من الحليب إلى الألعاب الجنسية.. متاجر دنماركية تعرض سلعًا غير تقليدية بجانب المنتجات الأساسية
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
في خطوة تعكس تحولاً ملحوظاً في التصورات الاجتماعية، بدأت متاجر "نيتو"، "بيلكا"، و"فوتكس" الدنماركية بإدراج الألعاب الجنسية ضمن السلع التي يمكن للعملاء شراؤها إلى جانب المنتجات الغذائية التقليدية مثل الحليب والخضروات.
ويعد هذا التوجه غير معتاد بالنسبة للعديد من المتسوقين، حيث يمكن الآن إضافة هذه المنتجات إلى السلال بشكل عادي، في خطوة قد يراها البعض جريئة على الصعيد الاجتماعي.
في جنوب الحدود الدنماركية الألمانية، كانت متاجر "فليجارد" و"كال" قد بدأت ببيع الألعاب الجنسية الشهر الماضي، وحققت مبيعات فاقت التوقعات. ونتيجة لهذا النجاح، قررت مجموعة "سالينغ"، المالكة لمتاجر "نيتو"، "بيلكا" و"فوتكس"، تبني نفس النهج لتلبية احتياجات شريحة متزايدة من المستهلكين الذين يعتبرون هذه المنتجات جزءًا من حياتهم اليومية الطبيعية.
وبحسب خبيرة في مجال أنماط الحياة، أصبحت النظرة إلى الألعاب الجنسية أكثر تقبلاً وابتعادًا عن الإحراج أو العيب، حيث يعتبرها الكثيرون الآن جزءًا من ثقافة العناية الذاتية. وترى هذه الخبيرة أن عرض هذه المنتجات على رفوف المتاجر يعكس خطوة نحو تطبيع استخدامها وتقبّلها في المجتمع. لكن الآراء بين المتسوقين تباينت؛ ففي حين أبدى البعض تقبلاً للفكرة، رأى آخرون أنها غير مناسبة في سياق التسوق العائلي.
تويسبيزورد تبدأ توصيل الألعاب الجنسية في غرونينغن لاهاي في هولنداومن أجل احترام خصوصية المتسوقين، أوضحت "أنيت بوغ"، مديرة قسم السلع غير الغذائية في "نيتو"، أن المتاجر وضعت هذه المنتجات في أماكن مرتفعة، بعيدة عن مرأى الأطفال، وتم تغليفها بأسلوبٍ أنيق وغير ملفت للنظر، حرصاً على مراعاة اختلاف الآراء والتوجهات داخل المجتمع.
Relatedأم مغربية تبيع فيديوهات جنسية لطفلتها البالغة 10 سنوات والمقابل.. 300 دولار! الشرطة الفرنسية تحتجز مخرجين فرنسيين شهيرين بتهم اعتداءات جنسية واغتصاب لتسع ممثلات على الأقل أوكرانيا تنشئ سجلاً لضحايا الجرائم الجنسية الروسيةوعلى المستوى الثقافي، ترى الباحثة الاجتماعية "جوليا لاهمي" أن المجتمع الدنماركي بات أكثر انفتاحًا، خاصةً مع ظهور جيل جديد يتمتع بنظرة مختلفة تجاه جسده وعلاقته بذاته. وتعتقد لاهمي أن هذا التحول يعكس تغيّرًا ثقافيًا نحو مزيد من التقبّل لطبيعة الإنسان بعيدا عن القيود التقليدية.
في حين أن البعض قد يعتبر هذه الخطوة جريئة، فإن عرض الألعاب الجنسية في المتاجر يعكس مدى التغيير في مفهوم العناية الذاتية، ويبرز جهود المتاجر في الاستجابة للتطورات الاجتماعية والانفتاح تجاه التوجهات الجديدة في المجتمع.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مارس الجنس مع 400 من زوجات كبار الشخصيات أمام الكاميرا.. فضيحة مسؤول كيني يعتقد أنه مصاب بمرض الإيدز الكونغرس يفتح أبوابه للمتحولين جنسيا.. سارة ماكبرايد تصبح أول برلماني أمريكي عن هذه الفئة تسوية قضائية تُنهي دعوى اعتداء جنسي تعود إلى عام 1973 ضد المخرج بولانسكي تقاليد وممارساتألعابمجتمعالدنماركالمصدر: euronews
كلمات دلالية: كوب 29 دونالد ترامب إسرائيل روسيا الحرب في أوكرانيا ضحايا كوب 29 دونالد ترامب إسرائيل روسيا الحرب في أوكرانيا ضحايا ألعاب مجتمع الدنمارك كوب 29 دونالد ترامب إسرائيل روسيا الحرب في أوكرانيا ضحايا أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 غزة محكمة محاكمة هذه المنتجات یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
“التجارة” و”هيئة النقل” تحثان على التخطيط المبكر للشراء من المتاجر الإلكترونية
بالتزامن مع قرب حلول شهر رمضان المبارك وعيد الفطر، اللذين يشهدان أعلى مستويات الطلب على خدمات توصيل الطلبات والمتاجر الإلكترونية والتسوق عبر الإنترنت، حثت وزارة التجارة والهيئة العامة للنقل المتسوقين على أخذ الاحتياطات والطلب المبكر من المتاجر الإلكترونية.
وأكدت وزارة التجارة وهيئة النقل أن التخطيط المبكر للشراء يسهم في تجربة تسوق أكثر سلاسة، ويمكّن من الاستفادة من خيارات التوصيل المتعددة والعروض الترويجية.
كما أوضحتا أن الإقبال الكبير على الشراء الإلكتروني خلال هذه الفترة يؤدي إلى ارتفاع حجم الطلبات بشكل ملحوظ، مما قد ينعكس على أوقات التوصيل وفعالية الخدمات اللوجستية، ولذلك فإن الطلب المبكر يتيح للمستهلكين فرصة ضمان توفر المنتجات، وتقليل احتمالات التأخير، والاستفادة من خيارات شحن أكثر مرونة، مما يسهم في تحسين تجربة التسوق الإلكتروني بشكل عام. كما أن المبادرة بالطلب المبكر تساعد المتاجر الإلكترونية وشركات نقل الطرود في إدارة عمليات التسليم بفعالية أكبر، مما يعزز مستوى رضا العملاء، ويرفع من جودة الخدمات المقدمة.
وأطلقت “التجارة” موسم تخفيضات شهر رمضان وعيد الفطر التي بدأت في المنشآت والمتاجر الإلكترونية 10 شعبان الجاري وتستمر حتى 5 شوال 1446هـ، وأصدرت أكثر من ألفي منشأة ومتجر تراخيض للتخفيضات، وتجاوز عدد المنتجات المخفضة مليون منتج.
وشددت وزارة التجارة وهيئة النقل على أهمية وعي المستهلك بحقوقه وواجباته عند التسوق الإلكتروني، التي تشمل إمكانية الاستفادة من خدمات الإرجاع والاستبدال وإلغاء الطلب وفقا لسياسات المتاجر الإلكترونية، مؤكدتين أنه في حال وجود شكوى على شركات التوصيل يجب رفعها أولاً إلى الشركة المعنية، وإذا لم يتم التجاوب من قبل الشركة يمكن تصعيد الشكوى إلى الهيئة العامة للنقل عبر مركز الاتصال الموحد “19929”، أو البريد الإلكتروني 19929@tga.gov.sa، أو من خلال حساب “بوابة نقل” على منصة X.
وتواصل الوزارة والهيئة “بشراكة مجلس التجارة الإلكترونية” جهود تنظيم قطاع التجارة الإلكترونية، بما يضمن رفع كفاءة الأداء، وتحسين تجربة المستهلكين، وتعزيز مستوى الخدمات المقدمة في هذا القطاع الحيوي.