قال الدكتور سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية، إن المعايير لتعيين الفريق المرافق للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب هي أوسع بكثير من قضية الشرق الأوسط، لافتًا إلى أن هناك 3 معايير لاختيار ترامب للطاقم المحيط به وكل ما ترشح من أسماء حتى الآن يؤكد ذلك.

إسقاط النظام الإيراني.. ما هي خطط ترامب للتعامل مع طهران؟ توترات على مدار سنوات|ماذا دار في لقاء بين ترامب وبايدن ؟

وأضاف «دياب»، خلال مداخلة  مع الإعلامية فيروز مكي خلال برنامج «مطروح للنقاش»، المذاع عبر شاشة  قناة «القاهرة الإخبارية»، أن المعيار الأول هو الولاء الشخصي لهذا الشخص لترامب،  ورأينا أن الرؤية الأولى لترامب أنه يحضر أشخاص يقدمون الولاء الكامل له شخصيًا، وليس لما يسمى الدولة العميقة أو الرؤية المهنية وما إلى ذلك.

 

وتابع: «المعيار الثاني هو أن يكون لهذا الشخص رؤية تمردية على الهياكل السياسية القائمة في الولايات المتحدة الأمريكية، لأنه يريد أن يحدث تغيرات عميقة بهذا المجال»، لافتًا إلى أن المعيار الثالث هو الرؤية اليمينية سواء اقتصادية او دينية لهذا الشخص، وهذه المعيار الثلاثة تجيب على مصالح إسرائيل الآنية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ترامب دونالد ترامب اخبار التوك شو أمريكا رئيس أمريكا

إقرأ أيضاً:

علامات تدل على أنك شخص مُخرب لعلاقاتك

قد تجد نفسك مرارا مرتبكا بسبب هدفك في الزواج، لكنك تلاحظ أن علاقاتك العاطفية دائما ما تصل إلى نقطة معينة وتظل عالقة هناك، عند هذه النقطة قد تنتهي العلاقة نهائيا. وهذا لا يقتصر على علاقاتك العاطفية فقط، بل يمتد أيضا إلى صداقتك وعلاقاتك بعائلتك الممتدة وحتى أسرتك الصغيرة. قد تجد علاقاتك تتوقف عند نقطة غير واضحة بين القطيعة والتواصل، أو قد تنزلق إلى مرحلة القطيعة التامة حتى تُنسى. قد يقنعك عقلك بأن الجميع يبتعد عنك وأنهم مذنبون في حقك، لكن الحقيقة قد تكون أنك أنت السبب في تدمير علاقاتك، وربما دون أن تدرك ذلك.

التخريب الذاتي للعلاقات

يُقصد بالتخريب الذاتي للعلاقات، قيام الشخص ببعض السلوكيات والأفعال التي تضر أو ​​تدمر علاقاته، وذلك بسبب خوفه من الأذى أو اعتقاده بأن العلاقة لن تنجح، فيفتعل الشخص مشكلات لعلاقته أو لشريكه ليست موجودة إلا في رأسه وفي نطاق تفكيره فقط وليس لها أي وجود واقعي.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إيقاف الدروس بتونس بعد وفاة 3 تلاميذ في انهيار سور مدرسةlist 2 of 2أهالي الأسرى يتظاهرون أمام منزل ديرمر و"عرائض العصيان" تصل الموسادend of list

يمكن اعتبار أن التخريب الذاتي نمط مدمر للعلاقات، وقد يقوم الشخص به بشكل واع أو غير واع. غالبًا ما تنبع السلوكيات التي تهدف إلى تخريب العلاقات من مشكلات الثقة، والتجارب الأليمة السابقة، وضعف مهارات التواصل.

أحد أهم الأسباب التي قد تدفع الأشخاص لتخريب علاقاتهم هو الخوف من الحميمية، صحيح أننا جميعًا نحتاج إلى الحميمية والعلاقات الوثيقة الآمنة. لكن، بعض الأشخاص قد يخشون هذا الأمر، لأن الحميمية قد ارتبطت في أذهانهم بتجارب سلبية، والتي منها صدمات الطفولة، فقد ينشأ الخوف من العلاقة الحميمة عادة بسبب علاقات أبوية سلبية أو مسيئة، بالإضافة إلى التجارب العاطفية السلبية.

إعلان

هنا، يوضح موقع "سيكولوجي توداي"، أنه غالبًا ما يُخرّب الأشخاص علاقاتهم العاطفية لحماية أنفسهم من تكرار الشعور بالألم أو خيبة الأمل الذي شعروا به خلال تجاربهم السابقة، فيعتقد من يخشون العلاقات الحميمة أن من يحبونهم سيؤذونهم حتمًا، ويوقنون أن الشعور بالألم سيتكرر قطعًا مرة أخرى عند الوقوع في الحب أو حتى مُجرد التعلق، وغالبًا ما يؤدي هذا الاعتقاد، بما ينتج عنه من رغبة في حماية النفس، إلى التخريب الذاتي لعلاقات الشخص التالية.

الشخص المخرب لعلاقاته قد يشعر بالخوف الشديد من تطور علاقته (بيكسلز) هل تفسد علاقاتك من دون أن تدرك؟

هناك بعض العلامات التي تُشير إلى كون الشخص مُدمرًا لعلاقاته، ومنها ما يلي:

الهلع من الالتزام: الشخص المخرب لعلاقاته قد يشعر بالخوف الشديد من تطور علاقته، فهو يتجنب أي شيء يؤدي إلى التزام أكبر، يحاول هذا الشخص دائمًا أن يبحث لنفسه عن المخرج حينما يشعر أن الأمور تسوء، لذا، فهو لا يريد التورط أكثر. الالتزام يقلل من قدرته على إنهاء العلاقة دون عواقب.

النقد المستمر: يوجه هذا الشخص انتقادات دائمة لأدق تفاصيل الشريك، مما يجعله يبدو مستحيلا إرضاؤه. وعندما يحاول الشريك التحدث، يواجه التجنب الدائم، وإذا استمع، يكون رده المعتاد "لا أعتقد أن لدينا مشكلة"، مما يؤدي في النهاية إلى مغادرته.

البحث عن الطمأنينة الدائمة: قد يكون لديه حاجة دائمة إلى الشعور بالطمأنينة. هذا الشخص قد يسأل شريكه باستمرار بعض الأسئلة مثل "هل ما زلت تحبني؟" أو "هل تحبني حقًا أم تتوهم فقط؟" تكرار هذا النوع من الأسئلة، خاصة في ظل كونها تنبع من قلق وشك حقيقيين، قد يُسبب ضغطًا لا داعي له على العلاقة، فيشعر الشريك أنه مطالب بإثبات حبه والتزامه باستمرار، مما قد يؤدي في النهاية إلى الإحباط والتباعد.

المبالغة في تحليل التفاصيل الصغيرة: بسبب الشك وعدم الأمان، يُفرط الشخص في تحليل كل تصرف أو كلمة أو حتى إيماءة من الشريك، مثل الرد المتأخر على رسالة أو تغير نبرة الصوت. هذا التفكير المفرط يؤدي إلى استنتاجات مبالغ فيها، مثل اعتقاد الشريك أنه لا يحبه أو سيتركه، مما يخلق توترًا وسوء فهم ويؤدي إلى تدهور العلاقة.

صعوبة الثقة في الشريك: هنا يجب معرفة أن الثقة هي أساس أي علاقة صحية، وعندما يتحكم الشعور بانعدام الأمان في أفكار أحد طرفي العلاقة، تصبح الثقة بالطرف الآخر تحديًا حقيقيًا. قد يشك الشخص في ولاء الشريك، أو يشعر بالريبة من كل وأي شيء دون أن يكون لديه أي دليل موضوعي، وهو ما يُهدد بدوره استمرار العلاقة.

الثقة هي أساس أي علاقة صحية (وكالة الأنباء الألمانية) هل يمكن التغلب على التخريب الذاتي للعلاقات؟

هناك بعض الخطوات البسيطة التي يمكن فعلها للتغلب على التخريب الذاتي للعلاقات، منها:

إعلان

التواصل بانفتاح مع الشريك: شارك مخاوفك مع شريكك. الانفتاح والشفافية يعززان الثقة ويتيحان لشريكك فهم ما تُعاني منه وطمأنتك.

العمل على تعزيز الثقة بالنفس: قد يُقلل العمل على تعزيز ثقة الشخص بنفسه من المخاوف والشكوك الدائمة، كما أنه يساعد على تقليل الحاجة إلى الطمأنينة المستمرة من الشريك.

تحديد المخاوف ومعالجتها: عند تحديد المخاوف التي يُعاني منها الشخص وأسبابها، سواء أكان السبب هو إساءة من أحد الوالدين أو علاقة عاطفية سامة، سيتمكن الشخص من النظر بعقلانية إلى أفكاره ومشاعره، وقد يصل إلى نقطة يُخبر خلالها نفسه بهدوء أن هذه الفكرة أو الشعور غير منطقي أو عقلاني، مما يجعل علاقته أكثر راحة وأقل تهديدًا.

مقالات مشابهة

  • أرى أن الحرب مقبلة.. تصريح لافت لجنبلاط وهذا ما قاله
  • هل الوقت الحالي مناسب لشراء الذهب؟ جواب لافت من الخبير التركي إسلام مميش
  • لمواجهة رسوم ترامب.. الرئيس الصيني يدعو دول آسيا للتصدي لـ«الهيمنة السياسية»
  • ما أسباب الفزع الليلي والجاثوم؟.. أستاذ طب نفسي يوضح
  • أسماء أولاد تناسب يوم العلم الأردني
  • إعادة دمج الرؤية الأخلاقية في الاقتصاد تعزز فهم النتائج السياسية
  • الجيش شيع المعاون الأول الشهيد فادي الجاسم
  • بعد أنباء تعاقده مع الهلال.. إنزاجي: سعادتي في إنتر هي المعيار الأول
  • علامات تدل على أنك شخص مُخرب لعلاقاتك
  • تطور لافت