ماذا بعد المصافحات الودية بين ترامب وبايدن؟.. تسليم سلس للسلطة الأمريكية
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
في لحظة تاريخية، اجتمع الرئيس المنتخب دونالد ترامب والرئيس جو بايدن في البيت الأبيض لأول مرة منذ انتخابات 2020، إذ تصافح الزعيمان وتبادلا الكلمات الدافئة؛ مما يشير إلى ترابط نادر رغم التنافس بينهما في الماضي، وتعتبر عودة ترامب إلى المكتب البيضاوي تشير إلى فصل جديد بينما يستعد لانتقال سلس للسلطة.
ترامب يكشف تفاصيل اللقاء مع بايدنقال ترامب في مقابلة مع صحيفة «نيويورك بوست» أثناء مغادرته واشنطن العاصمة: «لقد استمتع كل من بايدن وترامب حقًا برؤية بعضهما البعض ولقد بذلنا الكثير من العمل من كلا الجانبين، وقد قام بعمل جيد للغاية فيما يتعلق بالحملة الانتخابية وكل شيء آخر، لقد عقدنا اجتماعًا جيدًا حقًا ولقد تعرفنا على بعضنا البعض مرة أخرى».
وقال ترامب أيضًا إنه سأل الرئيس الحالي عن آرائه بشأن الشرق الأوسط وأوكرانيا، لكنه لم يقدم الكثير من التفاصيل، وقال ترامب عن أوكرانيا: «طلبت آراءه وأعطاني إياها».
وتابع: «لقد تحدثنا أيضًا كثيرًا عن الشرق الأوسط، وأردت أن أعرف آراءه حول مكان وجودنا وما يفكر فيه، وقد أعطاني إياها، وكان لطيفًا للغاية».
بايدن يتطلع لانتقال سلمي للسلطةقال جو بايدن إنه يتطلع إلى قيادة انتقال سلمي سلس للسلطة بعد لقاء دونالد ترامب، وفي منشور على موقع «إكس» بعد الاجتماع، قال بايدن إن فريقه ملتزم ببذل كل ما في وسعه للتأكد من أن إدارة ترامب لديها ما تحتاجه.
بايدن منفتح للعمل مع فريق ترامبقال البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي منفتح على العمل مع فريق الرئيس المنتخب لضمان إطلاق سراح المحتجزين لدى حركة حماس في غزة، وأشار إلى أن المناقشات مع فريق ترامب لم تتم بعد.
وأوضح بايدن أيضًا لخليفته البالغ من العمر 78 عامًا أنه بحاجة إلى دعم أوكرانيا وأكد البيت الأبيض إن الاجتماع كان جوهريا، واستخدمه بايدن للتأكيد على أنه سيكون هناك انتقال منظم للسلطة.
واستضاف الرئيس الأمريكي، ترامب في البيت الأبيض لمدة ساعتين حيث ناقش الرجلان مجموعة من المواضيع، بما في ذلك الشرق الأوسط والحرب في أوكرانيا، والسياسة الداخلية والأمن القومي.
ونقلت وسائل إعلام أمريكية عن محللين أن اللقاء يعكس رغبة مشتركة في تعزيز التعاون، لاسيما بعد أن تعهد بايدن بتسهيل عملية انتقال السلطة، في حين أكد ترامب استعداده للحفاظ على قنوات التواصل مفتوحة، كما يعد اللقاء خطوة نحو تخفيف الانقسامات بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي، ويعكس اهتماما بإيجاد مساحات للحوار البنّاء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بايدن ترامب البيت الأبيض البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
متخصص في الشئون الأمريكية: قرارات بايدن قد تدفع روسيا للرد ضد أوكرانيا
قال الدكتور إدموند غريب، مستشار معهد واشنطن للسلام والتنمية والمتخصص في الشؤون الأمريكية، أنه من الواضح أن الإدارة الأمريكية إدارة الرئيس بايدن ترغب في تعزيز قدرة أوكرانيا على استهداف البنية التحتية العسكرية الروسية وذلك بعيد عن خطوط المواجهة، التي تشهدها الساحة الأوكرانية الآن، وذلك قد يشمل مطارات أو مرافق أو أصول أستراتيجية التي تدعم الحرب الروسية، فهذا القرارات تأتي في مرحلة "البطة العرجاء" وقبل وصول ترامب للبيت الابيض، كما انتقد عدد من الجمهورين القيام بهذه الحركات، كما وجه ابن ترامب انتقادات كثيرة، كما أن هذا يعكس مخاوف ترامب وانصاره من هذه القرارات، لانها قد تفرض أمر واقع وقد تدفع روسيا الى الرد في مناطق مختلفة.
وأضاف غريب، خلال مداخلة عبر سكايب من واشنطن، لـ «برنامج مصر جديدة»، مع الإعلامية إنجي أنور، المذاع على قناة etc، ان إدارة الرئيس بايدن تعتقد أن هذا الوقت مناسب، وأن هذا الأمر سيفرض على ترامب الاستمرار في تبني السياسية بايدين، كما ان الرئيس هو الرئيس حتى اخر يوم له ويحق له فعل أي شئ، كما انه كان هناك بعض الانباء اذا وصل الديمقراطيون الى البيت الابيض فانه ستكون هناك توصلات مع روسيا، لكن يبدو الان أن هذا لم يتم، لان الديمقراطون خسروا المعركة، لكن من الواضح انهم مازلوا لديهم رؤية معينه وهي استمرار تلك الحرب، قرارات بايدن قد تدفع روسيا للرد ضد أوكرانيا أو ضد أهداف أمريكية.
وأوضح غريب، أن فكرة أن بايدن يدفع العالم لحرب عالمية ثالثة، تتوقف على أمرين، الأول أن هناك قوة داخل المؤسسة الأمريكية وهي ترى أن الان في وضع صعب، كما أنهم يرون ان هانك دولة صاعدة أو عائدة مثل الصين الصاعدة وروسيا العائدة، وهي مقلقه للغاية وتعني نهاية الأحادية القطبية وهذا القوة تريد الحفاظ على الهيمنة الامريكية، اما الامر الاخر فهناك اعقاد من بعض القيادات في إدراة بايدين بان روسيا لا تزال تشكل تهديد العسكري الاكبر، وبهذا الحرب ستضعف روسيا، لكن حدث العكس.