نظّم الجامع الأزهر اللقاء الأسبوعي بلغة الإشارة لذوي الهمم، بعنوان «الأعمال المضاعفة فرصة العمر»، وألقت الواعظة د. منى عاشور، عضو المنظمة العربية للغة الإشارة، محاضرة، تناولت فيها أهمية الأعمال المضاعفة في الإسلام وأثرها الكبير على حياة المسلم، في إطار رعاية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر.

الأمة المحمدية

استهلت «عاشور»، حديثها بالتأكيد على فضل الله تعالى للأمة المحمدية، حيث اختصها بأعمال تضاعف الأجر رغم قصر أعمارها، وأوضحت أن من أبرز هذه الأعمال هي ليلة القدر، التي قال عنها الله تعالى: {لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ}، فعبادة ليلة القدر تعادل عبادة 83 سنة.

كما أشارت إلى أن هذه الليلة هي التي نزل فيها القرآن الكريم، ويتنزل فيها الملائكة والرحمة من السماء إلى الأرض، داعية المسلمين إلى الاجتهاد في العبادة والتوبة خلالها، والتزام الطاعات طوال العام استعدادًا لهذه الليلة المباركة.

فضل تلاوة القرآن الكريم

وتحدثت د. منى عاشور، أيضًا عن فضل تلاوة القرآن الكريم، مستشهدة بحديث النبي ﷺ: «من قرأ حرفًا من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها»، وأكدت على أن القرآن سيشفع لأصحابه يوم القيامة، مشيرة إلى أهمية تدبر معانيه والأنس به.

وشهد اللقاء مناقشات ومداخلات من الصم حول أهمية الأعمال الصالحة وتلاوة القرآن في كل الأوقات، مؤكدين على ضرورة الاستعداد للقاء الله تعالى والعمل الصالح في كل حين.

وكان من أبرز اللحظات التي شهدها اللقاء، تفاعل أحد الحضور من ذوي الإعاقات المتعددة (الإعاقة السمعية والبصرية) حيث قام بنقل المحاضرة بالكامل إلى أحد الحضور عن طريق التلامس باليد، مما أثار إعجاب الحاضرين ولفت الانتباه إلى إصرارهم على التعلم ونقل العلم رغم التحديات الكبيرة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القرآن الكريم ذوي الهمم الجامع الأزهر

إقرأ أيضاً:

مدير الجامع الأزهر: تعلق الأطفال بالألعاب الإلكترونية "فخ كبير" لجرهم إلى المواقع المحرمة

عقد الجامع الأزهر اللقاء الثاني من الملتقى الفقهي الأول "رؤية معاصرة" ، والذي جاء تحت عنوان " العلاقات المحرمة وخطرها على الفرد والمجتمع.. رؤية إسلامية طبية "، وذلك وفقا لتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، حيث تحمل هذه الخطوة في طياتها رؤية شاملة تتناول القضايا المعاصرة، وتقديم رؤى متكاملة تجمع بين الشريعة الإسلامية والطب الحديث.

أكد الدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر ، على أهمية الالتزام بالقيم الإسلامية التي تدعو إلى الطيبات وتحرم الخبائث، موضحا أن القرآن الكريم يحدد ما هو في صالح الفرد والمجتمع، داعيًا إلى العفة وضبط الشهوات في مسارها المحدد، محذرا من المخاطر التي تنجم عن الانغماس في المحرمات، مثل تبادل المقاطع المحرمة والمكالمات التي تثير الغرائز، وخاصة بين الشباب.

ولفت مدير عام الجامع الأزهر، إلى أن هذه السلوكيات تؤثر سلبًا على الأفراد والمجتمع ككل، وقد نجح الأعداء في زرع السموم داخل الأُسر، مما يجعل الأطفال يتعلقون بالألعاب الإلكترونية ويقع الشباب في فخ المواقع المحرمة، مما يؤدي إلى كسب غير مشروع وعيش غير مستقر.

ودعا د.عودة، الآباء والأمهات إلى ضرورة مراقبة سلوكيات أطفالهم وما يشاهدونه على الإنترنت، موجها رسالة للشباب، محذرًا إياهم من الانزلاق وراء الشهوات واتباع طريق الحرام، داعيا الجميع إلى التحلي بالقيم الأخلاقية والابتعاد عن المحرمات، من أجل بناء مجتمع صحي ومستقر يتسم بالعفة والنزاهة، مؤكدًا أن النطفة أمانة، وأن الزواج هو الحل الأمثل لمن استطاع.

وأشار إلى أهمية تقوى الله في العلاقات الزوجية، وإلى تعاليم النبي محمد صلى الله عليه وسلم، الذي أوصى الأزواج بالتقوى في معاملتهم لزوجاتهم، مؤكدًا أن الزوجة لا يمكن أن تقارن بأي امرأة أخرى خبيثة أو ماجنة، وشدد على ضرورة أن يدعم الزوج زوجته، وأن تكون الزوجة على دراية بحقوقها وواجباتها.

مقالات مشابهة

  • الإلحاح في الدعاء سر الاستجابة.. أقوى 6 أدعية من القرآن والسنة
  • رئيس الوزراء يعقد اجتماع الحكومة الأسبوعي غدا في العاصمة الإدارية
  • ماذا لو لم تكن قضيةُ فلسطين؟
  • مدير الجامع الأزهر: تعلق الأطفال بالألعاب الإلكترونية "فخ كبير" لجرهم إلى المواقع المحرمة
  • مجلس الوزراء الكويتي يعقد اجتماعه الأسبوعي
  • محافظ سوهاج يعقد اللقاء الجماهيري الأسبوعي للاستماع لمطالب وشكاوى المواطنين
  • الأزهر: العمل الصالح النافع يرزق الله فاعله التوفيق والسعادة في الدنيا والآخرة
  • علي جمعة: آيات القرآن كشفت جريمة التلاعب بالألفاظ من أجل تضليل الناس
  • غدًا.. البحوث الإسلامية يعقد جلسة حوارية افتراضية لمبعوثي الأزهر إلى دول العالم