دبي للإعلام يناقش فرص تعزيز التعاون مع شركة "إكس"
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
بحثت منى غانم المرّي، نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام، الخميس، مع ليندا ياكارينو، الرئيسة التنفيذية لشركة "إكس"، فرص تعزيز التعاون مع الشركة العالمية الرائدة في مجال الإعلام الرقمي.
جاء ذلك عملاً بتوجيهات الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام، فيما يتعلق ببناء المزيد من الشراكات الاستراتيجية مع كبرى الشركات العالمية المتخصصة في مجال الإعلام الرقمي، وينسجم مع توجهات دبي ومستهدفات أجندتها الاقتصادية D33، نحو ترسيخ مكانتها مدينة رائدة عالمياً في مجال الاقتصاد الرقمي.
وتم خلال اللقاء، الذي جرى في مقر مجلس دبي للإعلام، بحث آفاق الشراكة الاستراتيجية مع الشركة العالمية وسبل الارتقاء بالتعاون بين الجانبين لاسيما في مجالات التدريب والتأهيل للكوادر الإماراتية الشابة، لتوسيع دائرة حضورهم ومشاركتهم في سوق العمل الإعلامي، بما يوفره الإعلام الرقمي اليوم من فرص لا محدودة للنمو وبما له من مردود اقتصادي مجزٍ.
وتطرّق النقاش إلى تعاون مجلس دبي للإعلام مع القطاعات الإعلامية كافة ومن بينها قطاع المؤثرين وصُنّاع المحتوى، بما يتمتعون به من انتشار يستدعي مضافرة الجهود لتأكيد أثره الإيجابي في المجتمعات، وما يقوم به مجلس دبي للإعلام من جهود في هذا الإطار بما في ذلك من مشاريع ومبادرات بالشراكة مع أهم المؤسسات الإعلامية في المنطقة والعالم.
واستعرضت منى المرّي مع الرئيسة التنفيذية لشركة "إكس" جهود دبي في تقديم مختلف أوجه الدعم لشركات الإعلام، بما في ذلك البنية التحتية القوية، والتشريعات والأطر التنظيمية المتطورة والمرنة التي تكفل لشركات الإعلام الرقمي البيئة الداعمة التي تمكنها من تنمية أعمالها واكتشاف المزيد من فرص التوسع انطلاقاً من دبي التي استثمرت لسنوات طويلة في بيئة توفر كل مقومات الدعم للإعلام، لتضم اليوم نحو 4000 شركة إعلامية من بينها أكبر الأسماء في المجال الإعلامي عربياً وعالمياً، تأكيداً لمكانة دبي مركزاً رائداً للإعلام على مستوى المنطقة.
وتناول اللقاء أثر التطور التقني الكبير الذي يشهده قطاع الإعلام لاسيما في إطاره الرقمي، والتقنيات التي أحدثت ثورة نوعية في القطاع، وفي مقدمتها الذكاء الاصطناعي بما فتحه من فرص تطوير لا نهائية للمحتوى الإعلامي، والسبل الكفيلة بالاستفادة من الإيجابيات الكبيرة التي واكبت هذا التطور التقني السريع والتغلب على ما جلبه من تحديات لاسيما في جانب مصداقية المحتوى الذي بات من الممكن التحكم فيه بصورة كبيرة بتقنيات الذكاء الاصطناعي والتي لا تلبث أن تتطور يوماً تلو الآخر.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات دبي مجلس دبی للإعلام الإعلام الرقمی
إقرأ أيضاً:
مؤتمر CIC الدولى يناقش صناعة الإعلام في عصر الذكاء الاصطناعي
انعقد المؤتمر الدولى الثامن للاعلام تحت عنوان "الاعلام فى عصر الذكاء الاصطناعي" تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور ممدوح القاضي رئيس مجلس ادارة مجموعه المعاهد الكندية، والدكتورة ماجي الحلواني رئيس مجلس ادارة اعلام CIC والدكتورة امال الغزاوي عميد اعلام CIC.
وانعقدت من خلاله 4 ورش نقاشيه و 5 جلسات بحثيه بالإضافة إلى 26 بحث وورشتى عمل لتدريب الصحفيين على كيفيه استحدام ادوات الذكاء الاصطناعى فى صنع المحتوى الإعلامي.
توصيات مؤتمر صناعة الإعلام فى عصر الذكاء الاصطناعىوانتهت هذه الجلسات إلى مجموعة من التوصيات كان ابرزها :
• التعاون الاقليمى والدولى لانشاء كيانات طلابية وكوادر من اعضاء هيئه التدريس لتتعاون جميعها فى نقل خبرات و تجارب الخاصة بمجال الذكاء الاصطناعى والاستفادة الأمثل منه فى مجال الاعلام .
• يجب على المؤسسات الإعلامية تبني الذكاء الاصطناعي بفاعلية في مختلف مراحل إنتاج المحتوى بدءاً من جمع المعلومات وتحرير الأخبار وصولا إلى تخصيص المحتوى للجمهور مما يساعد في تحسين كفاءة الإنتاج وزيادة تفاعل المستخدمين.
• ضرورة تطوير خطط استراتيجية لاستثمار الذكاء الاصطناعي مع التركيز على تحسين جودة المحتوى ورفع مستوى الدقة والتحقق من الأخبار للحد من انتشار الأخبار المضللة.
• يجب على المؤسسات الإعلامية تقديم برامج تدريبية متخصصة للصحفيين والمحررين لتطوير مهارتهم في التعامل مع تقنيات الذكاء الاصطناعي واستخدامها بشكل فعال في تعزيز الأداء الإعلامي ويساعد على اتخاذ قرارات تحريرية أكثر دقة بناءً على التحليلات .
• ضرورة الحفاظ على التوازن بين الذكاء الاصطناعي والإبداع البشري واستخدام الذكاء الاصطناعي كأداة دعم وليس بديلا عن المهارات البشرية.
• ضرورة وضع سياسات أخلاقية واضحة للاستخدام المسؤول للذكاء الاصطناعي مع الالتزام بالشفافية في كيفية استخدام البيانات وتخصيص المحتوى.
• يجب العمل على رفع وعي الجمهور وخاصة الشباب عن تأثير هذه الخوارزميات وان مواقع التواصل الاجتماعي غير حيادية وموجهة طبقاً لسياسة ملاكها وبالتالى يجب التصدى لمثل هذه الممارسات من خلال زيادة التفاعل والبحث عن وسائل إعلامية أكثر حيادية للوصول إلى المعلومات الصحيحة.
• ضرورة تحسين المؤسسات المعنية بتطوير انظمة تقنيات الذكاء الاصطناعي وفهم المعايير التى تعمل وفقها في اختيار المحتوى وترتيبه مما يمكن ان يساهم في تحسين استراتيجيات انتاج المحتوى الإعلامي وتلافي استراتيجياتها في توجيه الجمهور نحو قضايا بعينها.
• لابد من مراجعة إعدادات الخصوصية بحرص عند تسجيل الدخول لمنصات التواصل الاجتماعي، واستخدام البيانات الشخصية الحقيقية التى تطلبها المنصة عند تسجيل الدخول لأول مرة .
• تنظيم ورش عمل لتدريب الأفراد على استخدام الذكاء الاصطناعي في التحقق من الأخبار.
• ضروره تطوير اللوائح والمناهج الدراسيه لطلاب الاعلام لتواكب التطور التكنولجى الهائل والسريع.