انفجارات جديدة تهز العاصمة السورية دمشق
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام سورية بأنه سُمع دوي انفجارات قوية في العاصمة دمشق منذ قليل دون معرفة سببها حتي الأن ولا معرفة ما خلفته من خسائر .
وذكر التلفزيون السوري أن الأصوات التي سُمعت منذ قليل في محيط دمشق ناجمة عن تفجير وحدات الهندسة الحشوة الصاروخية التي خلفها العدوان الاسرائيلي على قدسيا.
وكشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الخميس، أن حصيلة الغارات الإسرائيلية على سوريا منذ مطلع العام 2024 وحتى الان، بلغت 149 مرة، قامت خلالها إسرائيل باستهداف الأراضي السورية، 123 منها جوية و26 برية، وأسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير نحو 267 هدفاً ما بين مستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات.
ووفق التقرير الصادر عن المرصد السوري ، تسببت تلك الضربات بمقتل 288 من العسكريين بالإضافة لإصابة 245 آخرين منهم بجراح متفاوتة، والقتلى هم: 25 من الجنسية الإيرانية من الحرس الثوري، و55 من حزب الله اللبناني، و28 من الجنسية العراقية، و85 من الميليشيات التابعة لإيران من الجنسية السورية، و25 من الميليشيات التابعة لإيران من جنسية غير سورية، و62 من قوات النظام السوري.
كما تسببت الغارات الإسرائيلية، منذ مطلع العام الحالي، في مقتل 55 من المدنيين بينهم 9 أطفال و14 سيدة، بالإضافة لإصابة نحو 58 منهم، فضلاً عن مقتل رجل الأعمال المقرب من إيران براء قاطرجي وابن عمه.
وتوزعت الاستهدافات على الشكل التالي: 55 دمشق وريفها، 17 درعا، 48 حمص، 16 القنيطرة، 3 طرطوس، 5 دير الزور، 3 حلب، 4 حماة، 2 اللاذقية، 3 السويداء، 1 إدلب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المرصد السوري لحقوق الإنسان العاصمة السورية الحرس الثوري سوريا إسرائيل انفجار
إقرأ أيضاً:
الرئيس السوري في الدوحة: لن ننسى لقطر موقفها الصادق ودعمها الثابت
قال الرئيس السوري أحمد الشرع، مساء الثلاثاء، إن بلاده لن تنسى لقطر "موقفها الصادق ودعمها الثابت"، معتبرا أن تعزيز العلاقات بين دمشق والدوحة "ركن أساسي" في ترسيخ الاستقرار لشعبي البلدين.
جاء ذلك في منشور له عقب زيارة أجراها لقطر، وفق ما أوردته رئاسة الجمهورية السورية على حسابها بمنصة "إكس".
وقال: "أتقدم بجزيل الشكر والتقدير لأخي سمو الأمير تميم بن حمد آل ثاني على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة اللذين حظيت بهما خلال زيارتي لدولة قطر الشقيقة".
وأضاف الشرع: "لن ننسى لدولة قطر موقفها الصادق ودعمها الثابت للشعب السوري".
وتابع: "تعزيز علاقات التعاون والتكامل بين بلدينا ركن أساسي في ترسيخ الاستقرار ودفع عجلة الازدهار لشعبينا".
وختم الشرع بالقول "أتمنى لدولة قطر، قيادةً وشعبًا، دوام الخير والتوفيق، وأسأل الله أن يديم عليها نعمة الأمن والأمان".
وفي وقت سابق، الثلاثاء، أجرى الشرع أول زيارة للعاصمة القطرية منذ توليه الرئاسة في يناير/ كانون الثاني الماضي، والتقى خلالها بالأمير تميم بن حمد، وتناولا أوجه التعاون بين البلدين.
وجاءت زيارة الشرع إلى الدوحة بعد يومين من أخرى أجراها إلى الإمارات، والتقى خلالها برئيسها محمد بن زايد آل نهيان.
ومنذ توليه منصبه، زار الشرع دولا بينها السعودية وتركيا ومصر والأردن.
وفي 30 يناير/ كانون الثاني الماضي، كان أمير قطر أول زعيم دولة يزور دمشق بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد (2000-2024).
وبسطت فصائل سورية، في 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، سيطرتها على العاصمة دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 عاما من حزب البعث الدموي، و53 سنة من سيطرة أسرة الأسد.
وفي 29 يناير الماضي، أعلنت الإدارة السورية الجديدة تعيين الشرع رئيسا للبلاد خلال مرحلة انتقالية من المقرر أن تستمر خمس سنوات.