الشعب الجمهوري: نخوض معركة ضد الشائعات ولن تنال من وحدة المصريين
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
أكدت بسمة جميل القيادية بحزب الشعب الجمهوري، أن نجاح الدولة المصرية، وتحقيقها الكثير من الإنجازات في القطاعات والمجالات المختلفة، وتنامي دورها الريادي في المنطقة، وقدرتها على حماية أمنها القومي والحفاظ على استقرارها، أصاب المتربصين بها وعلى رأسهم جماعة الإخوان الإرهابية وقوى الشر الخارجية باستياء وغضب شديد، ودفعهم لإطلاق الشائعات والأكاذيب لمحاولة عرقلة مسيرة التنمية والبناء وإفشال مشروع الجمهورية الجديدة.
وقالت جميل في بيان لها اليوم، إن محاولات جماعة الشر لعرقلة الجهود التنموية لن تفلح، خاصة وأن الشعب والدولة المصرية والقيادة السياسية على قلب رجل واحد، وذلك منذ ثورة 30 يونيو 2013، حيث تكاتف الجميع واتحدوا في مواجهة جرائم الإخوان، وتصدوا لحرب الشائعات التي انتهجتها الجماعة وأنصارها منذ ذلك الوقت وحتى الآن، في محاولة لتكفيك النسيج الوطني من خلال بث الفتن والأكاذيب.
وأضافت القيادية في حزب الشعب الجمهوري، أن الجماعات الإرهابية، والقلوب المليئة بالمرض تجاه مصر وأمنها يحاولون بث الفتن ونشر المعلومات المغلوطة للنيل من مصر وقيادتها وشعبها، إلا أن وعي المصريين كان عاملا كبيرًا في الحفاظ على الرأي العام وعدم الانسياق خلف تلك الشائعات ومروجيها ومخططاتهم الشيطانية.
وشددت بسمة جميل ، على أن محاولات المتربصين بمصر لم تتوقف منذ عشرة سنوات لتزييف الحقائق وخلق حالة من عدم الاستقرار وزعزعة الثقة في جهود الدولة وخططها للإصلاح والتنمية، مؤكدة أن مصر ستظل تخوض معركة مواجهة الشائعات لمواجهة كافة المساعي الهدامة وفق منهجية علمية تدرك أهمية سلاح الوعي في بناء وتحصين الأوطان ، قائلة: "لا يزال الوطن يخوض معركة الوعي في مواجهة الشائعات التي تتخذ من الأزمات والتحديات بيئة خصبة للانتشار، إلا أن المصريين قادرون على مواجهتها ولن تنال من وحدتهم وإحباط أهدافها الخبيثة بوعيهم ووطنيتهم وتماسكهم واتحادهم خلف قيادتهم السياسية ومؤسسات دولتهم القوية".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
نواب الشعب الجمهوري يهتفون ضد أردوغان في البرلمان
أنقرة (زمان التركية) – اعتلى جميع نواب حزب الشعب الجمهوري منصة البرلمان، اليوم الخميس، مرددين هتافات ضد الحكومة، وقطعت قناة البرلمان التركي التلفزيونية البث، وتم تعليق الجلسة في البرلمان.
يأتي ذلك ردا على اعتقال عمدة إسطنبول أكرم إمام أوغلو، الذي ألغت أيضا جامعة إسطنبول شهادته الجامعية.
وفي حديثه نيابة عن كتلة حزب الشعب الجمهوري، في البرلمان أدان نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري علي ماهر باشارير اعتقال أكرم إمام أوغلو، وذكر باشارير أن أردوغان سيرحل بطغيانه وأن ما حدث كان انقلابًا.
وفي منتصف كلمة باشارير صعد نواب الشعب الجمهوري المنصة إلى جانب باشارير ورددوا هتافات مثل ”سننتصر اتحدوا اتحدوا اتحدوا اتحدوا“. وعقب ذلك قطعت قناة البرلمان البث التلفزيوني، وعلقت رئاسة البرلمان الجلسة.
وقال باشارير في كلمته:
-في هذا البلد يتم تعيين أمناء للقنوات التلفزيونية واعتقال الصحفيين. إلى ماذا حولتم هذا البلد؟ ستغرقون في ظلمكم. هذا الشعب لن يغفر لكم. لقد تحولتم الآن إلى نظام فاشي.
-ــ لقد أطحتم بكل قواعد الديمقراطية جانباً. انظروا إلى هذه المجموعة، هذه المجموعة أخذت البلاد من الحكم المطلق إلى الديمقراطية، وأنتم تأخذون البلاد من الديمقراطية إلى الحكم المطلق. قد يكون هذا مقبولاً لرجل واحد، لكنه أمل لـ 86 مليون شخص.
-لا يمكنم إطفاء الآمال بقرارات قضائية.
– أنتم تخدعون أنفسكم، أنتم تحتقرون إرادة 86 مليون شخص. أنتم ضعفاء لدرجة أنكم مثيرون للشفقة.
– وراءكم الانقلاب والقضاة المعينون من قبل الانقلاب، وراء حزب الشعب الجمهوري الشعب، الشعب. أنادي على الرجل الواحد من هنا، ستذهبون مع طغيانكم، سترحلون مع رد فعل 86 مليون تركي
Tags: إمام أوغلواسطنبولاعتقال إمام أوغلوتركياعمدة بلدية إسطنبول