بتواجد المعارضة.. بغداد تدعم حكومة الشراكة في كردستان
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
أكد الباحث في الشأن السياسي لقمان حسين، اليوم الخميس (14 تشرين الثاني 2024)، أن لقاءات رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني مع قادة أحزاب المعارضة الكردية أثناء زيارته لإقليم كردستان تشير إلى الاعتراف بثقل تلك الأحزاب.
وقال حسين في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "اللقاءات التي اجرها السوداني في كردستان تؤكد اعتراف الحكومة العراقية بثقل المعارضة، وعدم اختصار الدور الكردي على الحزبين الكرديين الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني فقط".
وأشار إلى أن "اللقاءات تؤكد وجود رغبة من السوداني بضرورة مشاركة المعارضة وأحزابها في تشكيل حكومة إقليم كردستان المقبلة، وعدم اختصارها على الحزبين، لآن مشاركة هذه الأحزاب في الحكومة يبعث على استقرار الإقليم، وهذا مهم لبغداد".
وأجرى رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، أمس الأربعاء زيارة مكوكية إلى اقليم كردستان شملت محافظتي أربيل والسليمانية، لمناقشة عدد من الملفات، أبرزها مساعي تشكيل حكومة الإقليم.
وحسب مسؤولين في الإقليم، فإن السوداني بحث خلال الزيارة، عدداً من الملفات تشمل مساعي تشكيل حكومة إقليم كردستان، والخلافات بين الأحزاب الفائزة في الانتخابات الأخيرة، وملف استئناف تصدير النفط من إقليم كردستان، بعد قرار مجلس الوزراء الأخير تشكيل لجنة لتقييم كلفة استخراج ونقل النفط، ومتعلقات الإقليم في الموازنة العامة ورواتب الموظفين والتعداد السكاني، فضلا خطوات تنفيذ مشروع طريق التنمية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
إحصائيات مرعبة لحوادث الطرق الخارجية في كردستان
بغداد اليوم - السليمانية
بحسب مراقبون، باتت الطرق الخارجية في الإقليم ترسم الفواجع والالآم على غالبية السكان بريشة سوداء.
وشكلت الطرق الخارجية في إلاقليم، مصدر رعب يقض مضاجع المواطنين في ظل ارتفاع مخيف بأعداد الضحايا، ولاسيما في، طرق دربندخان، و حلبجة_وسيد صادق، و كلار، و العمادية في دهوك، وطريق أربيل_سليمانية.
وتقول إحصائيات غير رسمية، تابعتها " بغداد اليوم"، فإنه لا يمر يوم في كردستان إلا ويحصل حادثا مروريا، يؤدي لوقوع ضحايا.
ويشرح المهندس المختص بالطرق والجسور محمود صديق، لـ" بغداد اليوم"، أسباب زيادة الحوادث المرورية في الطرق الخارجية بإقليم كردستان، بقوله، أن "أغلب الطرق الخارجية في الإقليم هي عبارة عن مسار واحد، وعبارة عن صعود ونزول، ومطلة على مرتفعات وليست مستوية".
وأضاف أنه "بسبب الأزمة المالية التي يعاني منها الإقليم فإنه لم تجر عمليات تصليح وإدامة للطرق الخارجية منذ سنوات، وأغلب الطرق تحتاج لتحويلها إلى مسارين، وهو الحل لتخفيف حوادث الطرق".
ولفت إلى أنه "يجب تشديد الإجراءات ونصب الكاميرات لمرقبة السرعة الفائقة التي يسير بها سواق السيارات، وأيضا إنارة الطرق، لآن أغلب الحوادث تحصل في الليل، نتيجة نقص الإضاءة، والظروف الجوية".