صبا مبارك تتعرض للابتزاز من هيدي كرم في وتر حساس
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
تزداد الأحداث إثارة عندما ينكشف سر سلمى (صبا مبارك) على يد صديقتها رغدة (هيدي كرم)، والتي استطاعت بدهائها أن تربط الخيوط ببعضها وتعرف أن المرأة التي بسببها يريد رشيد (محمد علاء) أن يطلق زوجته كاميليا (إنجي المقدم) هي سلمى ابنة خالتها، وهذا ضمن أحداث مسلسل وتر حساس الذي يُعرض على قنوات أون وأون دراما بالتوازي مع منصة Yango Play محققًا أعلى نسبة مشاهدة على المنصة.
يزداد الحصار حول سلمى عندما تعلم رغدة بالسر الذي تحاول سلمى الاحتفاظ به والتستر عليه حتى ينتهي زواج شقيقتها الصغرى والذي اقترب موعده، وذلك حتى لا تفسد عليها فرحتها، لكن رغدة تفاجئها بتوصلها للسر، وتبتزها بطلبها العودة للعمل في مركز التجميل الخاص بسلمى بعد أن كانت الأخيرة قد طردتها منه، كما طالبتها بزيادة نسبتها في المركز.
وخوفًا من أن ينفضح أمرها هي ورشيد أمام كاميليا والعائلة كلها، اضطرت سلمى لقبول طلبات رغدة، لتجد نفسها لأول مرة ضعيفة أمام رغدة وتنقلب الأدوار بينهما، حيث أن العلاقة بينهما تشهد الكثير من الشد والجذب، فهما صديقتان وغريمتان في ذات الوقت، ويعود السبب في هذه العلاقة المعقدة إلى اختلاف طباع الاثنتين، وما تحمله رغدة من غيرة دفينة تجاه سلمى، لاستقامتها وانضباطها وحب الناس لها، وهي عكس الصفات المعروفة عن رغدة فإلى أي مدى ستصمد سلمى أمام ابتزاز رغدة؟
مسلسل وتر حساس من إخراج وائل فرج، وتأليف أمين جمال ومينا بباوي ومحمد فضل، وبطولة صبا مبارك، إنجي المقدم، هيدي كرم، محمد علاء، محمد العمروسي، هاجر عفيفي، لطيفة فهمي، تميم عبده، أحمد طارق نور ومحمد علي رزق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: صبا مبارك أبطال مسلسل وتر حساس دراما
إقرأ أيضاً:
"إياكم والسياسة".. الكشف عن وصية مبارك الأخيرة لنجليه علاء وجمال (فيديو)
كشف الإعلامي توفيق عكاشة عن وصية الرئيس الراحل محمد حسني مبارك عندما كان في نزعاته الأخيرة، قائلًا: “أوصى أبناءه بعدم الانخراط في العمل السياسي، حيث قال لهم إنه لا يرغب في أن يعملوا في هذا المجال، (الشغلانة دي مش بتاعتهم)”.
وتابع خلال حواره مع الإعلامي محمد الملا، المذاع على قناة الأخير في “يوتيوب”، من داخل خيمة عكاشة في مزرعة خيوله: “أما بالنسبة لما يُقال الآن عن الانتخابات القادمة، فهناك حديث عن إمكانية أن يرشح جمال مبارك نفسه، لكن، إذا التزم جمال بوصية والده، فلن يترشح، وهو نفسه لا يرغب في ذلك”، مردفا: “يبدو أن اسمه يُستخدم من قبل آخرين لأغراض معينة”.
الإعلامي توفيق عكاشةوتطرق إلى الحديث عن أحداث ما قبل يناير 2011؛ إذ أفاد أن الرئيس الراحل محمد حسني مبارك أجبر على الترشح وذلك قبل الانتخابات الرئاسية الأخيرة التي كان ينوي فيها التنحي، لكنه أُجبر على الترشح، حيث كان هناك مجموعتان في ذلك الوقت؛ إحداهما تضم رجال مبارك مثل عمر سليمان ويوسف والي وكمال الشاذلي وصفوت الشريف ومجموعة أخرى تُعرف باسم "رجال جمال"، والتي كانت تضم أنس الفقي والمغربي وعددًا من رجال الأعمال الذين كانوا في الحكومة في ذلك الوقت، مثل أحمد عز وآخرين.
ونوه إلى أن هناك كان اختلافا في الفكر بين هاتين المجموعتين، حيث تمسك البعض بمواقفهم وتم استبعادهم، مثل يوسف والي،بينما هناك من تماشى مع الوضع، مثل من قرر إبعاد الدكتور يوسف والي، مؤكدا أن المقربين من مبارك قالوا إنه كان ضد فكرة التوريث.
وروى: "أراد يوسف والي أن يتأكد مما يدور في ذهن مبارك، هل يخطط لتوريث الحكم أم لا، لذلك، كتب مذكرة ورفعها للرئيس مبارك، معبراً عن وجهة نظره بأن السيد جمال مبارك يجب أن يكون له دور فعال. كان هدفه من المذكرة هو معرفة ما يفكر فيه مبارك، ورد عليه الرئيس مبارك ليس بمذكرة، بل عبر الهاتف، حيث قال له: “يا دكتور يوسف، هل تريد أن تعرف إذا كنت سأورث جمال أم لا؟ اطمئن، يا دكتور يوسف، أنا لن أورث جمال”.
وأشار إلى أن الراحل محمد حسني مبارك، كان لديه موقف واضح بشأن مسألة توريث الحكم، كان يؤكد أنه لن يورث جمال، وأن الأمر يتعلق بكيفية انشغاله مع مجموعته، إذا كانوا يعملون من أجل خدمة البلاد أو القيام بشيء مفيد، فهذا أمر جيد، لكن مسألة التوريث كانت غير مقبولة.