعة الماضية حيث تم تسجيل 21 شهيداً و 73 جريحاً ليرتفع العدد الإجمالي منذ بدء الاحداث إلى 3386 شهيداً و14417 جريحاً.
لتاريخه تم فتح 1170 مركزاً معتمداً لاستقبال النازحين وقد بلغ عدد مراكز الايواء المعتمدة التي وصلت إلى قدرتها الاستيعابية القصوى 978 مركزاً.
وصل العدد الإجمالي للنازحين المسجلين إلى 187096 نازحاً (44101 عائلة) في مراكز الايواء حيث تسجلت النسبة الأعلى للنازحين في محافظة جبل لبنان وبيروت ولكن المقدّر أن النازحين هو أعلى بكثير.
من تاريخ 23 أيلول لغاية 14 تشرين الثاني 2024 سجّل الامن العام عبور 379883 مواطناً سورياً و 213141 مواطناً لبنانياً إلى الأراضي السورية.
تعمل اللجنة الوطنية لتنسيق عمليات مواجهة الازمة مع كافة الوزارات المعنية على تأمين مراكز إيواء إضافية في مختلف المحافظات لاستقبال النازحين.
تقوم كافة الأجهزة الامنية بحفظ الامن والمساهمة في مساعدة النازحين وتوزيع المواد الغذائية والمحروقات وحماية مراكز الايواء ومنع عمليات الاحتكار ومراقبة الأسعار ومراقبة وضبط الحدود".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
لبنان: العدد الرسمي للداخلين من سوريا لا يتجاوز 7 آلاف نازح
كشفت مصادر أمنية أن العدد الرسمي للداخلين من سوريا إلى لبنان، لا يتجاوز 7 آلاف نازح، بمعدّل 1000 إلى 1200 نازح يومياً منذ الأحد الماضي وهولاء جميعهم يستوفون الشروط القانونية المُتفق عليها كحيازتهم للإقامات أو لديهم أوضاع إنسانية أو يُعد لبنان بالنسبة إليهم بلد عبور للسفر إلى الخارج.
ونقلت صحيفة الأخبار اللبنانية عن المصادر ذاتها، أن هذه الأرقام هي الداتا الرسمية الموجودة عند الأجهزة، وهي لا تشمل آلاف النازحين الذين دخلوا عبر معابر غير شرعية، وبعض التقديرات تقدّر عددهم بـ 90 ألفاً.
وكشفت المصادر أن غالبية النازحين من الأقليات التي كانت تقيم في مناطق سيطرة النظام، مثل محيط مقام السيدة زينب وأرياف حمص وحماه وصولاً إلى الحدود اللبنانية، وقرروا المغادرة، وبعضهم تحدّث عن تعرضه لتهديدات، بينما نفى آخرون ذلك، لكنّ الهواجس كبيرة لديهم.
وتوزّع هؤلاء في عدة مناطق، حيث أتى عدد صغير إلى بيروت، لكنّ الغالبية العظمى دخلت إلى مناطق البقاع، ومنها مدينة الهرمل التي تشهد حركة نزوح تحديداً من منطقة القصير ومطربا وربلة وبلدتي نبل والزهراء ومن أرياف حمص والحدود الغربية لسوريا، وتجاوز عدد النازحين الـ 30 ألفاً، بينما توجّه المسيحيون منهم إلى منطقة رأس بعلبك والقاع وجديدة الفاكهة. وقال هؤلاء إن فصائل مسلحة هاجمتهم في منازلهم وقراهم وطلبت منهم المغادرة.