تقارير إخبارية تواكب ليلة الاشتباكات الجديدة في العاصمة طرابلس
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
ليبيا – واكب تقريران إخباريان نشرتهما وكالتا أنباء “رويترز” الأميركية والفرنسية سير الاشتباكات الضاربة للعاصمة طرابلس ليل الإثنين الثلاثاء.
التقريران اللذان تابعتهما وترجمت أبرز ما ورد فيهما من مضامين إخبارية صحيفة المرصد وصفا هذا القتال الجديد بـ”الأسوأ” منذ شهور ناقلة عن أحد سكان ضاحية الفرناج قوله:”سمعنا إطلاق نار ونخشى على سلامتنا”.
ووفقا للتقريرين قام مسلحون بإغلاق طريق رئيسي في منطقة عين زارة بالقرب من مكان الاشتباكات فيما قال مسؤول في وزارة الداخلية في حكومة تصريف الأعمال رفض الكشف عن هويته إن القتال اندلع بين اللواء 444 وقوة الردع الخاصة.
وبحسب التقريرين تسبب القتال المندلع على خلفية اعتقال الردع الخاصة المعلنة لنفسها مستقلة عن الوزارات الأمنية لآمر 444 التابع لوزارة الدفاع بحكومة تصريف الأعمال محمود حمزة من دون توضيح إن كان ما حدث بناء على أمر قضائي أو لأسباب أخرى.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
ألمانيا: ميرتس يسعى للتواصل مع فرنسا والمملكة المتحدة بشأن "تقاسم الأسلحة النووية"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن زعيم حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي والمستشار الألماني المحتمل، فريدريش ميرتس، عن نيته التواصل مع فرنسا والمملكة المتحدة لمناقشة "تقاسم الأسلحة النووية"، وتعني السماح بمشاركة دول غير نووية في استراتيجيات الردع النووي.
وشدد ميرتس، خلال مقابلة مع إذاعة (دويتشلاند فونك) الألمانية الأحد، على أن هذه الخطوة لن تكون بديلا عن المظلة النووية الأمريكية التي توفر الحماية لأوروبا.
وقال ميرتس: "يجب علينا التحدث عن مسألة تقاسم الأسلحة النووية، وعلينا أن نكون أقوى معا في مجال الردع النووي".
وأضاف ميرتس، الذي لطالما كان مدافعا قويا عن العلاقات عبر الأطلسي، أنه يأمل في استمرار المظلة النووية الأمريكية، معتبرا أن أي درع نووي أوروبي يجب أن يكون مكملا لها وليس بديلا عنها.
جدير بالذكر أن ألمانيا تخضع لالتزامات دولية تمنعها من امتلاك أسلحة نووية بسبب ماضيها خلال الحرب العالمية الثانية، لكنها تشارك في اتفاقيات تقاسم الأسلحة النووية في إطار حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وتأتي تصريحات ميرتس بعد أن أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأسبوع الماضي عن استعداده لمناقشة توسيع برنامج الردع النووي الفرنسي ليشمل دولا أوروبية أخرى.