تأهل منتخب تونس إلى كأس أمم إفريقيا 2025 بالمغرب، عقب الانتصار الثمين على مدغشقر بثلاثة أهداف مقابل هدفين، اليوم الخميس في بريتوريا بجنوب إفريقيا ضمن الجولة الخامسة قبل الأخيرة من مباريات المجموعة الأولى للتصفيات.

وكانت المباراة في طريقها للانتهاء بالتعادل 2 /2 وهو ما كان سيعني تأجل تأهل منتخب نسور قرطاج إلى البطولة القارية، لكن علي العابدي خطف هدفا قاتلا في الوقت بدل الضائع ليمنح بلاده بطاقة التأهل لكأس أمم أفريقيا.

وتقدم حمزة رفيعة لاعب ليتشي الإيطالي بهدف مبكر لنسور قرطاج في الدقيقة السادسة مستغلا الخروج الخاطئ لحارس مدغشقر تيفا جارديس للتصدي لحازم مستوري.

لكن منتخب مدغشقر أدرك التعادل بهدف عكسي سجله أمان الله مميش حارس مرمى الترجي بالخطأ في مرماه في الدقيقة 20 بعدما اصطدمت ضربة ركنية من الناحية اليسرى بيده وسكنت الشباك.

وأعاد سيف الله لطيف لاعب تفينتي انخشيده الهولندي منتخب تونس إلى المقدمة بتسجيله الهدف الثاني في الدقيقة 39 لكن إبراهيم صموئيل أمادا لاعب راتشابوري التايلاندي أدرك التعادل لمدغشقر في الثواني الأخيرة للشوط الأول بتسديدة قوية بقدمه اليسرى من خارج منطقة الجزاء.

وفي الوقت بدل الضائع للمباراة خطف علي العابدي مدافع نيس الفرنسي هدف الفوز القاتل لنسور قرطاج رغم النقص العددي بعد طرد زميله وجدي كشريدة في الثواني الأخيرة للمباراة.

وحصد منتخب تونس ثلاث نقاط رفعت رصيده في الصدارة إلى عشر نقاط بفارق أربع نقاط عن جزر القمر وخمس نقاط عن جامبيا وثمان نقاط عن مدغشقر.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مدغشقر منتخب تونس تصفيات إفريقيا كأس أمم إفريقيا 2025 تونس ضد مدغشقر كأس أمم إفريقيا 2025 بالمغرب منتخب تونس في الكان

إقرأ أيضاً:

منتخب "النشامى" يستعد مبكرا للمباراة المصيرية أمام "الأحمر" العماني

الرؤية- أحمد السلماني

يواصل مدرب المنتخب الأردني جمال سلامي تحضيراته الدقيقة للمواجهة المرتقبة أمام منتخبنا، ضمن الجولة قبل الأخيرة من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026، والمقررة في العاصمة مسقط يوم الخامس من يونيو المقبل بحسب تقارير إعلامية، إذ تولي إدارة النشامى هذه المباراة أهمية قصوى، نظرًا لحساسيتها في تحديد معالم التأهل عن المجموعة الثانية.

ويُدرك مدرب المنتخب الأردني جمال سلامي جيدًا أن الخروج بنتيجة إيجابية أمام منتخبنا قد يفتح الطريق أمام النشامى لحسم التأهل رسميًا، لا سيما إذا تزامن ذلك مع تعثر منتخب العراق أمام نظيره الكوري الجنوبي في ذات الجولة، ما يمنح الأردنيين أفضلية حسابية مبكرة قبل الجولة الأخيرة.

وكانت حظوظ الأردن في خطف إحدى بطاقتي التأهل قد تعززت مؤخرًا، عقب تعادله مع مضيفه الكوري الجنوبي 1-1، في حين تلقى منافسه المباشر، منتخب العراق، خسارة مفاجئة أمام فلسطين بنتيجة 2-1، ما أعاد توزيع أوراق المنافسة داخل المجموعة. ويتصدر المنتخب الكوري الجنوبي ترتيب المجموعة برصيد 16 نقطة، يليه الأردن بـ 13 نقطة، ثم العراق بـ 12، وعُمان بـ 10، بينما يحتل المنتخبان الفلسطيني والكويتي المركزين الخامس والسادس على التوالي برصيد 6 و5 نقاط.

وبحسب مصادر مقربة من الجهاز الفني، فإن النشامى سيبدأون الاستعداد لمباراة منتخبنا بوقت مبكر، حيث ينتهي الموسم المحلي الأردني قبل المباراة بنحو ثلاثة أسابيع، وهو ما يوفر مساحة زمنية مناسبة أمام الجهاز الفني لتجميع اللاعبين وخوض معسكر تدريبي مكثف.

 ويهدف المدرب سلامي إلى استثمار هذا الوقت لتعزيز الانسجام بين عناصر الفريق، ومتابعة الحالة الفنية والبدنية للاعبين، إلى جانب اختبار خيارات متعددة للوقوف على التشكيلة الأنسب لخوض المواجهة المرتقبة.

ويُولي مدرب الأردن أهمية خاصة لقراءة تطور مستوى المنتخب العُماني، الذي استعاد آماله بقوة في المنافسة على التأهل خلال الجولات الماضية، مقارنةً بما كان عليه في لقاء الذهاب الذي انتهى بفوز أردني عريض.

ويرى سلامي أن مباراة الإياب في مسقط ستكون مختلفة كليًا من حيث الندية والرغبة، خاصة وان منتخبنا حقق وصافة كأس الخليج وحقق نتائج مبهرة في مارس الماضي بالتعادل مع كوريا الجنوبية في سيئول والفوز على الكويت خارج الديار.

وسيغيب عن المنتخب الأردني في مواجهة منتخبنا ثلاثة لاعبين مؤثرين، هم محمود مرضي ونزار الرشدان بسبب تراكم البطاقات الصفراء، إضافة إلى نور الروابدة المصاب. ومن المتوقع أن يمنح سلامي الفرصة لعدد من الأسماء البديلة مثل وسيم الريالات وعبيدة السمارنة ومحمود شوكت، بينما يُعد مهند سمرين أحد أبرز الأسماء المرشحة لتعويض غياب محمود مرضي في منطقة الوسط.

وفي إطار مساعي رفع الجاهزية الذهنية والبدنية، يفكر سلامي في إقامة معسكر خارجي بإحدى دول الخليج مثل البحرين أو الإمارات أو قطر، قبل التوجه إلى العاصمة العُمانية لخوض اللقاء الرسمي. ومن المنتظر أن يُعلن الاتحاد الأردني لكرة القدم خلال الأسابيع المقبلة تفاصيل خطة التحضير النهائية، والتي من المتوقع أن تتضمن إقامة مباراتين وديتين على الأقل، بهدف رفع مؤشر التنافسية لدى اللاعبين، ومعاينة مدى استعدادهم للقيام بالأدوار المطلوبة منهم خلال المواجهة الحاسمة.

وترافق هذه التحضيرات هواجس مستمرة لدى الجهاز الفني الأردني بشأن إمكانية تعرض بعض اللاعبين الأساسيين، لا سيما المحترفين في الخارج، لإصابات قد تعيق مشاركتهم في المواجهة المنتظرة. وكان المنتخب الأردني قد عانى خلال الفترة الماضية من غيابات بارزة في صفوفه، بسبب إصابات طالت نجومًا مؤثرين مثل موسى التعمري ويزن النعيمات ونور الروابدة وعلي علوان، مما انعكس سلبًا على أداء الفريق ونتائجه في التصفيات.

ويراقب الجهاز الفني بقيادة سلامي عن كثب تطورات مرحلة التأهيل البدني التي يخضع لها اللاعب علي علوان، الذي غاب عن مواجهتي فلسطين وكوريا الجنوبية، على أمل أن يكون جاهزًا طبيًا وفنيًا لمباراة منتخبنا، التي يُتوقع أن تحظى بمتابعة جماهيرية وإعلامية واسعة نظرًا لأهميتها الحاسمة للطرفين.

مقالات مشابهة

  • نجم مانشستر سيتي لن يفقد «شغف الانتصارات»
  • كأس إفريقيا للشباب: المنتخب المغربي في المجموعة الثانية رفقة نيجيريا وتونس وكينيا
  • عاجل.. مجموعة منتخب مصر في كأس أمم إفريقيا للشباب تحت 20 عامًا
  • أحمد الكاس: سعيد بتأهل المنتحب لكأس العالم للناشئين.. وأعتذر عن الخروج من بطولة إفريقيا
  • بعد غياب 28 سنة.. منتخب مصر للناشئين يعبر أنجولا بثنائية ويتأهل لكأس العالم
  • منتخب مصر تحت 17 سنة يتأهل إلى نهائيات كأس العالم للناشئين قطر 2025
  • «أبيض الناشئين» يطارد «مربع الذهب» في كأس آسيا أمام أوزبكستان
  • منتخب مصر تحت 17 سنة يتقدم على أنجولا 1-0 في محلق التأهل لكأس العالم للناشئين
  • منتخب "النشامى" يستعد مبكرا للمباراة المصيرية أمام "الأحمر" العماني
  • تشكيل منتخب مصر الناشئين ضد أنجولا في ملحق التأهل للمونديال