مستشفى الأحرار التعليمي بالزقازيق ينظم المؤتمر الأول لقسم القلب
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
أكد الدكتور سامح حسين عبد الحميد مدير عام مستشفى الأحرار التعليمى بالزقازيق أنه نظمت المستشفى اليوم المؤتمر الأول لقسم القلب بمستشفى الأحرار التعليمي.
جاء ذلك تحت رعاية محمد مصطفى عبد الغفار رئيس الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية وبإشراف الدكتور علاء رمضان رئيس قسم القلب والأوعية الدموية وحضر الجلسة الافتتاحية نخبة من أساتذة القلب بمحافظة الشرقية، وذلك بحضور الدكتور هانى جميعة وكيل وزارة الصحة بالشرقية، والدكتور بهاء أبوشعيشع وكيل مديرية الشئون الصحية بالشرقية، والدكتور شريف شاهين مدير عام الطب العلاجي بالمديرية، وقيادات المديرية ومستشفى الأحرار التعليمي، ونخبة من الأطباء واستشاري القلب والأوعية الدموية بمستشفيات الجامعة ومستشفيات الصحة بمحافظة الشرقية.
وخلال كلمته رحب الدكتور سامح حسين مدير عام المستشفى وقد بضيوف المؤتمر ونقل لهم تحيات الدكتور محمد مصطفي عبد الغفار رئيس الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليميه، وأثنى على حسن التنظيم.
فيما قدم الدكتور هاني جميعة خلال كلمته الافتتاحية للمؤتمر الشكر لمدير عام مستشفى الأحرار التعليمي على هذه الدعوة الكريمة، مؤكداً على ضرورة دعم هذه المؤتمرات واللقاءات العلمية، في جميع التخصصات الطبية، والاهتمام بها، لما تمثله من دور أساسي في تبادل الخبرات والثقافات العلمية، ومرجعية علمية هامة لكافة الأطباء، خاصة في الإطلاع علي أحدث الأساليب العلمية في التعامل مع الحالات المرضية المختلفة، ورفع كفاءة أداء الأطباء، بما يساهم في الإرتقاء بمستوى الخدمات الطبية المقدمة للمرضى والمواطنين بمستشفيات محافظة الشرقية، كما أكد على التعاون الكامل بين المستشفيات التابعة للمديرية وبين مستشفى الأحرار التعليمي، وكذلك المستشفيات الجامعية، لرفع كفاءة الخدمات الطبية بمحافظة الشرقية.
وعلي هامش المؤتمر تم تقديم فيلم تسجيلي عن إنجازات مستشفى الأحرار التعليمي بالزقازيق وقسم القلب، كما تضمن عدد من الجلسات العلمية حول أحدث الطرق العلاجية في تخصص القلب والأوعية الدموية، وفي نهاية المؤتمر أشاد الحضور بحسن التنظيم واختيار الموضوعات العلمية التي تم تقديمها، آملين في تكرار هذه المؤتمرات واللقاءات العلمية للاستفادة من الخبرات الموجودة ومواكبة الطرق العلاجية المستحدثة في تخصص القلب والأوعية الدموية.
1000174186 1000174195 1000174183 1000174189 1000174198 1000174201 1000174204 1000174207 1000174177المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشرقية الطب العلاجي وزارة الصحة محافظة الشرقية الأوعية الدموية مستشفى الاحرار مستشفيات الصحة الزقازيق مستشفى الأحرار التعلیمی القلب والأوعیة الدمویة
إقرأ أيضاً:
العالم يحتفي بإنجاز الدكتور مجدي يعقوب.. ينقذ ملايين المرضى
«أعظم تكنولوجيا».. جملة وجيزة جاءت على لسان الدكتور مجدي يعقوب، واصفا بها ابتكاره الجديد الذي قد يغير مجرى علاج أمراض القلب بشكل جذري؛ لتشيد به الصحف العالمية خاصة البريطانية التي تغنت بالمشروع، متطرقة في مقالاتها إلى تفاصيل الابتكار، التي تتعلق بتطوير صمامات قلب «حية» تتكون من آلياف طبيعية تنمو بشكل طبيعي داخل جسم المريض، وهو ما يمثل إنجازًا علميًا كبيرًا في هذا المجال.
الصحف البريطانية تشيد بالابتكار الطبي للدكتور مجدي يعقوبووصفت «ديلي ميل» البريطانية، الدكتور مجدي يعقوب، بأنه قائد ثوري للمشروع المنقذ للملايين حول العالم، مشيرة إلى أن البروفيسور أجرى أول عملية زرع قلب ورئة في المملكة المتحدة في مستشفى هاريفيلد بلندن، ما يعطي الأمل للعديد من المرضى الذين يعانون من أمراض القلب، خاصةً الأطفال الذين يولدون بعيوب في صمامات القلب.
أما صحيفة «صنداي تايمز» قالت إنه بفضل خبرات الدكتور مجدي يعقوب الطويلة وإنجازاته العديدة في جراحة القلب، تمكن من قيادة فريق طبي متميز للوصول لهذا العلاج المبتكر، وأكدت أن البروفيسور من رواد العلاج الجراحي لأمراض القلب على مستوى العالم، ويمتلك سجلا حافلا من الإنجازات التي شملت إجراء أكثر من 2500 عملية زرع قلب ورئة.
وفي لقاء لصحيفة «صنداي تايمز» مع الدكتور مجدي يعقوب، أوضح: «أقول دائما إن الطبيعة هي أعظم تكنولوجيا.. إنها متفوقة على أي شيء يمكننا صنعه، بمجرد أن يعيش شيء ما، سواء كانت خلية أو نسيج أو الصمام الحي، فإنه يتكيف من تلقاء نفسه، وعلم الأحياء مثل السحر».
مشروع الصمام الحي أمل للمرضى حول العالمومن الناحية الطبية، قال الدكتور يوان تسان تسنج، أستاذ المواد الحيوية في المعهد الوطني للقلب ومركز هاريفيلد لعلوم القلب، إن هناك ما يقرب من 13 ألف عملية استبدال صمام قلب تجرى سنويًا في المملكة المتحدة فقط، وما يقارب 300 ألف عملية في جميع أنحاء العالم، وعلى الرغم من ذلك فأن لتلك العمليات عيوب كبيرة مثل فترة عمرها القصيرة واحتمال حدوث رفض من قبل الجهاز المناعي أو الحاجة إلى تناول الأدوية المانعة على مدى الحياة.
واعتبرت الصحف العالمية، ابتكار الدكتور مجدي يعقوب لـ«الصمام الحي الجديد»، ثورة تقنية تهدف إلى إنهاء الحاجة إلى العمليات الجراحية الاعتيادية، ومن المتوقع أن تبدأ التجارب السريرية لهذه الصمامات الحية في غضون الـ18 شهرًا المقبلة، وأنها تضمن من 50 إلى 100 مريض بما في ذلك الأطفال.