حديث إسرائيلي عن اتفاق قريب مع لبنان لوقف الحرب
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
أكد وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين أن التوصل لاتفاق بشأن إنهاء الحرب مع حزب الله اللبناني بات أقرب من أي وقت مضى، في حين قال مسؤول أممي إن إعادة انتشار الجيش اللبناني في الجنوب "محورية تماما" لأي حل دائم.
وقال كوهين إن إسرائيل لا بد أن تحتفظ بحرية تنفيذ العمليات داخل لبنان في حالة انتهاك أي اتفاق، مضيفا في مقابلة مع رويترز "أعتقد أننا في مرحلة نحن أقرب فيها من أي وقت مضى إلى التوصل لترتيب منذ بداية الحرب".
وقال إن نقاط الخلاف الرئيسية بالنسبة لإسرائيل هي ضمان احتفاظها بحرية تنفيذ العمليات الحربية، إذا عاد حزب الله إلى المناطق الحدودية التي قد يشكّل فيها تهديدا لإسرائيل.
وفي وقت سابق اليوم، أكدت صحيفة يديعوت أحرونوت أن جيش الاحتلال يهدف إلى التوصل لترتيبات سياسية مع حزب الله على أساس القرار الأممي رقم 1701، ولكن من خلال استمرار وتصعيد الضغط العسكري في منطقة جنوب لبنان والقصف المكثف على بيروت.
وتأتي هذه التطورات، بعد تصريح وزير الدفاع الإسرائيلي الجديد يسرائيل كاتس أمس الأربعاء المثير للجدل، والذي قال فيه إن إسرائيل لن توقف الحرب على لبنان إلا بعد نزع سلاح حزب الله.
لاكروا اعتبر أن إعادة انتشار الجيش اللبناني في جنوب البلاد هو أمر "محوري تماما" لأي حل (الفرنسية) الموقف الأمميفي غضون ذلك، أكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام جان بيار لاكروا، خلال لقاء مع صحفيين في ختام زيارة للبنان اليوم الخميس، أنّ إعادة انتشار الجيش اللبناني في جنوب البلاد هو أمر "محوري تماما" لأي حل دائم يؤدي إلى وقف الحرب بين حزب الله وإسرائيل.
وأجرى لاكروا زيارة للبنان استغرقت 3 أيام، التقى خلالها مسؤولين من بينهم رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ورئيس مجلس النواب نبيه بري الذي يعدّ حليفا مقرّبا لحزب الله، ويتولى نيابة عنه التفاوض بشأن سبل وضع حد للحرب، وقائد الجيش جوزيف عون، كما زار مقرّات تابعة لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان (يونيفيل).
وكان ميقاتي قال الشهر الماضي إنّ للجيش 4500 جندي في جنوب لبنان، مضيفا أنّه يجب أن "نزيد بين 7 آلاف إلى 11 ألفا".
وتنتشر قوة الأمم المتحدة المؤقتة التي تضم نحو 10 آلاف جندي في الجنوب منذ العام 1978. وهي مكلفة خصوصا بمراقبة احترام الخط الأزرق الذي يشكّل حدودا بين لبنان وإسرائيل منذ العام 2000 بناء على ترسيم الأمم المتحدة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات حزب الله فی جنوب
إقرأ أيضاً:
أمريكا تخصص 117 مليون دولار للجيش اللبناني وقوى الأمن
أعلنت الولايات المتحدة، اليوم السبت، تخصيص 117 مليون دولار لدعم الجيش وقوى الأمن الداخلي في لبنان، في ختام اجتماع للمانحين الدوليين، أول أمس الخميس.
وقالت وزارة الخارجية في بيان، إن "هذه الأموال ستساعد القوات المسلحة اللبنانية، وقوى الأمن الداخلي، على ضمان سيادة لبنان على كامل البلاد".
#Lebanonnews: The #UnitedStates announced a $117 million aid package to support the #LebaneseArmy and Internal Security Forces (#ISF) following a meeting of international donors on Thursday.https://t.co/99MwXxta0j
— LBCI Lebanon English (@LBCI_News_EN) January 18, 2025وأوضحت الوزارة أنها نظمت اجتماعاً للمانحين عبر الإنترنت، أول أمس الخميس، مع شركاء وحلفاء لبحث المساعدة الأمنية الأساسية التي يحتاج إليها لبنان، من أجل التنفيذ الكامل لوقف الأعمال الحربية مع إسرائيل.
ويسري وقف لإطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل منذ 27 نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، وتم التوصل إليه برعاية فرنسية أمريكية، إثر مواجهة بينهما استمرت لعام، وتشرف لجنة على آلية تنفيذ الاتفاق، تضم في عضويتها قوة الأمم المؤقتة العاملة في جنوب لبنان (يونيفيل).
بحلول 26 يناير..عون يطالب إسرائيل بالانسحاب من جنوب لبنان - موقع 24دعا الرئيس اللبناني جوزيف عون اليوم السبت، إسرائيل إلى الانسحاب من جنوب لبنان بحلول 26 يناير (كانون الثاني)، وفق المهلة المحددة لتنفيذ شروط وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.وطالب الرئيس اللبناني جوزيف عون، إسرائيل بالانسحاب من جنوب لبنان بحلول 26 يناير (كانون الثاني) الجاري، وهي المهلة المحددة لتنفيذ شروط وقف إطلاق النار.
وينص اتفاق وقف إطلاق النار على انسحاب إسرائيل من مناطق دخلتها في جنوب لبنان، بحلول 26 يناير (كانون الثاني) الجاري. ويشمل كذلك الالتزام بقرار مجلس الأمن الدولي 1701 الصادر في العام 2006، والذي من بنوده ابتعاد حزب الله عن الحدود، ونزع سلاح كل المجموعات المسلحة في لبنان، وحصره بالقوى الشرعية دون سواها.