عقوبات أميركية على مرتبطين بشركة القاطرجي السورية
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
فرضت وزارة الخزانة الأميركية اليوم الخميس عقوبات على شركات وأفراد وسفن ذات صلة بشركة "القاطرجي" السورية التي تقول واشنطن إنها تمول فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني وجماعة الحوثي اليمنية.
وقالت الوزارة -في بيان لها- إن العقوبات استهدفت نحو 26 شركة وفردا وسفينة على صلة بالشركة السورية، مشيرة إلى أن الشركة السورية مسؤولة عن تحقيق إيرادات بمئات الملايين من الدولارات لصالح فيلق القدس والحوثيين عن طريق بيع نفط إيراني إلى سوريا والصين.
ونقلت رويترز عن الوزارة قولها إن شركة "القاطرجي" خاضعة بالفعل لعقوبات، بسبب دورها في تسهيل بيع الوقود بين السلطات السورية وتنظيم الدولة الإسلامية.
وفي السياق، قال المسؤول في وزارة الخزانة الأميركية برادلي سميث إن إيران تزيد من اعتمادها على شركاء أعمال رئيسيين مثل شركة "القاطرجي" لتمويل أنشطتها المزعزعة للاستقرار، وشبكة ممن وصفهم بالوكلاء الإرهابيين في أنحاء المنطقة.
وفي يوليو/تموز الماضي، قتل رجل الأعمال السوري براء قاطرجي جراء ما قيل إنها غارة جوية بريف دمشق، وكان يوصف بأنه مقرب من الرئيس السوري بشار الأسد، وضالع في أعمال غير مشروعة.
وكان قاطرجي يوصف بأنه من أهم رجال الأعمال السوريين المقربين من نظام الأسد، وفرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات عليه عام 2018، مشيرة حينها إلى أن له روابط قوية مع النظام السوري، وأنه يُسهل تجارة الوقود بين النظام وتنظيم الدولة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
الدفاع السورية: نعمل على تكوين جيش قائم على المتطوعين وليس الخدمة الإجبارية
أعلنت وزارة الدفاع السورية، اليوم الاثنين أنها تعمل على تكوين جيش قائم على المتطوعين بدلا من الخدمة الإجبارية.
وأكد وزير الدفاع السوري اللواء مرهف أبو قصرة ورئيس الأركان اللواء علي النعسان، توافقهما مع معظم الفصائل على هيكل وزارة الدفاع السورية الجديدة.
وفي نفس السياق، أكد قائد القوات الخاصة في الجيش السوري، أنا لهدف الأساسي بناء جيش بشكل سليم وطني خلافا لنظام بشار الأسد.
وأضاف أن هناك استعدادات لمرحلة بناء الجيش وسنواصل التفاوض مع باقي الفصائل.
وعقد أمس الأحد في السعودية مؤتمر حول التطورات في سوريا، بحضور وزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي، وعدد من نظرائه في الدول ذات الصلة بالأزمة السورية.
وأكد وزير الخارجية على عدم السماح بأن تكون سوريا مركزًا للجماعات الإرهابية التي تهدد أمن المنطقة، وعقد عدد من اللقاءات التي عقدها على هامش قمة سوريا في الرياض مع وزير الخارجية السعودي والتركي.