ببطارية جبارة.. تعرف على أفضل سماعة لاسلكية غير مسبوقة بالأسواق
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
كشفت العلامة التجارية الهندية للإلكترونيات Noise عن أحدث سماعات الأذن اللاسلكية الحقيقية (TWS)، Noise Buds Trooper، المصممة خصيصًا لتحسين الألعاب وتقديم صوت عالي الجودة للمستخدمين أثناء التنقل.
سماعة Noise Buds Trooperمميزات سماعة Noise Buds Trooperوفقا لموقع gizmochina تأتي سماعات Buds Trooper بمحرك مقاس 13 مم يوفر صوتًا واضحًا، مما يسمح بتجربة الصوت داخل اللعبة
تتضمن سماعات الأذن أيضا لخاصية إلغاء الضوضاء (ENC) لتقليل الضوضاء في الخلفية، مما يضمن اتصالاً واضحًا وغير منقطع أثناء اللعب عبر الإنترنت.
توفر سماعات الأذن ما يصل إلى 45 ساعة من عمر البطارية، مع تقنية Instacharge التي توفر 150 دقيقة من وقت اللعب من خلال شحن سريع لمدة 10 دقائق.
وحش الألعاب الجديد.. نوبيا تطلق هاتف Red Magic 10 Pro عالميا منافس شرس من فيفو.. هاتف جديد بإمكانيات لم يسبق لها مثيلتتميز سماعات الأذن TWS بزمن انتقال منخفض للغاية يبلغ 40 مللي ثانية، مما يعد باستجابة صوتية شبه فورية ضرورية للألعاب السريعة والبث المباشر.
تعد من أبرز ميزات سماعات الأذن TWS أنها تأتي بتصميم Noise Buds Trooper و مقاومة للماء ومناسبة لجلسات الألعاب والأنشطة الخارجية.
أما عن عمر البطارية فقد يصل إلى 45 ساعة و 150 دقيقة من اللعب مع شحن لمدة 10 دقائق
كما تاتي مزودة بمصابيح LED للتنفس وتقنية بلوتوث v5.3، HyperSync
تأتي سماعات الأذن TWS بأربعة ألوان وبسعر 999 روبية هندية .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سماعات الأذن سماعات الأذن اللاسلكية تقليل الضوضاء سماعات الأذن
إقرأ أيضاً:
اللعب على شطآن الخليج
فى ٥٤ سنة.. لم تتغير منطقة الخليج فقط سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا لكنها تغيرت كرويا أيضا.. وحين بدأت البطولة الأولى لكأس الخليج فى البحرين ١٩٧٠.. لم تكن شطآن الخليج وقتها هى نفس الشطآن التى ستشهد اليوم انطلاق البطولة السادسة والعشرين فى الكويت.. فلم يكن هناك فى ١٩٧٠ من يتخيل أو يتوقع أياما ستأتى تستضيف فيها هذه الشطآن إحدى بطولات كأس العالم وتستعد قريبًا لاستضافة بطولة ثانية لكأس العالم غير بطولات ودورات دولية فى أكثر من لعبة استضافتها أكثرمن مدينة خليجية.
وأن أهل المنطقة سيصبحون ثانى أكبر مجموعة تملك أندية كروية فى أوروبا.. ورغم كل ذلك وهذا التغيير الذى جرى فوق تلك الشواطئ لا يزال أهل الخليج يحتفظون تمامًا مثل عرب الشمال الإفريقى بقاعدة كروية عربية أصيلة ودائمة وشهيرة.. حيث أى منتخب عربى لأسباب تاريخية وسياسية واجتماعية على استعداد للتسامح ونسيان أى هزيمة إلا أمام منتخب عربى آخر.
وبالتالى مهما كانت النجاحات الكروية لأى دولة خليجية فليس من السهل الهزيمة أمام دولة خليجية أخرى.. ومن بين ثمانى بلدان ستشارك فى البطولة التى ستبدأ اليوم وتستمر حتى الثالث من يناير.. يبقى اليمن دولة وحيدة لم تفز بهذه البطولة مطلقًا وفازت السبع بلدان الأخرى.. الكويت والعراق والسعودية وقطر والإمارات وعمان والبحرين.. ولا تزال الكويت تتباهى بأنها الأكثر فوزا بعشر بطولات مقابل أربعة للعراق وثلاثة للسعودية وقطر وبطولتان للإمارات وعمان وبطولة وحيدة للبحرين.. ولا تزال السعودية تشكو مرارة العجز عن الفوز بهذه البطولة منذ فازت بها للمرة الأخيرة فى ٢٠٠٣.
ويأمل العراق فى الفوز بالبطولة الجديدة وهو حامل لقب البطولة الماضية ليصبح ثالث دولة خليجية تفوز ببطولتين متتاليتين بعد الكويت والسعودية.. لكن تبقى الكويت صاحبة رقم قياسى يصعب تكراره أو كسره حيث فازت بأول أربع بطولات على التوالى منذ البطولة الأولى ١٩٧٠.. وظلت الكويت والعراق تتقاسمان الفوز بهذه البطولة من ١٩٧٠ حتى ١٩٩٠ حين فازت قطر ببطولة ١٩٩٢.
ورغم أن البحرين كانت هى صاحبة فكرة إقامة هذه البطولة أثناء دورة مكسيكو سيتى الأوليمبية ١٩٦٨ واستضافت البطولة الأولى ١٩٧٠ إلا أنها لم تفز بها سوى مرة وحيدة ٢٠١٩.. وستشهد شطأن الخليج طيلة أيام البطولة الحالية التى تستضيفها الكويت للمرة الخامسة أمواجا من الحساسية والفرح والغضب اعتادت هذه البطولة التعايش معها طيلة تاريخها وشهدت أزمات كروية وسياسية لا أول لها أو آخر واحتجاجات وانسحابات.. وكان من المتوقع أن تخفت حدة هذه الحساسية بعد نجاحات كبيرة لبلدان خليجية لم تحقق مثلها بلدان أخرى تسكن نفس الشواطئ لكن تبقى لكرة القدم حساباتها الخاصة.
ياسر أيوب – المصري اليوم