دعت وزيرة الاستيطان الإسرائيلية أوريت ستروك إلى استمرار احتلال قطاع غزة وضم الضفة الغربية، في حين أدانت بريطانيا تصريحات وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش بشأن ضم الضفة.

وقالت ستروك -التي تنتمي لحزب القوة اليهودية اليميني المتطرف- إنه يجب ألا تكون هناك إستراتيجية للخروج من غزة، مؤكدة أن مكتبها الوزاري يعمل على قدم وساق لإعلان السيادة على أكبر مساحة ممكنة في الضفة الغربية.

وأضافت ستروك أنها تستمد التشجيع لدفع ضم الضفة من فريق الإدارة الأميركية المقبلة الذي أعلن عنه حتى الآن الرئيس المنتخب دونالد ترامب، في إشارة إلى دعمهم للمشروع الصهيوني.

ولفتت إلى الأشخاص الذين تم اختيارهم بالفعل مثل وزير الخارجية (ماركو روبيو)، والسفير (الأميركي لدى إسرائيل مايك هاكابي)، ووزير الدفاع (بيت هيغسيث).

ستروك قالت إنها تستمد التشجيع لدفع ضم الضفة من فريق الإدارة الأميركية المقبلة (الأناضول)

وتابعت "نرى هؤلاء الأشخاص ونسمع مواقفهم (المؤيدة لإسرائيل)، لذلك من الواضح أن هذه مواقف أكثر انسجاما ليس فقط مع الحكومة الإسرائيلية، ولكن مع غالبية الإسرائيليين".

وأضافت أن مكتبها يعمل بأقصى سرعة تمهيدا لتطبيق ما وصفتها بالسيادة على الضفة.

وعن مصير الفلسطينيين في الضفة، قالت ستروك "لا أريد أن أرسم شيئا دقيقا حاليا. يجب أن يتمتع جميع الناس بحقوق الإنسان، لكن الحق القومي في الأراضي سيكون ملكا لإسرائيل فقط"، على حد زعمها.

وزادت "يمكنهم كبشر بالطبع البقاء على الأرض، وسيتعين علينا أيضا، إذا أردنا أن نكون دولة يهودية في نظري على الأقل، منحهم حقوقا كاملة كبشر".

وعما إذا كان ذلك يعني الحق بالتصويت والانتخاب، قالت "الحقوق الفردية الكاملة وليس الحقوق القومية، الحقوق القومية في هذه الأرض يتمتع بها الشعب اليهودي فقط".

إدانة بريطانية

من جانب آخر، أدان وزير شؤون الشرق الأوسط البريطاني هاميش فالكونر تصريحات وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش الداعية إلى ضم أراض في الضفة.

وقال فالكونر إن ضم أراض في الضفة الغربية سيؤدي إلى تقويض آفاق السلام، ومزيد من عدم الاستقرار.

وأوضح أنه يجب على الحكومة الإسرائيلية رفض تلك التصريحات، ولا سيما أن ضم أراض فعل غير قانوني بموجب القانون الدولي.

وفي 11 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، قال سموتريتش إنه أصدر تعليماته لإدارة الاستيطان والإدارة المدنية لبدء عمل أساسي مهني وشامل لإعداد البنية التحتية اللازمة لتطبيق السيادة على الضفة الغربية.

وتعهد سموتريتش بأن يكون 2025 عام السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية، وفق ما أوردته صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الضفة الغربیة فی الضفة ضم الضفة

إقرأ أيضاً:

الخارجية الفلسطينية تدين اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على مدارس “الأونروا”

المناطق_واس

أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية اقتحام قوات الاحتلال لمدارس “أونروا” في القدس وقلنديا ومخيمات شمال الضفة الغربية، واعتداءها على الطلبة والطواقم التدريسية، مما يحرم مئات الطلبة من حقهم في التعليم، ويؤثر سلبًا على العملية التعليمية.

وعدت خارجية فلسطين أن هذا الاعتداء يشكل انتهاكًا صارخًا للحصانة والامتيازات التي تتمتع بها الأمم المتحدة ومؤسساتها، وجريمة جسيمة بحق القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، التي تؤكد بوضوح أن القدس جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 وعاصمة لدولة فلسطين.

أخبار قد تهمك “الخارجية الفلسطينية” تدين اعتماد الاحتلال الإسرائيلي تسمية “يهودا والسامرة” بدلًا من الضفة الغربية 9 فبراير 2025 - 11:34 مساءً الخارجية الفلسطينية تدين التصريحات الإسرائيلية العنصرية المعادية للسلام 9 فبراير 2025 - 1:07 مساءً

وأكدت أن هذه الممارسات تأتي في سياق محاولات الاحتلال لتصفية القضية الفلسطينية، وشطب حق العودة للاجئين، وإنهاء حالة اللجوء بالقوة وفقًا لمصالحه الاستعمارية التوسعية، مشيرةً إلى أنها تتابع عدوان الاحتلال على وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين مع الجهات الدولية كافة.

مقالات مشابهة

  • سموتريتش: الحل لمنع الأحداث مثل عملية بات يام هو العودة للقتال في غزة
  • وزير بريطاني سابق: عمليات الاستيطان في الضفة الغربية غير قانونية
  • وزير بريطاني سابق: ما يحدث في الضفة الغربية عملية استيلاء ممنهجة
  • حماس تنعى شهداء طوباس وتدعو أبناء الضفة للوقوف بوجه التنسيق الأمني
  • طائرات الاستطلاع الإسرائيلية تحلق بكثافة في أجواء مدينة طوباس بالضفة الغربية
  • الخارجية الفلسطينية تدين اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على مدارس “الأونروا”
  • وسط تهجير وهدم وحرق المنازل.. تعزيزات عسكرية إسرائيلية إلى الضفة الغربية
  • الرئاسة الفلسطينية: ندين الحرب الإسرائيلية الشاملة على شمال الضفة وغزة
  • مستفزة..الجزائر تدين زيارة وزيرة فرنسية إلى الصحراء الغربية في المغرب
  • الخارجية الجزائرية تدين زيارة وزيرة الثقافة الفرنسية للصحراء الغربية