المملكة ترأس الاجتماع الـ 122 للمجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة في كولومبيا
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
المناطق_متابعات
رأس معالي وزير السياحة الأستاذ أحمد بن عقيل الخطيب، وفد المملكة العربية السعودية المشارك في الاجتماع الـ 122 للمجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة الذي عقد في الفترة من 13-15 نوفمبر الجاري في مدينة قرطاجنة بجمهورية كولومبيا، حيث اختتمت المملكة خلال هذه الدورة فترة رئاستها للمجلس التنفيذي التي استمرت لمدة عامين.
وعملت المملكة خلال فترة رئاستها للمجلس على مواصلة تعزيز نمو السياحة العالمية، حيث تم تحت قيادة المملكة إنشاء برنامج عام تطويري، يعطي الأولوية للاستثمارات والتعليم وتمكين الشباب والاستدامة في القطاع، وقد أدى هذا النهج إلى تحقيق نتائج اقتصادية إيجابية وتأثير مجتمعي فاعل لقطاع السياحة عالميًا.
ومع اختتام رئاسة المملكة العربية السعودية، افتتح معالي وزير السياحة ورئيس المجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة، الجلسة بالدعوة إلى التعاون المشترك بين أعضاء المجلس.
أخبار قد تهمك الكويت تسحب الجنسية من 1535 حالة 14 نوفمبر 2024 - 9:35 مساءً أمير تبوك يطمئن على صحة مدني العلي 14 نوفمبر 2024 - 8:38 مساءًوقال معاليه “أكد هذا التجمع من جديد رؤيتنا المشتركة للرخاء المستمر للسياحة العالمية، وأبرز الحاجة إلى نماذج مبتكرة للحفاظ على القطاع، وخلق فرص الاستثمار، ودعم الشراكات الإستراتيجية, وبينما ننقل المسؤولية إلى الرئيس التالي، نأمل أن يستمر الزخم من خلال سياسات التفكير المستقبلي والاستثمارات والتعاون العالمي”.
كما برزت السياحة خلال فترة رئاسة المملكة كمحرك حيوي للنمو الاقتصادي العالمي، ومن المتوقع أن تساهم بنسبة 10٪ في الناتج المحلي الإجمالي العالمي مع إنفاق سنوي قدره 11 تريليون دولار في عام 2024م، ومن المتوقع أن ترتفع هذه المساهمة، مدعومة بزيادة الربط الجوي، والطلب في مرحلة ما بعد جائحة كورونا، وتوسع القاعدة السياحية للطبقة المتوسطة في الأسواق الناشئة.
وبالإضافة إلى آثارها الاقتصادية، تعد السياحة جزءًا لا يتجزأ من التنمية المستدامة وتوفير فرص العمل، حيث تدعم 350 مليون وظيفة في جميع أنحاء العالم وتوفر مسارات للحراك الاقتصادي للشباب والنساء والمجتمعات الريفية، كما يعزز النهج الشامل للقطاع التبادل الثقافي والتفاهم بين الثقافات المتنوعة، مع توقع وصول 1.5 مليار سائح دولي بحلول نهاية عام 2024م.
وخلال دورة المجلس، شهد معالي وزير السياحة ومعالي وزير السياحة في زامبيا، التوقيع على مذكرة تفاهم بين المملكة وزارة السياحة السعودية ووزارة السياحة في وزامبيا، وذلك للتعاون في مجالات تدريب وتطوير رأس المال البشري، وتبادل الخبرات في مجال إحصاءات السياحة، وتنظيم الفعاليات والمهرجانات السياحية، والتخطيط للتنمية السياحية المستدامة.
كما عقد معالي الوزير الخطيب، اجتماعات ثنائية مع نظرائه وزراء السياحة في دول كولومبيا وزامبيا وجنوب أفريقيا والبرازيل، وأكدت هذه الاجتماعات الالتزام الثابت بتعزيز التعاون الدولي وتعزيز التقدم الجماعي في قطاع السياحة.
وقد دعمت رئاسة المملكة للمجلس التنفيذي مشاركة أعمق وأوسع عبر المراكز السياحية في العالم، وشهدت منظمة الأمم المتحدة للسياحة توسعًا إقليميًا كبيرًا مع إنشاء المكتب الإقليمي للأمريكيتين في البرازيل والمكتب الإقليمي لأفريقيا في المغرب، بالإضافة لإنشاء مرصد لحركة السياحة في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي في أوروغواي ومكتب السياحة على طريق الحرير في أوزبكستان.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط 14 نوفمبر 2024 - 9:28 مساءً شاركها فيسبوك X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد14 نوفمبر 2024 - 8:24 مساءًرانييري يعود من الاعتزال ليتولى تدريب روما المتعثر أبرز المواد14 نوفمبر 2024 - 8:22 مساءًعلماء روس وصينيون يبتكرون مواد جديدة لمكافحة جفاف التربة أبرز المواد14 نوفمبر 2024 - 7:46 مساءًهيئة الموسيقى تطلق أول منصة رقمية عالمية لتعليم الموسيقى “موسيقاي” أبرز المواد14 نوفمبر 2024 - 7:43 مساءًأمير منطقة الباحة يكلف العضيلة محافظًا للحجرة أبرز المواد14 نوفمبر 2024 - 7:40 مساءًارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة إلى 43736 شهيدًا14 نوفمبر 2024 - 8:24 مساءًرانييري يعود من الاعتزال ليتولى تدريب روما المتعثر14 نوفمبر 2024 - 8:22 مساءًعلماء روس وصينيون يبتكرون مواد جديدة لمكافحة جفاف التربة14 نوفمبر 2024 - 7:46 مساءًهيئة الموسيقى تطلق أول منصة رقمية عالمية لتعليم الموسيقى “موسيقاي”14 نوفمبر 2024 - 7:43 مساءًأمير منطقة الباحة يكلف العضيلة محافظًا للحجرة14 نوفمبر 2024 - 7:40 مساءًارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة إلى 43736 شهيدًا أمير تبوك يطمئن على صحة مدني العلي أمير تبوك يطمئن على صحة مدني العلي الكويت تسحب الجنسية من 1535 حالة الكويت تسحب الجنسية من 1535 حالة تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2024 | تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عن
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أبرز المواد14 نوفمبر 2024 الأمم المتحدة للسیاحة معالی وزیر السیاحة للمجلس التنفیذی السیاحة فی
إقرأ أيضاً:
مشاتل الباحة.. جمال وزينة وبيئة مستدامة
المناطق_واس
تشكّل المشاتل الزراعية المنتشرة في منطقة الباحة ومحافظاتها واجهة حضارية وسياحية، تسهم في تعزيز انتشار المسطحات الخضراء واتساعها بالمنطقة.
ومع بداية موسم الزراعة وتحسّن حالة الطقس تشهد المشاتل الزراعية تنوعًا في الأشجار والنباتات التي تنتجها بين زهور الزينة والشجيرات والحوليات والمغطيات الأرضية والصبارات والأسوار النباتية.
وتهدف المشاتل الزراعية وفق أمين منطقة الباحة الدكتور علي بن محمد السواط، إلى إنتاج الشتلات والزهور، والمحافظة على الصفات الوراثية لأنواع النباتات المحلية المراد زيادة إنتاجها، إضافة إلى إنتاج الشتلات السليمة والقوية والخالية من الأمراض لتوائم البيئة المحلية للمنطقة.
وتعمل الأمانة ممثلة بوكالة الأنسنة وعمارة البيئة على التخطيط والإدارة والإشراف المباشر على المشاتل في أمانة الباحة والبلديات التابعة لها، وعددها (11) مشتلًا، يوجد فيها: (50) ألف شجرة، و(60) ألف شجيرة، و(1.100.000) زهرة، وتغطي مساحة (190.000 م2)، وتضم أشجار السدر، والعرعر، والأثل، والطلح، والزيتون، والحور وغيرها من الأنواع التي تنتجها طوال العام.
وبلغت عملية التشجير خلال العام الحالي بحسب الدكتور السواط (87.841) شجرة، و(133.089) شجيرة، فيما بلغت مساحة الأنجيلة والمغطيات في المسطحات (209.692 م2)، وعدد الأزهار (1.772.281) زهرة.
ويوضح أحد ملاك المشاتل بالباحة محمد عبدالله الغامدي لـ “هيئة وكالة الأنباء السعودية” أن بعض المشاتل الزراعية توسع مفهومها وأصبحت مزارًا ومقصدًا سياحيًا تستقبل الزوار وتطلعهم على أنواع الأشجار وأهمية الزراعة ودورها في حياتنا، وتعرفهم على الممارسات الصحيحة في عملية الزراعة بالحدائق المنزلية والمزارع الخاصة بهم.
وتروي المزارعة عزة الخثعمي تجربتها الناجحة في مجال المشاتل الزراعية، فقد بدأت هاوية من خلال زراعة عدد من الأشجار المتنوعة بالمنزل بمحافظة بلجرشي، وشيئًا فشيئًا أصبح لديها أكثر من (1000) شتلة، عندها تحولت الهواية إلى مشروع استثماري.
وكانت بداية الخثعمي المتخصصة في الكيمياء ببيت محمي واحد من سكراب الحديد، وحاليًا لديها (11) بيتًا محميًا.
وبحسب المزارع محمد الزهراني فإن النساء تتصدر الشرائح الأكثر إقبالًا على اقتناء الشتلات الزراعية، لإضفائها جمالًا على البيوت ومداخلها، إضافة إلى روائحها الزكية وفوائدها الصحية.
وتتنافس المشاتل الزراعية في منطقة الباحة على جذب العملاء، من خلال توفير الأشجار المثمرة التي تساعدها خصوبة التربة كالبرتقال، واليوسفي، والليمون، والمانجو، والبابايا، والتين، والرمان، والجوافة، والعنب بأنواعه، إضافةً إلى أشجار اللوز والزيتون، وأشجار الزينة والنباتات والزهور الموسمية المنزلية والبرية ذات الروائح الزكية، فضلاً عن جمالها وروعتها، ومناظرها البديعة.