المملكة تسلم الدفعة الثالثة من الدعم المالي لفلسطين
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
سلمت المملكة العربية السعودية، اليوم في العاصمة الأردنية عمّان، الدفعة الثالثة من الدعم المالي لدولة فلسطين لعام 2024، وقيمته عشرة ملايين دولار، ما رفع إجمالي المساعدات المقدمة إلى 30 مليون دولار، في خطوة تعكس التزامها بدعم شعب فلسطين الشقيق.
وسلم الدفعة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الأردن غير المقيم لدى دولة فلسطين القنصل العام في القدس نايف بن بندر السديري، خلال لقائه بمقر السفارة، وزير المالية الفلسطيني عمر البيطار.
سلم #سفير_خادم_الحرمين_الشريفين#نايف_بن_بندر_السديري@naif63_2
أخبار متعلقة "السديس": مواقف المملكة ثابتة ومشرفة تجاه القضية الفلسطينيةأمير الشرقية يرعى الحفل الختامي للمعسكر العلمي لأيتام المملكة "مسبار 8"بلينكن: بايدن يعتزم تعزيز الدعم العسكري لأوكرانيا خلال الفترة المتبقية من إدارتهاليوم في السفارة لمعالي وزير المالية لدولة #فلسطين الشقيقة #عمر_البيطار الدفعة الثالثة من الدعم المالي الشهري المقدم من #المملكة_العربية_السعودية لدولة #فلسطين_وشعبها_الشقيق. pic.twitter.com/HPUYqMYhd8— السفارة في الأردن (@KSAembassyJO) November 14, 2024الدعم المالي لفلسطينوثمن الوزير البيطار الموقف التاريخي الثابت للمملكة تجاه فلسطين، ودعم حقوقها المشروعة وإقامة دولتها المستقلة، ناقلًا تحيات الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين، ورئيس الوزراء محمد مصطفى، للمملكة وقيادتها على دعمهم السياسي والاقتصادي والإنساني الدائم.
ولفت إلى أهمية هذه المساعدات في التخفيف من الأزمة المالية التي تعاني منها دولة فلسطين نتيجة السياسات الإسرائيلية الأخيرة.حقوق الشعب الفلسطينيوأكد السفير السديري التزام المملكة الثابت بدعم حقوق الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن المملكة قدمت طيلة السنوات الماضية دعمًا ماليًا مستمرًا من مساعدات إنسانية وإغاثية وتنموية للشعب الفلسطيني، بلغ حوالي 5.3 مليارات دولار للمساهمة في دعم فلسطين، وتعزيز صمود الفلسطينيين وتخفيف معاناتهم في مواجهة التحديات الاقتصادية والإنسانية.
يذكر أن هذه المساعدات خصصت لدعم قطاعات حيوية تشمل القطاع الصحي، حيث تم توجيه جزء منها لدعم المستشفيات وموردي الأدوية، إضافةً إلى القطاع التعليمي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 واس عم ان الدعم المالي لفلسطين فلسطين المملكة فلسطين الشعب الفلسطيني الدعم المالی
إقرأ أيضاً:
وقف التمويل الأميركي ينهي عمل منظمات مدنية تعشعش في كردستان
20 فبراير، 2025
بغداد/المسلة: إيقاف المساعدات الخارجية الأميركية يثير القلق في العراق، حيث تخشى منظمات المجتمع المدني من تداعيات قرار إدارة ترامب على برامج الدعم التي تعتمد عليها.
وتمول هذه المساعدات مشاريع حيوية، تشمل إعادة إدماج النازحين ودعم وسائل الإعلام المستقلة، لكن القرار الأخير وضع مستقبل هذه البرامج في مهب الريح.
وأبدت المنظمات غير الحكومية مخاوفها من توقف التمويل، ما قد يؤدي إلى تسريح آلاف الموظفين أو حتى إغلاق بعض المؤسسات بالكامل. ويواجه العاملون في هذه المنظمات حالة من عدم اليقين بشأن مصير مشاريعهم، بينما لم تقدم الحكومة العراقية أي خطط واضحة لتعويض النقص المحتمل في الموارد.
ورأت الأطراف المناوئة للوجود الأميركي في العراق أن إيقاف المساعدات فرصة لتقليل التأثير الثقافي والاجتماعي الأميركي، معتبرة أن هذه البرامج لم تكن مجرد دعم إنساني، بل وسيلة لفرض أجندات خارجية. وأثارت هذه القراءة تساؤلات حول طبيعة هذه المشاريع، ومدى ارتباطها بالسياسات الأميركية في المنطقة.
وأعلن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أن الإيقاف المؤقت للمساعدات يهدف إلى مراجعة توافق هذه البرامج مع سياسة “أميركا أولا”، ما يعني إعادة تقييم شاملة لكل برنامج، حتى في الدول الحليفة. وأوضحت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية أن عدم الامتثال للتوجيهات سيواجه بإجراءات تأديبية صارمة، ما يعكس جدية القرار الأميركي في إعادة ترتيب أولويات المساعدات الخارجية.
وشهد إقليم كردستان العراق مخاوف مضاعفة، نظرا لاعتماده الكبير على الدعم الأميركي في مجالات مختلفة، منها الإعلام والتنمية.
ويهدد الإيقاف المفاجئ للمساعدات بتعطيل مشاريع حيوية هناك، وسط غياب خطط واضحة للتعامل مع التداعيات المحتملة.
ولم تصدر بغداد أي تعليق رسمي على القرار الأميركي، في ظل حالة من الغموض حول ما إذا كانت ستتمكن من سد الفجوة التي سيتركها توقف الدعم. ويرى مراقبون أن الأزمة الحالية تسلط الضوء على هشاشة الاعتماد على التمويل الخارجي، وضرورة البحث عن بدائل محلية لضمان استمرارية المشاريع الحيوية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts