بايدن يقول إنه يعتزم تفقد جهود التعافي من حرائق الغابات في هاواي في أقرب وقت
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن اليوم الثلاثاء إنه سيذهب إلى هاواي “في أقرب وقت ممكن” لتفقد جهود التعافي من حرائق الغابات التي اجتاحت جزيرة ماوي وأودت بحياة عشرات الأشخاص.
لم يقل بايدن، خلال مشاركته في حدث اقتصادي في ميلووكي بولاية ويسكونسن، إنه سيزور ماوي نفسها، وذلك في إشارة إلى اهتمام البيت الأبيض بألا تعطل زيارته الجهود الجارية لانتشال مزيد من الجثث من المباني التي أصابها الدمار.
وكان مسؤولو البيت الأبيض يناقشون ما ستترتب عليه زيارة رئاسية. وقال بايدن إنه ناقش الزيارة مع حاكم هاواي جوش جرين.
وقال بايدن “سنسافر أنا وزوجتي جيل إلى هاواي في أقرب وقت ممكن” لكنه أضاف “لا أريد أن أعترض السبيل”.
ومضى يقول “أريد الذهاب والتأكد من أن لدينا كل ما نحتاجه. أريد أن أتأكد من أننا لن نعطل جهود التعافي”.
المصدر رويترز الوسومالولايات المتحدة حرائق الغابات هاوايالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الولايات المتحدة حرائق الغابات هاواي
إقرأ أيضاً:
الصين تحذر: رسوم ترامب على السيارات تهدد التعافي الاقتصادي العالمي
الصين – حذرت جمعية مصنعي السيارات الصينية اليوم من أن الرسوم الجمركية الأمريكية المفروضة على السيارات ستؤثر سلبا على تعافي الاقتصاد العالمي، وستفرض أعباء إضافية على المستهلكين.
وجاء ذلك ردا على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 25% على واردات السيارات والشاحنات الخفيفة وقطع الغيار، مدعيا أن هذه الإجراءات ضرورية لحماية “الأمن القومي”.
وأكدت الجمعية في بيان رسمي: “تعتبر جمعية مصنعي السيارات الصينية أن فرض رسوم بنسبة 25% إجراء خاطئ، ونأمل أن تستمع الولايات المتحدة إلى مطالب الأوساط الصناعية وتصحح إجراءاتها في الوقت المناسب”.
وأوضحت الجمعية أن صناعة السيارات تعد من أكثر القطاعات عولمة، حيث يعتمد النظام العالمي للإنتاج والتوريد على التوزيع الأمثل للموارد العالمية، مما يوفر للمستخدمين حول العالم وسائل نقل ولوجستية آمنة ومريحة.
وأضافت: “تمثل هذه الرسوم الجمركية التي تفرضها الولايات المتحدة لمصالحها الذاتية نموذجا صارخا للسياسات الأحادية. وهي تنتهك بشكل جاد قواعد منظمة التجارة العالمية، وتقوض النظام التجاري الطبيعي، وتؤثر بشكل كبير على استقرار سلاسل الإمداد والإنتاج في الصناعة العالمية للسيارات. كما ستؤدي إلى ارتفاع أسعار السيارات، وستثقل كاهل المستهلكين في مختلف الدول بما فيها الولايات المتحدة، وسيكون لها تأثير سلبي على التعافي الاقتصادي العالمي”.
المصدر: نوفوستي