وزير السياحة يشارك في اجتماع وزراء مجموعة الدول الصناعية الـ7
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
شارك شريف فتحي وزير السياحة والآثار، اليوم، كمتحدث رئيسي، في الاجتماع الدولي الأول لوزراء السياحة لمجموعة الدول الصناعية الـ7، والمنعقد خلال الفترة من 13 إلى 15 نوفمبر الجاري بمدينة فلورنس بدولة إيطاليا.
وأضافت الوزارة في بيان صحفي اليوم، أن تلك الجلسة حضرها وزراء السياحة لمجموعة الدول الصناعية السبع وكذلك الدول التي تم دعوتها من خارج المجموعة، إلى جانب حضور مسئولين وممثلين من كل من منظمة الأمم المتحدة للسياحة ، والاتحاد الأوروبي والمنظمة الدولية للتعاون الاقتصادي والتنمية.
تحدث شريف فتحي وزير السياحة والآثار ، خلال كلمته بالجلسة عن استخدامات الذكاء الاصطناعي (AI) وتقنياته وتطبيقاته المتعددة في صناعة السياحة وتأثيراتها الإيجابية وخاصة في تحسين تجارب السفر وتصميم البرامج السياحية وفقاً لاحتياجات الأفراد، ومساهمته في تعزيز تدابير وإجراءات الأمن والسلامة، وتوفير سهولة في الوصول إلى المعلومات المختلفة.
وأشار فتحي إلى أن الذكاء الاصطناعي يقدم فرصة أكبر للترويج للمنتجات السياحية بشكل أكثر فعالية، لافتاً إلى أنه تم الاستعانة ببعض تقنيات الذكاء الاصطناعي عند تنفيذ إحدى الحملات الترويجية للوزارة مما أثمر عن نتائج رائعة أكدت على فعالية استخدام هذه التقنيات في مجال السياحة.
صياغة إطار قانوني لتطبيقات وممارسات الذكاء الاصطناعيوأوضح وزير السياحة والآثار، أن للآلة قوة تعلم عظيمة، حيث تتعلم وتتطور من تلقاء نفسها، وأضاف أنه لهذا السبب نحتاج إلى آلية ليكون هناك قدرة على التحكم.
واستعرض وزير السياحة والآثار بعض التحديات الرئيسية التي تواجه استخدام الذكاء الاصطناعي منها ضرورة صياغة إطار قانوني لتطبيقات وممارسات الذكاء الاصطناعي، موضحاً أن تحديد الإطار القانوني لذلك أمر يمكن تنفيذه ، إلا أنه يواجه العديد من التحديات، والتي من بينها ضرورة أن يكون هذا الإطار القانوني ديناميكيًا نظراً لاستمرار ومواصلة الآلة في التعلم والتطور، وهو أمر صعب للغاية حيث أنه قد يتسبب في العديد من المشكلات التي تؤثر على تجربة السائحين.
وأوضح أن هناك تحدٍ آخر تواجهه السلطات التنظيمية وهو أنها تحتاج إلى خبرة فنية ومراقبة دورية متزامنة مع تطور الذكاء الاصطناعي لتكون قادرة على تعديل وتطوير هذه اللوائح أولاً بأول، وأن يكون هناك كود مرجعي وإطار تنظيمي لاستخدام الذكاء الاصطناعي، بما يضمن عدم خروج التعلم والتطور الآلي عن السيطرة، بجانب تطوير المحفزات اللازمة للتحذير عندما يتم تجاوز هذه القواعد أو اللوائح التي تم وضعها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير السياحة السياحة والآثار صناعة السياحة الدول الصناعية السبع وزیر السیاحة والآثار الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
بحضور وزراء وفنانين.. زاهي حواس يحتفل بزفاف ابنه كريم (صور)
في حفل زفاف بهيج، احتفل مساء أمس الثلاثاء، عالم الآثار المصرية ، الدكتور زاهي حواس، بزفاف نجله كريم حواس، وذلك بأحد الفنادق الكبرى في القاهرة.
زاهي حواس يعلن عن العديد من الاكتشافات الأثريةوحرص عدد كبير من الوزراء الحالين والسابقين، وأيضا مشاهير ونجوم الوسط الفني والإعلامي، وبعض أعضاء مجلس النواب، وشخصيات عامة، على حضور حفل الزفاف، لمشاركة الدكتور زاهي حواس فى زفاف نجله، وجاء بين أبرز الحضور: شريف فتحي وزير السياحة والآثار.ودكتور خالد العناني وأحمد عيسي وزيري السياحة والآثار السابقين.
زاهي حواس: اكتشافات أثرية في ظلال معبد الملكة حتشبسوت بالأقصرزاهي حواس
من مواليد 28 مايو 1947، وولد حواس في قرية صغيرة بالقرب من محافظة دمياط بمصر تسمى بقرية العبيدية.
وعلى الرغم من أنه كان يحلم في الأصل بأن يصبح محاميًا، حصل على درجة البكالوريوس في الآداب في الآثار اليونانية والرومانية من جامعة الإسكندرية بمحافظة الإسكندرية في عام 1967م.
وفي عام 1979م، حصل حواس على دبلوم في علم المصريات من جامعة القاهرة، ثم عَمّل في الأهرامات العظيمة كمفتش، وعندما كان يبلغ من العمر 33 عامًا، حصل حواس على زمالة فولبرايت لحضور جامعة بنسيلفانيا في فيلادلفيا لدراسة علم المصريات، وحصل على درجة الماجستير في الآداب في علم المصريات والآثار السورية الفلسطينية في عام 1983م وعلى درجة الدكتوراه في علم المصريات في عام 1987م من مجموعة الدراسات العليا في الفن والآثار في عالم البحر الأبيض المتوسط أو (AAMW).
بعد عام 1988م، درس حواس علم الآثار، والتاريخ، والثقافة المصرية في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وجامعة كاليفورنيا (لوس أنجلوس). وقد ركّز حواس جهوده في محاولة للمساعدة في إنشاء برنامج منهجي للحفاظ على المعالم التاريخية واستعادتها، أثناء تدريب المصريين على تحسين خبراتهم في أساليب التنقيب، والإسترجاع، والحفظ.
تم تعيين حواس في منصب كبير مفتشي هضبة الجيزة، لكنه ترك المنصب في عام 1993م، بعدها أعيد حواس إلى منصب كبير المفتشين في أوائل عام 1994م. في عام 1998م، عين حواس مديراً لهضبة الجيزة، وفي عام 2002 كأمين عام للمجلس الأعلى المصري للآثار.
وزاهي حواس مشهور بالكثير من الإكتشافات الحديثة، بما في ذلك مقابر بناة الهرم في الجيزة ووادي المومياوات الذهبية في الواحات البحرية. في الجيزة، كشف الهرم الساتلي من خوفو.
وفي عام 2005، كجزء من مشروع المومياء المصرية الذي ترعاه الجمعية الجغرافية الوطنية لمعرفة المزيد عن أنماط المرض والصحة والوفيات في مصر القديمة، قاد فريقًا قام بتصوير مقطعي لفحص مومياء الملك توت عنخ آمون.
ويواصل فريقه تصوير المومياوات بالأشعة المقطعية، الملكية منها والخاصة، ويأمل في حل بعض الألغاز المحيطة بحياة ووفيات شخصيات مهمة مثل حتشبسوت ونفرتيتي.