“حزب الله” اللبناني يستهدف تجمعا لجنود الاحتلال في بوابة العمرا بمستوطنة كفر يوفال
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن حزب الله اللبناني، اليوم الخميس، استهداف تجمّع لقوات جيش الاحتلال الإسرائيلي في بوابة العمرا عند الأطراف الجنوبية لبلدة الخيام، للمرة الثانية، بصليةٍ صاروخيّة.
كما أعلن الحزب، في بيان نقلته وكالة الأنباء اللبنانية، أنه استهدف، للمرّة الثانية، مستوطنة كفر يوفال بصليةٍ صاروخيّة.
وبحسب بيانات آخرى منفصله، استهدف حزب الله قاعدة “ستيلا ماريس” البحرية (قاعدة استراتيجية للرصد والرقابة البحريين على مستوى الساحل الشمالي) تبعد عن الحدود اللبنانيّة الفلسطينيّة 35 كلم، شمال غرب حيفا، بصلية صاروخيّة نوعية، كما استهدف تجمعا لقوات جيش الاحتلال الإسرائيلي في مستوطنة حانيتا، بصلية صاروخية.
وأكد حزب الله، استهداف تجمع لقوات جيش الاحتلال الإسرائيلي في مستوطنة شلومي، بصليةٍ صاروخيّة، وتجمع لقوات جيش الاحتلال الإسرائيلي في مستوطنة سعسع، بصلية صاروخية.
كذلك استهدف الحزب اليوم، مستوطنات برعام ويرؤون والمالكية وكفر يوفال بصلية صاروخية، فيما استهدف تجمعا لقوات جيش الاحتلال الإسرائيلي في منطقة العمرا عند الأطراف الجنوبية لبلدة الخيام، بصلية صاروخية، وتجمعا لقوات جيش الاحتلال الإسرائيلي عند أطراف بلدة عديسة (قرب الخزان)، بقذائف المدفعية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حزب الله الاحتلال الإسرائيلي مستوطنة شلومي لقوات جیش الاحتلال الإسرائیلی فی بصلیة صاروخیة بصلیة صاروخی حزب الله صاروخی ة
إقرأ أيضاً:
فرنسا ترجئ قرار الإفراج عن السجين اللبناني جورج عبد الله
أرجأت محكمة الاستئناف في باريس الخميس إصدار قرارها بشأن طلب إطلاق سراح الناشط اللبناني المؤيد للفلسطينيين جورج إبراهيم عبد الله، ، المسجون منذ 41 عاما، إلى حتى 19 يونيو/حزيران المقبل.
وأفاد مصدر قضائي ومحامي عبد الله بأن المحكمة أرجأت قرارها حتى يتمكن المحكوم عليه من إبراز إثباتات على التعويض للأطراف المدنية، وهو ما كان يرفضه حتى الآن.
واعتقل عبد الله 1984 بتهمة حيازة أوراق مزورة، ثم صدر بحقه حكم بالسجن المؤبد عام 1987 عقب إدانته بالتواطؤ باغتيال الإسرائيلي ياكوف برسيمانتوف والدبلوماسي الأميركي تشارلز روبرت داي في باريس عام 1982، بالإضافة إلى محاولة اغتيال القنصل العام الأميركي روبرت أوم في ستراسبورغ عام 1984، ويبلغ حاليا 73 عاما.
وأصبح من الممكن إطلاق سراحه منذ العام 1999، بموجب القانون الفرنسي، لكن طلبات الإفراج المشروط التي تقدم بها رُفضت، باستثناء طلب واحد حين وافق القضاء في 2013 على طلب إفراج شرط أن يكرس بقرار طرد، الأمر الذي لم يصدره وزير الداخلية الفرنسي يومها مانويل فالس.
وقال المحامي جان لوي شالانسي إن موكله أصبح "استثناء"، في حين أُطلق سراح "سجناء سياسيين" رئيسيين في البلاد من السجن.
وأضاف المحامي "إذا لم تحكم المحكمة لمصلحته، سيكون ذلك بمثابة الحكم عليه بالسجن مدى الحياة".
وأثناء محاكمته في 23 شباط/فبراير 1987 في قضية اغتيال الدبلوماسيَّين، بدت قاعة المحكمة أشبه بمعسكر محصّن خوفا من أي هجمات محتملة، إذ كان يشتبه وقتها بوقوفه وراء موجة من الهجمات القاتلة في باريس، "إلا أنها في الواقع كانت من تنفيذ أفراد مؤيدين لإيران"
لكنه اليوم، أصبح منسيا إلى حد كبير، فيما يقتصر الدعم الذي يحصل عليه من لجنة دعم صغيرة وعدد قليل من البرلمانيين اليساريين أو شخصيات مثل اني إرنو الحائزة على جائزة نوبل الأدب.
وحظرت مديرية الشرطة تظاهرات مساندة جورج إبراهيم عبد الله كانت مقرّرة مساء الأربعاء في منطقة باريس، مشيرة إلى أنها قد تؤدي إلى الإخلال بالنظام العام، "في السياق الاجتماعي والدولي المتوتر".
وفي تولوز على بعد حوالى مئة كيلومتر من سجن لانميزان (جنوب) حيث يُحتجز جورج عبد الله، تظاهر حوالى 300 شخص للمطالبة بالإفراج عن الرجل الذي يعدّ أحد أقدم السجناء في البلاد.