يمانيون../
تدشن وزارة الصحة والبيئة والهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء بالشراكة مع جامعة صنعاء والهيئة العليا للأدوية، الأسبوع القادم سلسلة مخيمات طبية في أمانة العاصمة والمحافظات بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد لعام ١٤٤٦هـ.

حيث سيقام 24 مخيمًا طبيًا، منها المخيم المركزي بجامعة صنعاء و11 مخيما تخصصيا في أمانة العاصمة، فيما تقام البقية في المحافظات خلال الفترة من 18 ـ 23 نوفمبر الجاري.

وتشمل المخيمات الطبية التي تستهدف جميع الفئات العمرية من أسر الشهداء، 18 تخصصًا طبيًا بمشاركة استشاريين واختصاصيين في الباطنة العامة وأمراض القلب والشرايين وجراحتها ومناظير الجهاز الهضمي والكبد والجراحة العامة وجراحات التجميل والأورام، والمسالك البولية وطب وجراحة الأذن والأنف والحنجرة، والعيون، والأمراض الجلدية.

كما تشمل الاختصاصات طب وجراحة النساء والولادة والمخ والأعصاب والعمود الفقري، والعظام والمفاصل، والأمراض النفسية، وطب الأطفال، وجراحة الوجه والفكين وطب الأسنان.

وسيقام المخيم المركزي في مستشفى الأم والطفل الجامعي خلف كلية الزراعة جامعة صنعاء، وفروع المخيم في عشرة مستشفيات داخل أمانة العاصمة التي ستستقبل الحالات بحسب الإحالة من المخيم المركزي.

وأوضح وزير الصحة والبيئة الدكتور علي شيبان، أن هذا المخيم الأول من نوعه ويتزامن مع الذكرى السنوية للشهيد لتخفيف معاناة المرضى من أسر الشهداء بما يجسد قيم ومبادئ الدين الإسلامي في التراحم والتعاون وتعزيز التكافل الاجتماعي.

وأكد أن المخيم يأتي تنفيذا لتوجيهات قائد الثورة بضرورة العناية بالجانب الخيري والإغاثي والإنساني، والاهتمام بأسر الشهداء عرفانا بما قدمه ذويها من تضحيات في سبيل العزة والكرامة والدفاع عن الوطن والسيادة.

وحث الدكتور شيبان رجال المال والأعمال والخيرين على المشاركة في دعم مثل هذه المخيمات الطبية الإغاثية التي تقدم خدماتها مجانا للمرضى، وذلك في إطار مسئوليتهم الاجتماعية تجاه المواطنين خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها الوطن جراء تداعيات العدوان والحصار.

من جانبه أشاد نائب وزير الصحة الدكتور ناشر القعود بجهود كافة المستشفيات الخاصة والعامة في تقديم الخدمات الطبية والصحية لأسر الشهداء خلال الفترة الماضية، مشيراً إلى أهمية تضافر جهود الجميع لتخفيف معاناة أسر الشهداء، تقديراً لتضحيات ذويها في سبيل الدفاع عن الوطن واستقلاله.

وأفاد بأنه سيتم خلال المخيم تقديم خدمات المعاينة والجراحة وإحالة الحالات التي تستدعى عمليات للمستشفيات حسب ما هو مخطط له.. معتبرًا المخيم الأول من نوعه على مستوى الأمانة والمحافظات.

ونوه بدور الإدارة العامة للمخيمات بالوزارة والهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء، وجامعة صنعاء وكافة الهيئات والمستشفيات الحكومية والخاصة والجمعيات والمؤسسات وجهودها في إعداد وتنفيذ هذه المخيمات لتخفيف معاناة أسر الشهداء.

بدوره أشار رئيس الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء والمفقودين طه جران إلى أهمية إحياء ذكرى سنوية الشهيد في ظل التحديات التي تعصف بالأمة والشعب اليمني .. مبيناً أن إحياء الذكرى يتضمن إقامة العديد من الفعاليات والأنشطة والمشاريع ومنها مشاريع الإحسان التي تستهدف أسر الشهداء.

وأوضح أن الهيئة بمشاركة وزارة الصحة وجامعة صنعاء ستقيم الأسبوع القادم مخيمات طبية في الأمانة وعدد من المحافظات تستهدف أسر الشهداء بكل فئاتهم.. معربا عن أمله في أن تغطي شريحة واسعة من الأسر من خلال تقديم الخدمات الطبية والعلاجية في مختلف التخصصات.

وأكد أن إحياء هذه المناسبة يأتي لتذكير الجميع بالواجب تجاه أسر الشهداء ورعايتها باعتبار ذلك مسؤولية تقع على عاتق الجميع.. مبينا أن الشهداء كان لهم الفضل في تحقيق العزة والأمن والاستقلال.

من جانبه أوضح مدير عام المخيمات الطبية بوزارة الصحة الدكتور عبدالله العماد أن المخيم المركزي الذي سيقام في جامعة صنعاء سيقدم الخدمات الطبية العلاجية والتشخيصية في جميع التخصصات الطبية والاستشارات الجراحية وبكوادر طبية عالية الكفاءة وستتم إحالة الحالات المرضية من أسر الشهداء التي تحتاج عمليات جراحية وعناية أكبر للمخيمات الجراحية في الأمانة البالغ عددها ١١ مخيما طبيا متخصصاً.

وأكد أن المخيم المركز سيكون شاملا المعاينة والتشخيص وصرف الأدوية، في جميع التخصصات والعيادات الاستشارية، فضلا عن إجراء العمليات الجراحية للحالات الذي تستدعي تدخلات جراحية في المخيمات الجراحية التخصصية.

فيما ذكر رئيس جمعية الرعاية الصحية للمجتمعات المتضررة الدكتور نشوان العطاب، أنه المخيمات تهدف إلى تخفيف معاناة المرضى نظراً للظروف الصعبة جراء استمرار العدوان والحصار الذي ضاعف من الأعباء الاقتصادية والصحية على المواطنين.

ولفت إلى أهمية استثمار الذكرى السنوية للشهيد في تعزيز قيم التراحم والتكافل التي جاء بها الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم .. لافتا إلى أهمية استحضار عظمة هذه الذكرى لتنعكس إيجاباً على خدمة المواطنين من خلال التمسك بقيم الرحمة والإحسان والبذل والعطاء والصدق والأمانة والإخلاص في العمل.

وأشاد الدكتور العطاب بمبادرة وزارة الصحة والهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء بالتعاون مع جامعة صنعاء في إقامة هذه المخيمات النوعية التي ستسهم في تخفيف الضغط على المستشفيات والهيئات.

وحسب تقرير صادر عن هيئة رعاية أسر الشهداء فقد بلغ إجمالي الخدمات الصحية والطبية التي قدمتها الرعاية الصحية بالهيئة خلال عام 1445هـ، 375 ألفاً و 342 خدمة في المستشفيات والمراكز الصحية بقيمة مليارين و 443 مليوناً و 990 ألف ريال استفادت منها 70 ألفاً وأربع حالات .

وأشار إلى أنه تم صرف 79 ألفاً و 804 وصفات طبية بقيمة 635 مليوناً و 679 ألف ريال.. لافتا إلى أنه تم إجراء ثلاثة آلاف و 449 عملية جراحية كبرى، بقيمة 649 مليوناً و 541 ألف ريال.

وأوضح التقرير أن إجمالي الرقود التراكمي بلغ 13 ألفاً و 804 حالات بقيمة 148 مليوناً و 150 ألف ريال، فيما بلغ إجمالي المعاينات 38 ألفاً و 326 معاينة، بقيمة 26 مليوناً و 661 ألف ريال.

وبين أن اجمالي الفحوصات 108 ألفاً و 899 فحص بقيمة 283 مليوناً و 765 ألف ريال، فيما بلغ إجمالي الأشعة 40 ألفاً و 707، بقيمة 220 مليوناً و 507 آلاف ريال، وبلغت الخدمات الأخرى 14 ألفاً و 731 خدمة، بقيمة 68 مليوناً و 765 ألف ريال

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: العامة لرعایة أسر الشهداء جامعة صنعاء إلى أهمیة ألف ریال

إقرأ أيضاً:

بأكثر من نصف مليار ريال.. أمير منطقة تبوك يطلع على المشاريع التي تنفذها أمانة المنطقة

المناطق_تبوك

اطلع صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبد العزيز أمير منطقة تبوك، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سعود بن عبدالله بن فيصل بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة تبوك، على عدد من المشاريع البلدية والإسكانية التي تنفذها وزارة البلديات والإسكان بالمنطقة، وتنوعت ما بين مشاريع البُنى التحتية، وسفلتة الطرق، وتطوير الميادين، وأنسنة المدن، وتصريف مياه الأمطار، ودرء أخطار السيول، إضافةً إلى مشاريع إسكانية، واستثمارية، وبيئية، وبُنى تحتية مستقبلية تقدر تكلفتها الإجمالية بـ 4.335 مليار ريال.

جاء ذلك خلال لقاء سموه مساء أمس بالقصر الحكومي، المواطنين ورؤساء المحاكم والقضاة ومشايخ القبائل ومديري الإدارات الحكومية بالمنطقة، حيث بدأ اللقاء بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، ثم استُعرضت أبرز المشاريع البلدية والإسكانية والاستثمارية والخدمية، والتي قدَّم أمين منطقة تبوك، المهندس حسام بن موفق اليوسف، عنها عرضاً موجزاً عبر الشاشات المرئية أمام سموه والحضور، تضمّنت أكثر من 43 مشروعاً يجري تنفيذ البعض منها وترسية الأخرى، بقيمة إجمالية تصل لـ674 مليون ريال، في مجالات متعددة شملت النقل العام بالحافلات، وسفلتة مخططات المنح، وتطوير الطرق الرئيسية بالمنطقة، إضافة إلى رفع كفاءة الطرق بإنشاء جسرين على تقاطع طريق الملك فيصل مع طريق الأمير فهد بن سلطان (دوار صحاري) وتقاطع طريق الأمير محمد بن سلمان مع طريق الملك فهد، وأنسنة المنطقة من خلال تطوير ساحات عدد من الجوامع، وتنفيذ شبكات تصريف مياه الأمطار، والتي ستساهم في معالجة 32 نقطة تجمع صغيرة و3 أخرى كبيرة، ليصل مجموع ما تم معالجته من نقاط التجمع الكبيرة لـ 20 نقطة من أصل 24، وتنفيذ مشاريع لدرء أخطار السيول، ومشاريع مستقبلية تتجاوز تكلفتها التقديرية مليارين وستمائة مليون ريال.

أخبار قد تهمك أمير منطقة تبوك يرفع التهنئة للقيادة بمناسبة ما تحقق من إنجازات في مسيرة رؤية المملكة 2030 في عامها التاسع 25 أبريل 2025 - 6:08 مساءً برعاية أمير منطقة تبوك.. انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي الرابع للحوسبة وتقنية المعلومات بجامعة تبوك 13 أبريل 2025 - 5:54 مساءً

وفي جانب الاستثمارات، استعرض المهندس اليوسف المشاريع الاستثمارية الجاري تنفيذها، والتي تجاوز عددها 48 مشروعاً بتكلفة إنشاء تقديرية تتخطى المليار ومائتي مليون ريال، تشمل قطاعات طبية وتعليمية ورياضية وترفيهية ولوجستية، بما يلبي احتياجات السكان والزوار، ويفتح آفاقاً جديدة لفرص العمل المباشرة وغير المباشرة، ومن بين هذه المشاريع: مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بسعة 200 سرير و100 عيادة طبية، ومركز ألفا الطبي الذي يضم أربع عيادات متخصصة وصيدلية وشققاً فندقية (90 غرفة)، ومركز رؤية الطبي الذي يحتوي على 18 قسماً ومركز غسيل كلى مجاني، إضافة إلى مشروع فندق المريديان الذي يضم 150 غرفة وجناحاً فندقياً، ومركزاً لإيواء أكثر من ألفي معدة ثقيلة لضمان عدم تعطّلها داخل الأحياء السكنية.

وفي الشأن البيئي، تناول العرض مشروع المردم البيئي الجديد، الذي يمثل نقلة نوعية في إدارة النفايات بالمنطقة، حيث تم إنشاؤه بأكثر من 35 مليون ريال شرق مدينة تبوك، وبعكس اتجاه الرياح، وبمعدات أوروبية حديثة تضمن معالجة النفايات الصلبة بطريقة علمية متطورة، ويتضمن المشروع محطة طاقة استيعابية تصل إلى 80 طناً في الساعة، وخلايا هندسية عازلة لمنع تسرب العصارات، إلى جانب منظومة متكاملة لفرز النفايات وإعادة تدوير المواد القابلة للاستفادة، وتحويل المخلفات العضوية مستقبلاً إلى طاقة بديلة وسماد عضوي.

كما اطلع سموه والحضور على مجسم لواجهة فالي تبوك والتي تقع على مساحة إجمالية تقدر بـ 778 ألف متر مربع تتضمن 874 وحدة سكنية و4 مساجد وجوامع و5 حدائق ومنتزهات وعدد 5 مراكز تجارية ومجمعات تعليمية تحتوي على 5 مدارس.

وفي ختام اللقاء، ثمّن سمو أمير منطقة تبوك جهود أمانة تبوك في تنفيذ هذه المشاريع الحيوية، مؤكداً أهمية استكمالها بما يسهم في تعزيز التنمية المستدامة وتحسين جودة الحياة، وتحقيق تطلعات سكان منطقة تبوك ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030.

وقال سموه في تصريح صحفي: “بأن هذه المشاريع ولله الحمد مشاريع مبشرة بالخير وتصب في خدمة المواطن والمواطنة، وتوفر الخدمات اللازمة لهم”.

منوهاً سموه بما توليه القيادة الحكيمة -أيدها الله- من اهتمام وعناية بكل ما يخدم الوطن والمواطن من المشروعات التنموية، وتسهم في رفع مستوى جودة الحياة، وتعزز النقلة الحضارية الكبيرة التي تعيشها المنطقة.

داعياً سموه المستثمرين ورجال الأعمال للاستفادة من الفرص الاستثمارية الواعدة التي تطرحها أمانة المنطقة والبلديات التابعة لها بالمحافظات.

مقالات مشابهة

  • رئيس هيئة التوجيه والخدمات يدشن برنامج الطرد السلعي لأسر الشهداء والمتقاعدين بولاية الخرطوم
  • بقيمة 10 مليارات ريال.. البنك المركزي يعلن عن مزاد سندات حكومية طويلة الأجل
  • فعاليات خطابية وثقافية في صنعاء والمحافظات بالذكرى السنوية للصرخة
  • ضحايا ودمار واسع في الممتلكات جراء الغارات الأمريكية الأخيرة على صنعاء والمحافظات
  • ارتفاع شهداء الإبادة الإسرائيلية إلى 52 ألفا و400
  • أمير منطقة الجوف يدشّن 8 مشروعات بلدية في مركز العيساوية بقيمة 12 مليون ريال
  • مناقشة الصعوبات التي تواجه الجمعيات التعاونية بمحافظة صنعاء
  • بأكثر من نصف مليار ريال.. أمير تبوك يطّلع على المشاريع التي تنفذها أمانة المنطقة
  • بأكثر من نصف مليار ريال.. أمير منطقة تبوك يطلع على المشاريع التي تنفذها أمانة المنطقة
  • بأكثر من نصف مليار ريال.. أمير منطقة تبوك يطلع على المشاريع التي تُنفّذها أمانة المنطقة