سوريا.. أول تعليق للخارجية على الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين السورية الجرائم الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني والتي سقط ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى من المدنيين، بينهم نساء وأطفال، وتسببت في تدمير كامل للأبنية السكنية المستهدفة، وحدوث أضرار مادية كبيرة في المرافق الحيوية كالجسور وبعض الطرق الدولية، مما أدى إلى خروجها من الخدمة.
وقالت الوزارة في بيان لها : استمرار الكيان الإسرائيلي اليوم في اعتداءاته على سوريا يأتي بعد يومين فقط من صدور إدانة واسعة عن القمة العربية - الإسلامية المشتركة في الرياض لعدوانه الغاشم والمتصاعد على الأراضي السورية، وتحذيرها من خطورة هذا التصعيد الذي يعصف بالمنطقة وما له من تبعات إقليمية ودولية.
وشدد سوريا على أن إمعان هذا الكيان الغاصب بالاستهتار المنقطع النظير بالقوانين والشرعة الدولية، وعدم اكتراثه بكل المطالبات الدولية لوقف عدوانه وانتهاكاته، يأتي جراء عدم اتخاذ مجلس الأمن لموقف حازم وحقيقي لردعه عن جرائمه، التي شملت أيضاً الاعتداء على قوات حفظ السلام الدولية في لبنان، وتقويض عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا وزارة الخارجية قوات حفظ السلام الاعتداءات الإسرائيلية الأراضي السورية وزارة الخارجية والمغتربين السورية
إقرأ أيضاً:
اعتداء همجي على د. محمود عباس في تعز.. مطالبات بملاحقة الجناة
شمسان بوست / متابعات:
في حادثة مروعة تعكس حجم التحديات الأمنية التي تواجه الكوادر الطبية في اليمن، تعرض الدكتور محمود عباس، استشاري الجراحة العامة (سوري الجنسية)، لاعتداء وحشي على يد مجهولين، أثناء تأدية واجبه الإنساني في مستشفى الروضة – تعز.
الحادثة التي أثارت غضب الأوساط الطبية والمجتمعية، تعكس خطورة استهداف الأطباء الذين يواصلون عملهم رغم الظروف الصعبة، لإنقاذ الأرواح وخدمة المرضى. إن مثل هذه الاعتداءات لا يمكن القبول بها تحت أي ظرف، فهي تتنافى مع القيم الأخلاقية والإنسانية، فضلاً عن كونها جريمة يعاقب عليها القانون.
مطالبات بتحرك أمني عاجل
نطالب الجهات الأمنية في تعز بتحمل مسؤولياتها والقيام بواجبها في ملاحقة الجناة وتقديمهم للعدالة، حتى ينالوا العقاب الرادع، وليكونوا عبرة لمن تسول له نفسه الاعتداء على الكوادر الطبية أو أي فئة أخرى من المجتمع.
إن حماية الأطباء وضمان بيئة عمل آمنة لهم مسؤولية جماعية، تبدأ من فرض الأمن، مرورًا بتعزيز القوانين الرادعة، وصولًا إلى نشر الوعي بأهمية دورهم في المجتمع. فهل تتحرك الجهات المختصة سريعًا لوضع حد لهذه الاعتداءات المتكررة؟