يمانيون:
2025-01-15@19:03:06 GMT

حزب الله بأبرز مفاجآت أولي البأس: قصف الكرياه

تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT

حزب الله بأبرز مفاجآت أولي البأس: قصف الكرياه

يمانيون – متبابعات
يمثل استهداف المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله الأخير لمنطقة كيرياه في فلسطين المحتلة، في إطار عمليات خيبر ضمن معركة أولي البأس، واحدةً من أهم عمليات المقاومة العسكرية وأندرها، خلال كل تاريخ الصراع مع الكيان المؤقت. لأن هذه العملية تؤكّد على تصميم المقاومة وعزمها، على إيلام إسرائيل، بأكثر ما تخشاه الأخيرة، من خلال ضرب مركز القيادة المركزي للأجهزة العسكرية والاستخباراتية لإسرائيل.

فالكيرياه بما تحويه من مقرات عسكرية، من وزارة الحرب وقيادة جيش الاحتلال، ترمز إلى القوة العسكرية الإسرائيلية لجيش احتلال كان “لا يقهر” طوال عقود. وبالتالي فإنه بالنسبة لحزب الله، فإن الهجوم المستهدف على مثل هذا الموقع الاستراتيجي لا يشير فقط إلى قدراته العملياتية ولكن أيضًا إلى نواياه وقراره الجريء وغير المسبوق، في تحدي الهيمنة العسكرية الإسرائيلية بحدوده القصوى. كما يؤكّد على وعد قطعه السيد الشهيد حسن نصر الله سابقاً، من أن المقاومة ستواجه أي عدوان يُفرض عليها، بلا ضوابط أو أسقف.

فما هي أبرز تداعيات هذه العملية على الكيان المؤقت؟

– تداعيات رمزية ونفسية:

فالكيرياه تتمتع بأهمية رمزية للصهاينة لأن هذا المقر الذي يقع في قلب “يافا المحتلة” عاصمة الكيان المسماة تل أبيب، يشكل معقلاً للبنية الأساسية العسكرية الإسرائيلية، حيث يضم مراكز عمليات حيوية، ويشغله مسؤولون عسكريون واستخباراتيون رفيعو المستوى، وحتى مكاتب حكومية. وأي هجوم مباشر على مثل هذا الموقع من شأنه أن يخلف تأثيراً نفسياً عميقاً على عامة المستوطنين في الكيان، وأن يعمل كأداة كي وعي قوية للمقاومة، بأن قلب الكيان العسكري ليس بمأمن من صواريخها وطائراتها الانقضاضية.

هذه العملية ستعزز بلا شك، خلق شعور بالضعف بين الإسرائيليين، بحيث “يرون” تهديدات المقاومة السابقة تتحول إلى حقيقة، الأمر الذي سيؤدي إلى الإضرار بمعنوياتهم وإثارة الشك لديهم من قدرة حكومة نتنياهو على حماية البنية الأساسية الحيوية للكيان، فضلاً عن حمايتهم.

– إعادة التقييم التكتيكي والاستراتيجي لدى الكيان:

إن استهداف الكرياه يشير أيضاً إلى القدرات التكتيكية المتقدمة لحزب الله ونطاقه العملياتي. فنعدما زعم قادة إسرائيل خلال الأسابيع الماضية، تمكنهم من ضرب غالبية قدرات حزب الله الهجومية وتحديداً الصاروخية. جاءت هذه العملية كإنذار ميداني، يستلزم من الإسرائيليين إعادة تقييم قدرات المقاومة الصاروخية، والعودة الى معادلات الردع السابقة. خاصةً وأن هذه العملية تثبت قدرة حزب الله، على توجيه ضربات بشكل أعنف وأخطر، وبدقة عالية قد لا تحيد مستقبلاً أي منشأة وهدف ذو أهمية حيوية استراتيجية للكيان.

وفي سياق متصل، يؤكد هجوم الكرياه كذب الاحتلال، بعدم وجود عجز في دفاعاته الجوية والاعتراضية، التي فشلت في التصدي للصواريخ والطائرات المسيرة الانقضاضية.

– الآثار المترتبة على الجبهة الداخلية:

إن هذا الهجوم يجبر كيان الاحتلال على توسعة نطاق عمل جبهته الداخلية في تل أبيب وغيرها من مناطق الوسط، بعدما كان جلّ تركيزه منصباً في المنطقتين الشمالية والجنوبية. وهذا يعني أن رقعة النزوح الداخلي لديه سوف تتوسع، بل ربما تشهد حركة النزوح الى خارج الكيان تصاعداً أيضاً.

إسرائيل لا تفهم إلا لغة القوة

وفي الخلاصة، فإن هذه العمليات وما سبقها مثل عملية قيسارية وما سيتبعها، ستفرض على إسرائيل باللغة الوحيدة التي تفهمها، أي بلغة القوة، إما وقف عدوانها على لبنان وغزة، والذهاب الى المفاوضات، بسقف يتناسب مع معطيات الميدان، وإما الاستمرار في عدوانها، وما قد يحمله ذلك من فرص لمحور المقاومة قد لا تتكرر لاحقاً، وهذا في سياق ما كان حزب الله يقوله طوال أكثر من أربعين عاماً بأن “إسرائيل لا تفهم إلا لغة القوة”.

———————————–
موقع الخنادق اللبناني/ علي نور الدين

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: هذه العملیة حزب الله

إقرأ أيضاً:

صفقة استسلام إسرائيل

 

 

حماس: المفاوضات وصلت إلى مراحلها النهائية

الخارجية القطرية: متفائلون لأن القضايا الخلافية تم حلها

لجان المقاومة: نعبر عن ارتياحنا لما تم إنجازه في المفاوضات

بن غفير: هذه صفقة استسلام لإسرائيل

القناة الـ14: الصفقة إنعاش لحماس وستجلب لها صورة النصر

محلل إسرائيلي: الاتفاق سيئ لأننا ندفع فيه ثمنا باهظا

سياسي فلسطيني: الاحتلال فشل في لي ذراع المقاومة أو فرض شروطه

مسؤول إسرائيلي: قدمنا كل التنازلات اللازمة للتوصل لاتفاق

الرؤية- غرفة الأخبار

يعمل الوسطاء على وضع اللمسات الأخيرة بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وتبادل الأسرى بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، إذ إنه من المرجح إعلان التفاصيل وبدء وقف تنفيذ النار هذا الأسبوع، وربما خلال ساعات.

وقالت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس"، الثلاثاء، إن محادثات وقف إطلاق النار في قطاع غزة وصلت إلى مراحلها النهائية، معربة عن أملها في أن تنتهي هذه الجولة من المفاوضات باتفاق واضح وشامل.

وأكدت الحركة أنها أجرت سلسلة مشاورات واتصالات مع قادة الفصائل الفلسطينية لوضعهم في صورة التقدم بمفاوضات الدوحة.

وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، بأن المحادثات الجارية في الدوحة بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة مثمرة وإيجابية ووصلت مراحلها النهائية، مبينا: "نحن متفائلون لأن القضايا العالقة الرئيسية، التي كانت تعوق الاتفاق في السابق، تمت إزالتها".

وأكد- في مؤتمر صحفي- أن مسودات اتفاق وقف إطلاق النار قد سلمت لحركة حماس وإسرائيل، كما أكد أنَّ المحادثات لا تزال متواصلة بشأن التفاصيل النهائية للاتفاق.

وفي بيان، قالت لجان المقاومة في فلسطين: "نعبر عن ارتياحنا لما تم إنجازه حتى الآن من تقدم ملحوظ وإيجابي لإتمام المرحلة الأولى ومتطلباتها بما يخدم مصلحة شعبنا وعلى طريق وقف المذبحة وحرب الإبادة الصهيونية ووقف المآسي التي يعيشها شعبنا بفعل المحرقة الصهيونية".

وأضافت: "نأمل أن تتكلل هذه الجهود إلى إتمام ما تم الاتفاق عليه وصولاً لوقف إطلاق نار نهائي وإلزام العدو الصهيوني بالتنفيذ وفق ضمانات الوسطاء".

ونقلت القناة 13 الإسرائيلية عن مسؤول إسرائيلي قوله إن هناك بعض التفاصيل التقنية الباقية وقد يعلن عن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة خلال ساعات.

وبحسب مصادر للعربية، فإن المرحلة الأولى من الصفقة تتضمن وقفا لإطلاق النار لمدة 42 يوما، وستطلق حماس خلالها سراح 33 محتجزا مقابل الإفراج عن 30 فلسطينيا من أطفال ونساء مقابل كل إسرائيل، وستطلق إسرائيل سراح 50 أسيرا مقابل كل مجندة إسرائيلية لدى حماس، بينهم سجناء أُعيد اعتقالهم بعد صفقة جلعاد شاليط عام 2011، أما في المرحلة الثانية ستنسحب القوات الإسرائيلية بالكامل خارج قطاع غزة.

وفي المقابل، حثّ وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، وزير المالية سموتريتش على الاستقالة من الحكومة في حال التوقيع على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، ووصف الاتفاق الذي يجري التفاوض بشأنه بأنه صفقة استسلام.

قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، مخاطبا وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش: "لنبلغ نتنياهو أننا سنستقيل من الحكومة معا إذا تم التوصل إلى صفقة".

وتابع بن غفير: "الصفقة التي تتم صياغتها هي صفقة استسلام ولا نملك وحدنا القدرة على منعها".

وتعتبر القناة الـ14 الإسرائيلية بأن الصفقة التي يتم الحديث عنها "خطيرة للغاية، هذه الصفقة إنعاش لحماس، وستجلب لها صورة النصر أمام الفلسطينيين في الضفة وغزة، وستساعدها على التعافي سياسيا وعسكريا، وسوف تساعدها في تجنيد آلاف المقاتلين الجدد".

ونقلت شبكة "سي.إن.إن" عن مسؤول إسرائيلي -لم تسمه- القول إن الحكومة الإسرائيلية مستعدة لوقف إطلاق النار في غزة، مشيرا إلى أن المفاوضات الحالية تبحث "مئات الآلاف من التفاصيل".

وأوضح المسؤول الإسرائيلي للشبكة الأميركية: "نعتقد أننا قدمنا ​​كل التنازلات اللازمة للتوصل إلى اتفاق. الأمر في أيدي (حماس) وهم بحاجة إلى اتخاذ هذا القرار"

وذكر المحلل العسكري في صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، يوسي يهوشع، أنه "لا حاجة لتجميل الواقع، الاتفاق الناشئ هو سيء لإسرائيل، لكنها لا تملك خيارًا سوى قبوله".

وأضاف: "الدولة التي تورطت بعمق في حدث بالغ الخطورة والتعقيد في 7 أكتوبر، عليها التزام أخلاقي تجاه مواطنيها الذين أُسِروا، أو الجنود الذين تُركوا بلا حماية، ومع ذلك، هذا لا يعفينا من مواجهة المستقبل القاتم الذي ينتظرنا على الجانب الآخر، في ظل الثغرات الكثيرة في الاتفاق الجاري صياغته".

وتابع قائلا: "بعد 15 شهرًا من بدء الحرب، لم يتمكن الجيش فعليًا من تفكيك الذراع العسكري لحماس، كما لم تبذل القيادة السياسية جهدًا لإيجاد بديل حكومي في غزة، ونتيجة لذلك، يتم التوصل إلى اتفاق ندفع فيه ثمنًا باهظًا، كان من المفترض دفعه مقابل صفقة شاملة، وليس صفقة جزئية ستفقد بعدها أدوات الضغط التي تهدف إلى ضمان المراحل القادمة".

بدوره، يرى السياسي الفلسطيني فايز أبو شمالة أن جيش الاحتلال مدعوما من الجيش الأمريكي فشل في لي ذراع المقاومة أو فرض شروطه على الشعب الفلسطيني، مضيفا: "غزة الجائعة إحدى عجائب الدنيا السبع!".

مقالات مشابهة

  • الدفاع الروسية: إسقاط 146 مسيرة أوكرانية خارج منطقة العملية العسكرية الخاصة خلال 24 ساعة
  • صفقة استسلام إسرائيل
  • فجوة التكنولوجيا ومعركة أولي البأس: ليست قدراً لحسم الصراع
  • عبادُ الله أولو البأس الشديد
  • ما تاريخ صفقات التبادل التي أجرتها إسرائيل مع دول عربية وفصائل المقاومة؟
  • ما تاريخ صفقات التبادل التي أجربتها إسرائيل مع دول عربية وفصائل المقاومة؟
  • ‏عبادُ الله أولو البأس الشديد
  • أوكرانيا: ارتفاع قتلى الجيش الروسي لـ 809 آلاف و760 جنديا منذ بدء العملية العسكرية
  • عاجل - إسرائيل تواصل خروقاتها العسكرية في لبنان: غارات جديدة على مواقع حزب الله
  • إسرائيل تواصل خروقاتها العسكرية وتشن غارات على مواقع لبنانية