أعراض بعد تلقي لقاح الإنفلونزا الموسمية.. تستمر 72 ساعة متواصلة
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
مع انخفاض درجات الحرارة والشعور بالبرد خاصة في أوقات الصباح الباكر وفي المساء، تخشى العديد من الأمهات إصابة أطفالهن بالإنفلونزا الموسمية، التي تتزايد مع تغير الطقس وعدم استقراره.
وينصح أطباء الحساسية والمناعة بضرورة التوجه للحصول على لقاح الإنفلونزا الموسمية، للحماية من الإصابة خلال أشهر الشتاء، إلا إن البعض قد يخشى الأعراض بعد تلقي لقاح الإنفلونزا الموسمية، وهو ما أوضحته وأجابت عنه وزارة الصحة المصرية.
من جانبه، شدد الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة، بضرورة تلقي لقاح الإنفلونزا الموسمية، إذ يعد حصنًا منيعًا من الإصابة بالفيروس خاصة مع تذبذب الطقس، وتباين درجات الحرارة، وفقًا لحديثه لـ «الوطن».
أعراض بعد تلقي لقاح الإنفلونزا الموسميةكانت وزارة الصحة والسكان، أكدت أن لقاح الإنفلونزا الموسمية، يُمنح للأطفال بداية من عمر 6 أشهر فيما فوقها، وفي حال عدم حصول الطفل على اللقاح سابقًا يتمّ الحصول على جرعتين شرط أن يكون بينهما شهر على الأقل، وفي حال الحصول على اللقاح مرة سابقة يتم الحصول على جرعة واحدة فقط.
بينما تأتي أعراض ما بعد تلقي لقاح الإنفلونزا الموسمية، وتستمر لـ 3 أيام، قبل أن تزول من تلقاء نفسها دون الحاجة إلى تدخل طبي، على النحو الآتي:
أعراض بعد تلقي لقاح الإنفلونزا الموسمية1- ارتفاع طفيف في درجة الحرارة.
2- الشعور بألم وتورم واحمرار في مكان الحقن.
3- شعور خفيف بالإرهاق.
4- الشعور بالصداع.
كانت وزارة الصحة قد حددت الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالإنفلونزا الموسمية، وجاءت على النحو التالي:
الأطفال من عمر 6 أشهر حتى 5 سنوات.
السيدات الحوامل خلال أسبوعين بعد الولادة.
العاملون بالمجال الصحي.
أصحاب المناعة الضعيفة.
أصحاب الأمراض المزمنة مثل «القلب والربو والكلى والكبد وكذلك السكر».
كبار السن فيما فوق 65 عامًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لقاح الإنفلونزا الإنفلونزا الموسمية
إقرأ أيضاً:
أزمة غير مسبوقة في قطاع الصحة بالبرتغال: غرف طوارئ مغلقة وطوابير تمتد لـ30 ساعة
تعاني المستشفيات البرتغالية من أزمة متفاقمة تهدد بانهيار الخدمات الصحية الوطنية، مع استمرار إغلاق غرف الطوارئ، والنقص الحاد في الكوادر الطبية، وطوابير الانتظار الطويلة التي تمتد لساعات وأحيانًا لأيام، بينما تستمر الحكومة في المماطلة باتخاذ إجراءات حاسمة.
في هذا السياق، يؤكد بيدرو بيتا باروس، الخبير في اقتصاديات الصحة، أن المشكلة الحقيقية تكمن في عدم القدرة على التنظيم والإدارة، موضحًا أن هناك تنافسًا بين القطاع العام والخاص يجعل الأخير أكثر كفاءة في التوظيف وأكثر قدرة على الاحتفاظ بالكوادر الطبية، فضلاً عن اهتمام أفضل بالمرضى.
ويضيف في مقابلة مع "يورونيوز": "نواجه معضلتين رئيسيتين: ضعف الإدارة، وأزمة الموارد البشرية. وهما تحديان سيظلان يواجهان النظام الصحي خلال السنوات الثلاث المقبلة".
في أيار/مايو 2024، أعلنت الحكومة عن خطة طوارئ وإصلاح صحي كان من المفترض تنفيذها في غضون ثلاثة أشهر، لضمان حصول المواطنين على الرعاية الصحية اللازمة.
ومع ذلك، لم يتحقق أي تقدم ملموس، ولا تزال فترات الانتظار في بعض غرف الطوارئ تتجاوز الـ 30 ساعة. وأمام هذا الواقع، أقر رئيس الوزراء خلال نقاش برلماني الأسبوع الماضي بأن الحكومة لا تزال غير راضية عن النتائج.
ثقة الأوروبيين بأنظمة الرعاية الصحية - تقرير ستادا الصحي 2024من جانبه، يرى باروس أنه ينبغي تحويل خطة الطوارئ إلى برنامج مستدام لضمان تحقيق تحسّن مستمر، وقال يجب أن نعترف بأن إصلاح القطاع الصحي لا يمكن تحقيقه في غضون شهر أو شهرين. ويضيف: "القضية ليست في سنّ قوانين جديدة، بل في كيفية تعديل الخدمة الصحية الوطنية بشكل دائم لتلبية الاحتياجات المتغيرة للمواطنين".
شكاوى وانتقاداتإلى جانب ذلك، يواجه النظام الصحي في البرتغال انتقادات واسعة من المستخدمين، خاصة بسبب نظام الفحص المسبق الإجباري عبر الهاتف قبل التوجه إلى غرف الطوارئ، وهو ما يؤدي إلى تأخير التدخلات الطبية ويُضاعف أوقات الانتظار في المستشفيات.
يقول أحد مستخدمي الخدمة لـ"يورونيوز": "أحد أقاربي أُحيل إلى الطوارئ عبر خدمة Saúde 24، وبقينا هناك 12 ساعة تقريبًا. كانت هناك حالات أخرى لمرضى وصلوا في الليلة السابقة وانتظروا لساعات طويلة".
وقد أثار ذلك انتقاد "حركة مستخدمي الخدمة العامة" (MUSP)، والتي أكدت أن وزارة الصحة تدرك أن "الطوابير الطويلة ناتجة عن نقص المهنيين الصحيين، وفشل النظام في استقطاب الكفاءات والاحتفاظ بها داخل الخدمة الصحية الوطنية".
من جانبها، تتهم وزارة الصحة الحكومة بالاعتماد على حلول بيروقراطية غير مجدية، بدلاً من تنفيذ إصلاحات جذرية في النظام الوطني وزيادة الاستثمار في الطواقم الطبية.
مؤشر المستهلك الصحي الأوروبيتراجع ثقة المواطنين في النظام الصحيوفقًا لتقرير صادر عن شركة الأدوية الألمانية "ستادا"، تراجع مستوى الثقة بالرعاية الصحية العامة في أوروبا من 74% في عام 2020 إلى 56% في عام 2024. وفي البرتغال، قال 49% فقط من المواطنين إنهم راضون عن أداء النظام الصحي.
تحتل البرتغال المرتبة 13 من بين 35 دولة في "مؤشر المستهلك الصحي الأوروبي"، فيما تتصدر سويسرا الترتيب، تليها هولندا والنرويج والدنمارك.
وقد أقرت وزيرة الصحة آنا باولا مارتينز بأن "فترات الانتظار الطويلة في أقسام الطوارئ غير مقبولة"، متعهدة باتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجة الأزمة.
ورغم محاولة "يورونيوز" التواصل مع مكتب الوزيرة للاستفسار عن الخطوات الإضافية التي تعتزم الحكومة اتخاذها، لم تتلقَ أي رد حتى موعد نشر هذا التقرير.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية حادثة غريبة في إيطاليا: طبيب يخضع للتحقيق بعد اصطحاب قطته المصابة إلى المستشفى لإجراء أشعة وجراحة في المستشفيات البرتغالية: الحالات الطارئة تنتظر 9 ساعات.. كيف تحولت غرف الطوارئ إلى ساحات انتظار؟ أزمة تجتاح المستشفيات في أوروبا: نقص الموظفين والأجور المنخفضة تؤدي إلى احتجاجات واسعة مستشفياتالصحةإصلاح الرعاية الصحيةرعاية صحيةالنظام الصحيالبرتغال