البعث العربي الاشتراكي يشارك بالوقفة الاحتجاجية لأبناء الحديدة لفتح طريق حيس-الجرحي
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
الحديدة (عدن الغد) خاص:
بحضور فاعل لقيادته وأعضاءه شارك فرع حزب البعث العربي الاشتراكي صباح يوم الثلاثاء في الوقفة الاحتجاجية الجماهيرية بمحافظة الحديدة (المديريات المحررة) المطالبة بفتح طريق (حيس-الجرحي) جنوب الحديدة المغلق من قبل ميليشيات الحوثي الارهابية.
وشهدت مديرية حيس وقفة احتجاجية حاشدة تقدم المشتركين فيها محافظ محافظة الحديدة الدكتور الحسن طاهر والنائب الثاني لرئيس المكتب السياسي العميد عبدالجبار زحزوح وقيادة السلطة المحلية بالمديريات وممثلو مختلف الأحزاب والتنظيمات السياسية والفعاليات المدنية والمشائخ والأعيان ، للمطالبة بفتح طريق حيس الجراحي استجابة لدعوة نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطني العميد طارق صالح.
وحيا المشاركون من أعضاء وجماهير حزب البعث العربي الاشتراكي في الوقفة مبادرة العميد طارق صالح التي جدد من خلالها موقف القوات المشتركة الإيجابي بفتح الطريق من جانب واحد.
وأكد المشاركون في الوقفة أن إغلاق ميلشيا الحوثي طريق حيس الجراحي في مناطق سيطرتها وطرق أخرى في الحديدة وتعز ومحافظات أخرى جريمة حرب وعقاب جماعي بحق المدنيين.
وطالب الحشد الجماهيري المشارك في الوقفة الأمم المتحدة وبعثتها "أونمها" لمراقبة اتفاق الحديدة (استوكهولم) بتحمل المسؤولية في الضغط على ميليشيا الحوثي لاغلاقها الطريق من جهتها وارغامها على سرعة فتح طريق حيس الجراحي وكل الطرقات وفي مقدمتها مدينة تعز المنصوص على فتح طرقاتها في اتفاق استوكهولم.
علما بأن قيادة فرع الحزب البعث العربي الاشتراكي في الحديدة كان له حضور لافتا وتنظيميا وتنسيقيا للوقفة الاحتجاجية وكانت له مشاركة فاعلة وعدد كبير من أعضاءه وعناصره في المديريات المحررة بمحافظة الحديدة.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: فی الوقفة طریق حیس
إقرأ أيضاً:
ألمانيا .. قيادي بـ الاشتراكي الديمقراطي: نتائج الانتخابات هزيمة تاريخية لـ شولتز
في تطور سياسي لافت، نقلت وكالة أسوشيتد برس عن أحد قياديي الحزب الاشتراكي الديمقراطي (SPD)، الذي يتزعمه المستشار أولاف شولتس، وصفه لنتائج الانتخابات الأخيرة بأنها "هزيمة تاريخية" للحزب، في إشارة إلى التراجع الحاد الذي سجله في صناديق الاقتراع.
وفقًا للتقارير الأولية، تكبد الحزب الاشتراكي الديمقراطي خسائر كبيرة في عدة ولايات ألمانية، لصالح أحزاب المعارضة، وعلى رأسها حزب البديل من أجل ألمانيا (AfD) اليميني المتطرف، بالإضافة إلى الحزب الديمقراطي المسيحي (CDU)، ما يعكس تغيرًا كبيرًا في المزاج السياسي الألماني.
وقال القيادي البارز، الذي لم تُذكر هويته، إن "هذه النتائج تشير بوضوح إلى تراجع الثقة في الحكومة الحالية"، مضيفًا أن الحزب سيحتاج إلى مراجعة شاملة لسياساته إذا أراد استعادة شعبيته.
أسباب الهزيمة وفقًا للمراقبينشهدت ألمانيا ارتفاعًا في معدلات التضخم، ما أدى إلى استياء واسع بين الناخبين، خاصة في ظل السياسات الاقتصادية المتبعة من حكومة شولتس.
كما تصاعدت الانتقادات لسياسات الحزب الحاكم فيما يتعلق بالهجرة، حيث استفاد حزب البديل من أجل ألمانيا من تنامي المخاوف بين الناخبين حول ملف اللاجئين وأمن الحدود.
فضلا عن تفكك التحالف الحاكم، المكون من الحزب الاشتراكي الديمقراطي وحزب الخضر والحزب الديمقراطي الحر، حيث يواجه خلافات داخلية حادة حول العديد من القضايا، مما أثر سلبًا على صورته أمام الناخبين.
يبدو أن نتائج الانتخابات ستؤدي إلى تداعيات داخلية كبيرة داخل الحزب الاشتراكي الديمقراطي، حيث أشارت مصادر مقربة من قيادته إلى أن هناك دعوات لإجراء تغييرات في القيادة والاستراتيجية السياسية، من أجل تفادي المزيد من التراجع في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة.
مع هذا التراجع الكبير، يواجه المستشار أولاف شولتس ضغوطًا متزايدة، حيث سيتعين عليه إعادة تقييم سياسات حكومته، سواء فيما يتعلق بالاقتصاد، الطاقة، أو الهجرة، لمحاولة وقف نزيف التأييد الشعبي.
وتضع هذه "الهزيمة التاريخية" الحزب الاشتراكي الديمقراطي أمام منعطف حاسم، حيث سيكون عليه إما التكيف مع التغيرات السياسية في ألمانيا، أو مواجهة تراجع أكبر في الانتخابات القادمة. والسؤال الأهم: هل يستطيع شولتس إنقاذ حكومته، أم أن هذه الانتخابات ستكون بداية النهاية لائتلافه الحاكم؟