إطلاق سراح فيلدشتاين الضابط المتهم في قضية التسريبات ووضعه رهن الإقامة الجبرية
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
أطلق سراح إيلي فيلدشتاين ضابط الاحتياط المشتبه به في قضية تسريب الوثائق السرية، ووضعه قيد الإقامة الجبرية لمدة عشرة أيام تقريبًا، وذلك بعد أن قدمت الشرطة والشاباك استئنافًا وطلبت وقف التنفيذ، حسب موقع 14 العبري .
وطالبت الشرطة الإسرائيلية، وقف تنفيذ الحكم ضده، ومن المتوقع أن يتم التحقيق مع قريب آخر مقرب من نتنياهو قريبًا .
وكانت طلبت الشرطة والشاباك مطلع الأسبوع تمديد اعتقال إيلي فيلدشتاين، مستشار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، المشتبه بتورطه في قضية الوثائق التي يجري التحقيق فيها. وقبلت المحكمة الطلب ومددت حبسه حتى الأربعاء.
إيلي فيلدشتاين ضابط الاحتياط
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اطلاق الضابط قضية التسريبات الإقامة الجبرية قضية تسريب الوثائق السرية ضابط الاحتياط
إقرأ أيضاً:
الكابينت: القضاء على حماس شرط مفاوضات المرحلة الثانية
كشفت صحيفة يسرائيل هيوم العبرية وفق مصدر لها بأن اجتماع وزراء الكابينت الصهاينة يستمرون في وضع اشتراطات خلال مفاوضات صفقة وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى بمرحلتها الثانية.
وأفاد المصدر، بأن الكابينت قرر اشتراط شرط في مفاوضات المرحلة الثانية ، وذلك بالتمسك بأهداف الحرب المائعة والقضاء على حماس، وهو الهدف الذي اعتبره محللون وخبراء إسرائيليون غير واقعي.
ومن المقرر أن تشهد المرحلة الثانية من الاتفاق إطلاق سراح جميع الرهائن الأحياء وإنهاء الحرب، أما المرحلة الثالثة والأخيرة فستُخصص لإعادة إعمار غزة، وهو مشروع ضخم تقدر الأمم المتحدة كلفته بأكثر من 53 مليار دولار.
ووفقًا لـصحيفة إسرائيل تايمز ، فقد وعد نتنياهو وزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، بأن المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الصفقة مع حماس لن تبدأ من دون موافقة مجلس الوزراء.
وستشهد المرحلة الثانية تقديم تنازلات إسرائيلية إضافية، إلى جانب إطلاق سراح المزيد من الرهائن، بما في ذلك الذين يقضون أحكامًا بالسجن المؤبد، مقابل إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين، من المدنيين والعسكريين.
وأصدر نتنياهو، أمس، تعليماته، بالتنسيق مع المبعوث الرئاسي الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، لفريق المفاوضات، حين مغادته إلى القاهرة من أجل مناقشة استمرار تنفيذ المرحلة الأولى من الصفقة.
كان اتفاق وقف إطلاق النار المكون من ثلاث مراحل، والذي تم التوصل إليه الشهر الماضي، أوقف نحو 15 شهرًا من القتال الذي اندلعت شرارته في أعقاب 7 أكتوبر 2023.
ويتطلب تنفيذ الخطة برمتها أن تفرج حماس عن جميع رهائنها، وأن تفرج إسرائيل عن آلاف السجناء الأمنيين الفلسطينيين ــ بما في ذلك مئات السجناء الذين يقضون أحكاما بالسجن مدى الحياة ــ ووقف القتال في القطاع، ثم إجراء مفاوضات من أجل الهدوء المستدام وانسحاب الجيش الإسرائيلي من القطاع.
ومنذ بدء المرحلة الأولى من الهدنة التي يفترض أن تنتهي في الأول من مارس المقبل أطلِق سراح 19 رهينة إسرائيلية و1134 معتقلًا فلسطينيًا.
ووفق الاتفاق، يتمّ خلال هذه المرحلة إطلاق سراح 33 رهينة محتجزين في غزة في مقابل 1900 معتقل فلسطيني في سجون إسرائيل.