الصحة العالمية: عدد مرضى السكري بالعالم يزيد أربعة أضعاف
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
كشفت منظمة الصحة العالمية، في دراسة جديدة لها، “أن أكثر من 800 مليون بالغ حول العالم مصابون بمرض السكري”.
وأعلنت المنظمة في اليوم العالمي لمكافحة داء السكري الذي يصادف يوم 14 نوفمبر، “أن عدد المصابين بداء السكري من النوع 1 أو 2 ازداد أكثر من أربعة أضعاف منذ عام 1990”.
ووفقا للمنظمة، “بلغ عدد الأشخاص البالغين (أعمارهم 18 سنة وأكثر) المصابين بداء السكري في عام 2022 حوالي 828 مليون شخص.
واستنتج الباحثون في الدراسة، أنه “في عام 2022، كان أدنى معدل لانتشار داء السكري في أوروبا الغربية وشرق إفريقيا لكلا الجنسين، وفي اليابان وكندا بين النساء”، وكان أعلى معدل انتشار في بولنيزيا وميكرونيزيا، وبعض دول حوض بحر الكاريبي، والشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وكذلك في الباكستان وماليزيا. ولم يحصل 445 مليون بالغ (30 عاما وأكثر) على العلاج اللازم في عام 2022، أي بزيادة قدرها 3.5 مرة مقارنة بعام 1990، ومن جانب آخر خلال أعوام 1990- 2022، زادت تغطية علاج مرض السكري في 118 دولة للنساء و98 دولة للرجال”.
وأضافت المنظمة: “لم تكن هناك “زيادة في التغطية العلاجية” في معظم بلدان إفريقيا الواقعة جنوب الصحراء الكبرى، ومنطقة بحر الكاريبي، وبلدان جزر المحيط الهادئ، وجنوب وجنوب شرق ووسط آسيا، فمثلا في بعض البلدان الإفريقية يتلقى العلاج أقل من 10 بالمئة من المرضى، في حين حصل أكثر من 55 بالمئة على العلاج في كوريا الجنوبية والعديد من البلدان الغربية ذات الدخل المرتفع وفي بعض بلدان وسط وشرق أوربا، مثل روسيا وبولندا جمهورية التشيك، كما لوحظت الزيادة في بعض بلدان أمريكا اللاتينية- كوستا ريكا وتشيلي والمكسيك، وكذلك في الشرق الأوسط – الأردن والكويت وقطر”.
وتشير منظمة الصحة العالمية إلى أن هذا هو “أول تحليل عالمي للإصابات بمرض السكري وعلاجها، شاركت فيه جميع البلدان، وقد استخدم الباحثون في هذا العمل العلمي، الذي تم إعداده بمشاركة المنظمة، بيانات عن أكثر من 140 مليون شخص”.
هذا ووفقا لبيانات الفيدرالية الدولية لداء السكري، “فإن 36 في المئة من مرضى السكري يعانون من ضغوط نفسية متصلة بمرضهم، فيما يتأثر 63 في المئة منهم بالخوف من المضاعفات الصحية، كما يعاني 28 في المئة من الذين شملتهم تلك الإحصائيات من صعوبة في الحفاظ على نظرة إيجابية تجاه حالتهم”، حسب موقع “هيسبريس” المغربي.
وأكدت وزارة الصحة المغربية أن “الوضع الوبائي لمرض السكري في المغرب يثير قلقا كبيرا، حيث يشمل المرض أكثر من 25 ألف طفل وما يفوق 2.7 مليون بالغ، نصفهم لم يكونوا مدركين لحالتهم الصحية قبل إجراء الكشف”.
آخر تحديث: 14 نوفمبر 2024 - 20:20المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الصحة العالمية مرض السكري السکری فی أکثر من عام 1990 عام 2022
إقرأ أيضاً:
أكثر من 11 ألف شخص في 67 دولة استفادوا من منحة ناصر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن منتدى ناصر الدولي، عن حصول منحة ناصر للقيادة الدولية في نسختها الخامسة على رعاية كريمة من الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وذلك للعام الرابع على التوالى، والتي من المقرر انعقادها خلال الفترة المقبلة، بمشاركة ١٥٠ شابا وفتاة من القيادات الشبابية حول العالم.
وأشار الباحث الأنثروبولوجى حسن غزالى مؤسس منتدى ناصر الدولي، إلى أن منحة ناصر للقيادة الدولية تعد إحدى برامج منتدى ناصر الدولي الذي يشمل أيضًا (برنامج حركة ناصر الشبابية الدولية لدعم العلاقات الثنائية، برنامج تدريب وإعداد الكوادر الطلابية في مجالات الترجمة والإعلام الدولي، بوابة المقالات والآراء والتي تعتبر مساحة للرأي المستقل) مؤكدًا في تصريح صحفي على أن المنحة تشكل إحدى الروافد المصرية التي تؤدي دورًا في دعم جهود التنمية الدولية من خلال تعزيز تأهيل الكوادر المستحقة للرعاية من خلال تقديم كافة أشكال الدعم والتأهيل والتدريب كإحدى آليات التحضير لتمكينهم في المناصب القيادية والتنفيذية والاستفادة من قدراتهم وأفكارهم كما تستهدف المنحة القيادات الشابة ذات التخصصات التنفيذية المتنوعة والفاعلة داخل مجتمعاتهم وتسعي إلى نقل التجربة المصرية التنموية في رسوخ المؤسسات وبناء الشخصية الوطنية.
وأضاف "حسن غزالى" أن منحة ناصر للقيادة الدولية قد حازت خلال نسخها الماضية على ردود فعل عالمية وإشادات كبيرة وقوية على مستوى واسع وعلى عدة مستويات سواء على مستوى المشاركين من قارات العالم أو على مستوى صناع القرار والدبلوماسيين، كما حقق نجاحها مفهوم الاستدامة حركة ناصر الشبابية وبأقل الإمكانيات، وامتد تأثيرها لنحو ١١٧٠٠ مستفيد من مشروعاتها ووصل عدد فروعها حتى الآن إلى نحو ٦٧ دولة، تعزز التعاون والشراكة وتتحلى بالمثل العليا والتضامن والتكامل، وتفتح ذراعيها ليس فقط لخريجي المنحة بل لكل المؤمنين بمبادئ التكامل والتعاون متعدد الأطراف.
وجدير بالذكر أن منحة ناصر للقيادة قد تم تنفيذها أول مرة فى عام ٢٠١٩ كأول منحة شبابية أفريقية-أفريقية تزامنًا مع رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي تحت رعاية مجلس الوزراء لنقل التجربة المصرية التنموية بشكل ملموس من أرض الواقع في إطار تفعيل مفهوم تعاون الجنوب جنوب والذي تلعب مصر فيه دورا رائدا، وحصلت المنحة بعد النسخة الأولي على رعاية رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي خلال نسخها الثانية والثالثة والرابعة التى تم تنفيذها فى أعوام ٢٠٢١ و٢٠٢٢ و٢٠٢٣، وتوسعت المنحة لتشمل قارات آسيا، أستراليا، أمريكا اللاتينية وأوروبا بالإضافة إلى القارة الإفريقية التي تعتبر حجر الزاوية منذ الإطلاق.