تتواصل المفاوضات الهادفة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله في لبنان، بينما أكدت مصادر مطلعة لـ"سكاي نيوز عربية" أن بيروت مصممة على التطبيق الكامل للقرار 1701 مع وجود خلافات على بعض النقاط، أبرزها شرط أميركي مرتبط بخرق الاتفاق.

وأوضحت المصادر أن موقف لبنان هو "التطبيق الكامل للقرار 1701، والقبول بلجنة من المراقبين تضم أميركيين وفرنسيين لتطبيقه، لكن واشنطن اقترحت إشراك مراقبين من ألمانيا وبريطانيا، وهو ما يرفضه حزب الله".

كما يرفض لبنان أي وقف مؤقت لإطلاق النار، ويؤكد على ضرورة التوصل لوقف دائم للحرب.

ووافق لبنان على نشر 5 آلاف جندي إضافي في الجنوب، وتعزيز قوات اليونيفيل، بالتزامن مع عودة النازحين.

وكشفت المصادر أن الجانب الأميركي وضع شرطا يفيد أنه "في حال حصول أي خرق من قبل حزب الله، تقوم لجنة المراقبة بإبلاغ قوات اليونيفيل التي تبلغ بدورها الجيش اللبناني".

و"في حال لم يتخذ الجيش اللبناني إجراءات لمعالجة هذا الخرق، حينها يتدخل الجيش الإسرائيلي"، وهو شرط يرفضه لبنان حتى الآن.

وأبلغت السفيرة الأميركية في المسؤولين اللبنانين أن المبعوث الأميركي إلى لبنان آموس هوكستاين لن يزور لبنان قبل التأكد من إمكانية التوصل إلى اتفاق.

وفي وقت سابق من الخميس، قال وزير الطاقة الإسرائيلي عضو مجلس الوزراء المصغر (كابينت) إيلي كوهين، إن "إسرائيل أقرب من أي وقت مضى منذ بداية الحرب، إلى التوصل لاتفاق بشأن الأعمال القتالية مع حزب الله".

لكنه أضاف أن إسرائيل "لا بد أن تحتفظ بحرية تنفيذ العمليات داخل لبنان في حالة انتهاك أي اتفاق".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات لبنان حزب الله لبنان إسرائيل حزب الله القرار 1701 لبنان حزب الله أخبار لبنان

إقرأ أيضاً:

إعلام اسرائيلي: تل ابيب مستعدة لتنفيذ أي اتفاق حتى لو تضمن انسحاب الجيش

أكدت القناة 12 العبرية، مساء أمس السبت، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي العسكرية أتمت مشاورات دقيقة، تم خلالها وضع جدول زمني لإعادة مستوطني 10 مستوطنات، من أصل 13 تقع في غلاف غزة، إلى منازلهم. 

وذكرت صحيفة "هآرتس" نقلاً عن مصادر عسكرية، أمس السبت، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي وافق على خطة لسحب قواته بشكل سريع من مناطق واسعة في قطاع غزة، وذلك مع تقدم مفاوضات وقف إطلاق النار في إطار التوصل إلى اتفاقات جديدة.

وأكدت المصادر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي جاهز لتنفيذ أي اتفاق يصدقه المستوى السياسي، حتى لو كان يتضمن انسحابًا فوريا من بعض المناطق.

وفي سياق متصل، أضافت المصادر العسكرية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يعتقد أنه بالإمكان سحب القوات من محور نتساريم، رغم إقامة منشآت عسكرية هناك، مما يثير تساؤلات حول جاهزية الجيش لتنفيذ مثل هذا الانسحاب بشكل آمن وسريع دون التأثير على قدرته العملياتية في المنطقة.

وذكرت القناة 12 العبرية أن مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد طلب بشكل واضح من الحكومة الإسرائيلية ضرورة التوصل إلى اتفاق بشأن القضايا العالقة بمفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة قبل العشرين من يناير الجاري.

مقالات مشابهة

  • مصدران لـCNN: إسرائيل تتوقع التوصل إلى اتفاق بشأن غزة في غضون يوم
  • الجيش الإسرائيلي ينسف مباني جنوبي لبنان ويضاعف خروقاته
  • ‏المستشار الألماني: يبدو أن التوصل إلى اتفاق بشأن غزة بات في المتناول
  • يجب فتح أبواب جهنم في وجه غزة..سموتريتش: وقف الحرب كارثة على إسرائيل
  • ‏وزير خارجية إسرائيل: جهود "مكثفة" لتأمين اتفاق للإفراج عن الرهائن في غزة
  • رغم الهدنة.. الجيش الإسرائيلي يُعلن ضرب أهداف لحزب الله في لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف مواقع لحزب الله في لبنان
  • إسرائيل: الجيش يدرس توسيع العمليات إلى ما بعد شمال غزة إذا لم يتم التوصل إلى صفقة تبادل
  • إعلام اسرائيلي: تل ابيب مستعدة لتنفيذ أي اتفاق حتى لو تضمن انسحاب الجيش
  • نتنياهو يخشى من صفقة تفكك حكومته وتهديد أميركي لحماس