روسيا تسيطر على قرية جديدة في شرق أوكرانيا
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
أعلنت روسيا، الخميس، سيطرتها على قرية قرب كوراخوفي في شرق أوكرانيا، وهي أحد خطوط الجبهة، حيث تتقدم قواتها في مواجهة الجيش الأوكراني، الذي يتراجع منذ أشهر.
وتعلن روسيا سيطرتها على قرى في شرق أوكرانيا بشكل منتظم منذ هذا الصيف، فيما تواصل هجومها.
Via @euronews: Russian forces advance on Kurakhove and Pokrovsk in Ukraine's Donetsk regionhttps://t.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، في تقريرها اليومي بشأن المعارك، إن القوات الروسية "واصلت التقدم في عمق دفاعات العدو وحرّرت بلدة فوزنيسينكا"، الواقعة غرب مدينة دونيتسك، والتي كان يبلغ عدد سكانها حوالي 20 ألف نسمة، قبل أن تشن موسكو هجومها عام 2022.
وتسيطر القوات الروسية الآن على الأراضي الواقعة إلى الشمال مثل كوراخوفي، وشرقها وجنوبها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية روسيا أوكرانيا الحرب الأوكرانية روسيا
إقرأ أيضاً:
الدفاع الروسية: تصدينا لهجومين أوكرانيين مضادين في كورسك
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، عن تصدي قواتها لهجومين مضادين شنتهما القوات الأوكرانية في منطقة كورسك الحدودية.
ووفقًا للبيان الرسمي، أسفرت العمليات الدفاعية عن مقتل أكثر من 220 جنديًا أوكرانيًا، بالإضافة إلى تدمير معدات عسكرية تابعة للقوات المهاجمة.
وفي التفاصيل، أوضحت الوزارة أن القوات الأوكرانية، امس الثلاثاء، حاولت تنفيذ هجومين متزامنين بهدف اختراق الخطوط الدفاعية الروسية في كورسك، إلا أن القوات الروسية تمكنت من رصد التحركات الأوكرانية والتصدي لها بفعالية، ما أدى إلى تكبيد القوات المهاجمة خسائر بشرية ومادية كبيرة.
ويُذكر أن منطقة كورسك شهدت تصاعدًا في العمليات العسكرية خلال الأسابيع الأخيرة، حيث أعلنت موسكو سابقًا عن سيطرة قواتها على مدينة دزيرجينسك في دونيتسك، بهدف قطع خطوط الإمداد الأوكرانية.
كما أشارت التقارير إلى وقوع اشتباكات متكررة في المنطقة، مع محاولات مستمرة من الجانب الأوكراني لاستعادة بعض المناطق الاستراتيجية.
وفي سياق متصل، أفادت وزارة الدفاع الروسية بأن القوات الأوكرانية قامت بقتل معظم رجال قرية نيكولاييفو-داريينو في مقاطعة كورسك خلال فترة احتلالها للقرية، ما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني في المنطقة.
وتأتي هذه التطورات في ظل استمرار التوترات بين موسكو وكييف، وتصاعد العمليات العسكرية على طول الحدود المشتركة، مما يثير مخاوف دولية بشأن استقرار المنطقة وسلامة المدنيين.