ليبيا – واكب تقريران إخباريان نشرتهما وكالتا أنباء “رويترز” الأميركية والفرنسية سير الاشتباكات الضاربة للعاصمة طرابلس ليل الإثنين الثلاثاء.

التقريران اللذان تابعتهما وترجمت أبرز ما ورد فيهما من مضامين إخبارية صحيفة المرصد وصفا هذا القتال الجديد بـ”الأسوأ” منذ شهور ناقلة عن أحد سكان ضاحية الفرناج قوله:”سمعنا إطلاق نار ونخشى على سلامتنا”.

ووفقا للتقريرين قام مسلحون بإغلاق طريق رئيسي في منطقة عين زارة بالقرب من مكان الاشتباكات فيما قال مسؤول في وزارة الداخلية في حكومة تصريف الأعمال رفض الكشف عن هويته إن القتال اندلع بين اللواء 444 وقوة الردع الخاصة.

وبحسب التقريرين تسبب القتال المندلع على خلفية اعتقال الردع الخاصة المعلنة لنفسها مستقلة عن الوزارات الأمنية لآمر 444 التابع لوزارة الدفاع بحكومة تصريف الأعمال محمود حمزة من دون توضيح إن كان ما حدث بناء على أمر قضائي أو لأسباب أخرى.

ترجمة المرصد – خاص

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

لعنة الضرائب الجديدة تدفع أثرياء دولة أوروبية للهروب

الاقتصاد نيوز - متابعة

يشعر أثرياء بريطانيا بوطأة الارتفاعات الضريبية الجديدة في ميزانية حكومة حزب العمال، والتي يروا أنها أخفقت في أن تضع في اعتبارها التحذيرات من هروب الأثرياء والمستثمرين.

وكانت قد أكدت وزيرة المالية البريطانية، راشيل ريفز، الأسبوع الماضي، أن نظام الأجانب غير المقيمين المثير للجدل في بريطانيا سوف يلغى اعتبارا من أبريل/نيسان 2025، وأن جميع المقيمين على المدى الطويل سوف يخضعون لضريبة الميراث على أصولهم في مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك تلك التي يحتفظون بها في صناديق ائتمانية، بحسب ما ذكرته "CNBC"

وكانت هذه الحملة الصارمة جزءا من تدابير أوسع نطاقا تستهدف الطبقات العليا، حيث يواجه رؤساء شركات الأسهم الخاصة والمدارس الخاصة ومالكي المنازل الثانية والطائرات الخاصة ضرائب جديدة.

وقالت ريفز إن زيادة الضرائب في ميزانيتها بمقدار 40 مليار جنيه إسترليني ضرورياً لسد الثغرة في مالية البلاد، وتعزيز النمو وتخفيف الضغوط على العمال. ولكن العديد من الأفراد الأثرياء يقولون إنهم أصبحوا الآن أهدافا ويوفون بتعهداتهم قبل إعلان الميزانية بمغادرة المملكة المتحدة آخذين معهم استثماراتهم.

وقال ومدير شركة الاستشارات الضريبية والهجرة الدولية في "Lesperance and Associates"، ديفيد ليسبيرانس، لشبكة "CNBC": "في غضون اليومين الأولين من إعلان ريفز، تلقى طلبات من سبعة عملاء لتفعيل استراتيجية خروجهم من المملكة المتحدة وثلاثة استفسارات جديدة أخرى من دافعي الضرائب الأثرياء في المملكة المتحدة الذين يتطلعون إلى المغادرة قبل أبريل/نيسان.

وذكر أن هذا يضيف إلى التحركات الاستباقية التي اتخذها العملاء قبل وبعد فوز حزب العمال في الانتخابات التي أجريت في الرابع من يوليو/تموز".

غير المقيمين يواجهون صفعة ضريبية كبيرة

يعد نظام غير المقيمين في المملكة المتحدة قاعدة ضريبية عمرها 200 عام، والتي تسمح للأشخاص الذين يعيشون في المملكة المتحدة، ولكنهم مقيمين في مكان آخر، بتجنب دفع ضريبة على الدخل ومكاسب رأس المال المكتسبة في الخارج لمدة تصل إلى 15 عامًا. وحتى عام 2023، تمتع ما يقدر بنحو 74000 شخص بهذا الوضع، ارتفاعًا من 68900 في العام السابق.

وبموجب القواعد الجديدة التي ستدخل حيز التنفيذ في أبريل/نيسان 2025، سيخضع أي شخص كان مقيمًا في المملكة المتحدة لأكثر من أربع سنوات لضريبة المملكة المتحدة على دخله ومكاسبه الأجنبية.

وسيحصل الوافدون الجدد إلى المملكة المتحدة على إعفاء ضريبي بنسبة 100% من الضرائب المعمول بها في المملكة المتحدة خلال السنوات الأربع الأولى، طالما كانوا غير مقيمين خلال السنوات العشر الماضية.

كما سيخضع المقيمون لضريبة الميراث على أصولهم في جميع أنحاء العالم، ولكن غير المقيمين الحاليين سيحصلون على إعفاء مؤقت من إعادة الأموال التي يجلبونها إلى المملكة المتحدة لمدة تصل إلى ثلاث سنوات.

وقالت الحكومة إن التدابير الخاصة بغير المقيمين وحدها ستجمع 12.7 مليار جنيه إسترليني، بالإضافة إلى 21.1 مليار جنيه إسترليني توقع مكتب المسؤولية عن الميزانية المستقل جمعها من خلال التغييرات السابقة على نظام غير المقيمين التي أعلن عنها المحافظون في مارس/آذار.

مخاوف من هجرة الثروات

وحذرت جماعات الضغط لأسابيع من هجرة وشيكة للثروات في ظل نهج متشدد من وزيرة المالية.

وأشاروا إلى أن دولا مثل إيطاليا وسويسرا ودبي "تشم رائحة خوف المستثمرين والأثرياء" وتجذبهم بعيداً عن بريطانيا.

زيادة أخرى على الأثرياء

بالإضافة إلى التغييرات التي طرأت على الأجانب، سيدفع مديرو الأسهم الخاصة الآن معدلًا أعلى من ضريبة مكاسب رأس المال على الفائدة المحمولة- لترتفع إلى 32% من 28% - مما يقلل من حصتهم من الأرباح عند التخارج من الاستثمارات. جاء ذلك جنبًا إلى جنب مع زيادة في المعدل الأعلى لضريبة مكاسب رأس المال على الأصول الأخرى من 20% إلى 24%.

وتشمل التدابير الأخرى التي تستهدف الأثرياء زيادة ضريبة الدمغة على شراء المنازل الثانية، وإضافة ضريبة القيمة المضافة على رسوم المدارس الخاصة، وزيادة الضريبة على رحلات الطائرات الخاصة بنسبة 50%.

كان نيك ريتشي، المدير الأول لتخطيط الثروة في "RBC Wealth Management"، من بين أولئك الذين انتقدوا الأسبوع الماضي التدابير الإضافية، ووصفوها بأنها تزيد من تفاقم هجرة الثروات.

مقالات مشابهة

  • تقارير اقتصادية: ليبيا أنعشت إنتاج أوبك + بالتزامن مع عودة نشاط استكشاف إيني  
  • لعنة الضرائب الجديدة تدفع أثرياء دولة أوروبية للهروب
  • العاصمة البديلة؟
  • خالد عباس: تطبيق ذكي لجميع خدمات العاصمة الإدارية الجديدة
  • طرابلس | العامة للكهرباء: ماضون في ربط محطتي بئر الأسطى ميلاد وشط الهنشير الجديدة
  • العاصمة الإدارية الجديدة مُرشحة لـ3 جوائز عالمية للمجتمعات الذكية والمستدانة
  • العاصمة الإدارية الجديدة مرشحة لثلاث جوائز عالمية
  • قادربوه يناقش التصورات المتعلقة بمشروع تطوير وصيانة “الفندق الكبير” في طرابلس
  • هيئة الرقابة تُناقش مشروع تطوير وصيانة الفندق الكبير بطرابلس
  • محافظ الوادي الجديد يتابع بدء التشغيل التجريبي بالمقار الجديدة للجهات الحكومية