النائب العام لدى مجلس قضاء الجزائر يلتمس عقوبات تصل إلى 10 سنوات سجنا للمعتدين على قطار الثنية -آغا
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
التمس الممثل العام بمحكمة الجنايات الاستئنافية لدى مجلس قضاء الجزائر توقيع عقوبات تتراوح بين 5 و10 سنوات سجناً لـ 20 متهماً، من بينهم 17 متهماً موقوفين بالمؤسسة العقابية. مع التماس تغريمهم 100 ألف دج غرامة مالية نافذة .
وحسب ما دار بجلسة المحاكمة، تم توقيف المتهمين من قبل عناصر الضبطية بالعاصمة بتاريخ 7 ديسمبر 2022، لقيامهم بأعمال شغب وعنف بمحطة القطار بوادي السمار.
وتم توقيف المتهمين بعد التعرف عليهم وتحديد هويتهم من خلال كاميرات المراقبة.
المتهمون وأثناء مثولهم أمام هيئة محكمة الجنايات الاستئنافية، وجهت لهم جناية القيام بأفعال تخريبية وبثّ الرعب في أوساط السكان وخلق جو انعدام الأمن. من خلال الاعتداء المعنوي والجسدي على الأشخاص وتعريض حياتهم وأمنهم للخطر. والاعتداء على وسائل المواصلات والنقل، والملكيات العمومية. جنحة التخريب العمدي لممتلكات الغير، وحمل أسلحة من الصنف السادس دون مبرر شرعي. وجنحة الضرب والجرح بسلاح.
حيث أنكر المتهمون التهم الموجهة إليهم جملة وتفصيلا وحمّلو المسؤولية كاملة لأنصار شباب بلوزداد الذين قاموا بأعمال شغب.
مؤكدين بأنهم تدخلو للمساعدة فقط بعد سماع استغاثة عمال القطار. وعلى ضوء ما دار بالجلسة من معطيات التمس النائب العام العقوبة السالف ذكرها.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الإعلام الجزائري : تنتظرنا سنوات صعبة مع وزير الخارجية الأمريكي الجديد
زنقة 20 | علي التومي
اثار تعيين الرئيس الجديد للولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب لعضو مجلس الشيوخ الأمريكي ماركو روبيو وزيرا للخارجية في الادارة الجديدة، مخاوف قصر المرادية بالجزائر.
واعتبرت العديد من وسائل إعلام جزائري، ان تعيين ماركو روبيو في الإدارة الأمريكية الجديدة يشكل خطرا على مستقبل النظام الحزائري،ملفتة في الآن نفسه بأن الجزائر ستعيش سنوات صعبة مع وزير الخارجية الأمريكي الجديد الذي لايرى بعين الرضا على الجزائر.
ونقلت صحف جزائرية اخرى، ان تولي ماركو روبيو لحقيبة وزارة الخارجية الأمريكية في إدارة دونالد ترامب، لن تستقبله الجزائر بإرتياح ذلك أن ماركو روبيو معروف بمواقفه المناهضة للجزائر بسبب دعمها المكشوف لروسيا في الحرب على أوكرانيا.
وهو ما أعلن عنه صراحة الدبلوماسي الأمريكي ماركو بيو في سنة 2002، حيث دعا مجلس الشيوخ الجمهوريين إلى ضرورة فرض عقوبات على النظام الجزائري بسبب مشترياتها من الأسلحة الروسية.
وكان ماركو روبيو، قد بعث إلى جانب 26 عضوا في مجلس الشيوخ الأمريكي ، برسالة إلى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، يطلب منه فرض عقوبات على الجزائر، حيث أصر على أنه يجب أخذ التهديد الذي تشكله روسيا على العالم على محمل الجد، واتخاذ الإجراءات اللازمة ضد الأطراف التي تمكن روسيا من خلال مشترياتها من المعدات الروسية من تنفيذ أعمالها المزعزعة للاستقرار”.
كما أن النائب الأمريكي ماركو روبيو ذوي الأصول الكوبية، يعتبر من أشد النواب الأمريكيين المناهضين للدول المعروفة بدعمها لأطروحة البوليساريو الإنفصالية على غرار إيران وفنزويلا وكوبا، وكان من أشد النواب الأمريكيين الذين دعوا إلى إسقاط نظام الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.
إلى ذلك يمثل وجود ترامب في البيت الأبيض لسنوات أخبارًا سيئة للجزائر خاصة ان الرئيس الأمريكي الجديد هو من وقع على وثيقة امريكية تعترف رسميا بمغربية الصحراء وتدعم سيادة المغرب على كامل صحرائه، وهذا عامل آخر يضرب النظام الجزائري في مقتل.