سياسي: الولاء الشخصي التام والتمرد على السياسة التقليدية معيار ترامب لاختيار فريقه
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
قال الدكتور سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية، إن المعايير لتعيين الفريق المرافق للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب هي أوسع بكثير من قضية الشرق الأوسط، لافتًا إلى أن هناك 3 معايير لاختيار ترامب للطاقم المحيط به وكل ما ترشح من أسماء حتى الآن يؤكد ذلك.
وأضاف «دياب»، خلال مداخلة مع الإعلامية فيروز مكي خلال برنامج «مطروح للنقاش»، المذاع عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن المعيار الأول هو الولاء الشخصي لترامب، ورأينا أن الرؤية الأولى لترامب أنه يحضر أشخاص يقدمون الولاء الكامل له شخصيًا، وليس لما يسمى الدولة العميقة أو الرؤية المهنية وما إلى ذلك.
وتابع: «المعيار الثاني هو أن يكون لهذا الشخص رؤية تمردية على الهياكل السياسية القائمة في الولايات المتحدة الأمريكية، لأنه يريد أن يحدث تغيرات عميقة بهذا المجال»، لافتًا إلى أن المعيار الثالث هو الرؤية اليمينية سواء اقتصادية او دينية لهذا الشخص، وهذه المعيار الثلاثة تجيب على مصالح إسرائيل الآنية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية قناة القاهرة الإخبارية الولايات المتحدة الشرق الأوسط ترامب السياسي دونالد ترامب وجهان لعملة واحدة أستاذ العلوم السياسية المنتخب دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
«ولاء مطلق ومواقف متشددة».. كيف اختار ترامب فريقه لإدارة أمريكا؟
اختيارات الجمهوري دونالد ترامب لتشكيل إدارته الجديدة للولاية الثانية بأمريكا، كشفت عن توجه واضح نحو الاعتماد على شخصيات معروفة بولائها المطلق له وبمواقفها المتشددة في العديد من القضايا الداخلية والخارجية، ما أثار موجة من القلق والانتقادات في الأوساط السياسية والأمنية الأمريكية، بحسب ما كشفته صحيفة «ذا جارديان» البريطانية.
اختيارات «ترامب»وحتى الآن، اختار «ترامب» ستيفن ميلر، المهندس الرئيسي لسياسات الهجرة المثيرة للجدل في ولايته الأولى، في منصب نائب رئيس الموظفين للسياسات ومستشارًا لوزارة الأمن الداخلي، الذي سيعمل إلى جانب توم هومان بعد تعيينه «قيصرًا للحدود»، حسب وصف الصحيفة البريطانية.
واستكمالًا، اختار «ترامب»، كريستي نويم حاكمة ولاية داكوتا الجنوبية، لتولي وزارة الأمن الداخلي، كما اختار النائب الجمهوري مات جيتز، أحد أبرز المدافعين عنه، لمنصب وزير العدل، رغم أنّ «جيتز» كان موضع تحقيق فيدرالي في قضية للاتجار بالجنس في 2023 انتهت دون توجيه اتهامات، بحسب «القاهرة الإخبارية».
وفي البنتاجون، فاجأ «ترامب»الجميع باختيار بيت هيجسيث، المحارب القديم ومذيع شبكة فوكس نيوز، وزيرًا للدفاع، وفي الشأن الدبلوماسي، اختار ترامب السيناتور ماركو روبيو وزيرًا للخارجية، في خطوة تشير إلى تبني نهجا متشددا تجاه الصين وإيران وفنزويلا.
من جاء في مجال الاستخبارات والأمن القومي؟وعيّن مايك هاكبي، حاكم أركنساس السابق المعروف بمواقفه المتشددة تجاه القضية الفلسطينية، سفيرًا للولايات المتحدة لدى إسرائيل، وفي الأمم المتحدة، اختار إليز ستيفانيك، النائبة عن نيويورك، سفيرةً جديدة، وهي معروفة بدعواتها لوقف تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا».
وفي خطوة غير مسبوقة في تاريخ الإدارات الأمريكية، أعلن ترامب تأسيس إدارة جديدة أطلق عليها إدارة كفاءة الحكومة، وعيّن لقيادتها إيلون ماسك، أغنى رجل في العالم، وفيفيك راماسوامي، المرشح الرئاسي الجمهوري السابق.
وفي مجال الاستخبارات والأمن القومي، اختار ترامب شخصيات معروفة بولائها له، إذ عيّن تولسي جابارد، النائبة الديمقراطية السابقة التي تحولت إلى داعمة له، مديرة للاستخبارات الوطنية، وجون راتكليف مديرًا لوكالة الاستخبارات المركزية، كما عيّن مايك والتز، عضو الكونجرس والمقاتل السابق في القوات الخاصة، مستشارًا للأمن القومي.