ضمن هدية "أم الإمارات".. وصول طائرتين إضافيتين من المستلزمات النسائية لأمهات لبنان
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
استقبل مطار بيروت طائرتين إضافيتين، حملتا 80 طناً من المستلزمات الخاصة بالأمهات اللبنانيات، ضمن هدية الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، في إطار الحملة الوطنية "الإمارات معك يا لبنان" التي وجه بها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، مطلع أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
وتواصل دولة الإمارات استجابتها الإغاثية العاجلة لدعم الأشقاء اللبنانيين في ظل الأزمة الحالية باهتمام بالغ من رئيس الدولة، ومتابعة الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، وإشراف الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، حيث تعمل جميع فرق عمل المؤسسات الإنسانية والجمعيات الخيرية الإماراتية المانحة على توفير الاحتياجات الأساسية والمتطلبات الضرورية لكافة شرائح الشعب اللبناني الشقيق، لاسيما النساء والأطفال، بسبب الظروف الحرجة والأوضاع الصعبة التي تشهدها المنطقة.
تضامن ووفاءوفي هذا السياق، أكد سلطان محمد الشامسي، مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والمنظمات الدولية عضو مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، على قيم التضامن والعطاء والتآزر والوفاء التي يتسم بها المجتمع الإماراتي الأصيل قيادةً وحكومةً وشعباً، سيراً على الإرث الإنساني الخالد للمغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، نحو تقديم المساعدة العاجلة في مثل هذه الأزمات الطارئة، والعمل بشكل مستمر مع كافة المنظمات والجهات المحلية والإقليمية والدولية المعنية لتوفير المواد اللازمة للمتأثرين والجرحى والمصابين، لضمان التعافي المبكر وتحقيق الأمن والاستقرار.
وأوضح الشامسي اهتمام الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، بالأمهات اللبنانيات في هذا الوقت الصعب، ودعمها اللامحدود لهن بالوقوف معهن وتوفير كافة احتياجاتهن الضرورية ومستلزماتهن الأساسية من الأدوية والمواد الصحية، مشيراً إلى أن هاتين الطائرتين تمثلان "الطائرة الـ 19 والطائرة الـ 20" ضمن سلسلة الطائرات الإماراتية الإغاثية منذ بدء الأزمة، منوهاً إلى أن دولة الإمارات ستواصل استجابتها الإغاثية الفورية والعاجلة للأشقاء اللبنانيين داخل لبنان أو اللاجئين منهم إلى سوريا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية دولة الإمارات رئيس الدولة الشيخة فاطمة بنت مبارك أم الإمارات الإمارات رئيس الدولة منصور بن زايد فاطمة بنت مبارك أم الإمارات الإمارات ولبنان الإمارات معك يا لبنان آل نهیان
إقرأ أيضاً:
جائزة الشيخ زايد العالمية للطب التكميلي تواصل جولاتها التعريفية
رأس الخيمة (وام)
قامت اللجنة التنفيذية لجائزة الشيخ زايد العالمية للطب التكميلي، برئاسة أمينة الهيدان، بزيارة تفقدية لعدد من المراكز الصحية في رأس الخيمة للتعريف بالجائزة. وضم وفد اللجنة كلاً من الدكتور عبدالحميد عبد الحي، المستشار الإعلامي للجائزة، والدكتور عبد الرحيم الصابوني، المستشار الأكاديمي للجائزة. وشملت الزيارة كلاً من مركز الوئام الطبي للصحة الشاملة في البريرات، ومنتجع عين خت العائلي للسيد عبدالله بن لقيوس الشحي. وأكدت أمينة الهيدان أن الجائزة تحمل اسم القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي أرسى دعائم النهضة التنموية في الدولة، وكان له دور كبير في تشجيع العلماء على إعداد البحوث والدراسات العلمية، مما أسهم في بناء نهضة علمية حقيقية واستثمار العلم لصناعة أجيال المستقبل.
ولفتت إلى أن الجائزة تهدف إلى تحفيز الإبداع في مجالات الطب التكميلي والتقليدي، وتكريم العلماء والباحثين والأطباء على إسهاماتهم وإنجازاتهم المتميزة، كما تأتي الجائزة لتواكب المسيرة التنموية المتسارعة التي تشهدها الإمارات، في ظل القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله.
وأشارت إلى أن الجائزة اعتمدت شعاراً يعكس رؤية الدولة المستقبلية تحت شعار «نحو الخمسين.. حياة طبيعية مستدامة»، وهي رؤية تسعى إلى الحفاظ على نهج العطاء الإنساني على مدار الخمسين عاماً القادمة.
وتشمل الجائزة 5 فئات و9 تخصصات هي: جائزة الشيخ زايد العالمية في الطب الصيني والإبر الصينية، وجائزة الشيخ زايد العالمية في الطب الهندي «الايورفيدا»، وجائزة الشيخ زايد العالمية في الطب النبوي، وجائزة الشيخ زايد العالمية في الطب اليوناني، وجائزة الشيخ زايد العالمية في الطب التجانسي «الهميوباتي»، وجائزة الشيخ زايد العالمية في الطب الطبيعي، وجائزة الشيخ زايد العالمية في الطب الاستيوباثي، وجائزة الشيخ زايد العالمية في طب الأعشاب التقليدي، وجائزة الشيخ زايد العالمية في طب الكايروبراكتك.
وتم تكريم 35 فائزاً بالجائزة في الدورتين الأولى والثانية، حيث بلغ عدد الفائزين في الدورة الأولى لعام 2020 تسعة فائزين من الإمارات، والولايات المتحدة، والهند، والصين، بينما تم تكريم 26 فائزاً في الدورة الثانية عام 2022 من السعودية، ومصر، والولايات المتحدة، والهند، والصين، وكندا، والنمسا، وأوكرانيا، وقبرص. ومن المقرر أن يتم تكريم الفائزين في الدورة الثالثة للجائزة في احتفالية تواكب احتفالات الدولة بعيد الاتحاد في ديسمبر المقبل.