تدشين مشروع “مسار” وبرنامج “مهنتي بين يدي” لتمكين الشباب في 5 محافظات يمنية
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
شمسان بوست / عدن:
وقع معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي والتعليم الفني والتدريب المهنيأ.د/ خالد أحمد الوصابي اليوم بالعاصمة عدن مع المدير التنفيذي لمؤسسة صلة للتنمية الاستاذ علي حسن باشماح اتفاقية لتنفيذ مشروع “مسار” الذي يستهدف تأهيل خريجي الجامعات في ثلاث محافظات، إضافة إلى تدشين النسخة الثامنة من برنامج “مهنتي بين يدي”
ويشمل توقيع اتفاقية تنفيذ مشروع “مسار” في أربع جامعات، تشمل جامعتي حضرموت وسيئون، وجامعة المهرة، وجامعة إقليم سبأ في محافظة مأرب.
كما سيتضمن المشروع تمويل 12 مشروعًا في الجامعات الأربع، بمعدل ثلاثة مشاريع لكل جامعة،
وفي نفس السياق، تم تدشين النسخة الثامنة من برنامج “مهنتي بين يدي”، والذي يستهدف خمس محافظات تشمل حضرموت، عدن، شبوة، المهرة، ومأرب يستفيد منه 634 شاب وشابة من مختلف المحافظات ويهدف الى تمكين الشباب والشابات في مجالات مهنية متعددة من خلال التدريب، والتمويل، والتمكين.
من جانبه أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي والتعليم الفني والتدريب المهني الدكتور خالد الوصابي أن هذه المشاريع تمثل “نقلة نوعية في تعزيز مهارات وقدرات الشباب، وإعدادهم لسوق العمل بما يتناسب مع متطلبات التنمية الاقتصادية”، وأضاف أن الوزارة “تلتزم بدعم مثل هذه المبادرات التي تساهم في تمكين الشباب والشابات، وتعزيز ريادة الأعمال والابتكار في البلاد”.
من جهته، أعرب المدير التنفيذي لمؤسسة صلة للتنمية الاستاذ علي حسن باشماخ عن سعادته بالتعاون مع وزارة التعليم العالي في هذا المشروع، واضاف بأن المؤسسة تسعى دائما بتقديم الدعم اللازم للشباب وتزويدهم بالمهارات التي يحتاجونها لتحقيق النجاح في مجالاتهم المختلفة. موكدا بأن مشروع ‘مسار’ وبرنامج ‘مهنتي بين يدي’ سيساهمان في فتح آفاق جديدة أمام الشباب وتمكينهم من بناء مستقبل أفضل لأنفسهم ولمجتمعهم”.
حضر التوقيع د مازن الجفري وكيل الوزارة لقطاع البعثات
ا. رمزي سعيد محمد مدير عام مكتب الوزير
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: مهنتی بین یدی
إقرأ أيضاً:
“البرنامج السعودي” يدعم قطاع التعليم في اليمن
قدم «البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن» دعماً شاملاً لقطاع التعليم بجميع مستوياته؛ سواء التعليم العام والعالي، إلى جانب التدريب الفني والمهني، وذلك عبر عشرات المشروعات والمبادرات التنموية المنتشرة في المحافظات اليمنية.
وعلى صعيد التعليم العام، دعم «البرنامج» مشروعات ومبادرات شملت إنشاء وتجهيز أكثر من 30 مدرسة نموذجية موزعة على المحافظات اليمنية، تحتوي مرافق تعليمية متطورة بفصول دراسية ومعامل حديثة، مثل معامل الكيمياء والكومبيوتر.ووفقاً لـ ” الشرق الأوسط” جهّز «البرنامجُ» المدارسَ بأحدث المواصفات التي «تمنح الطلاب والطالبات بيئة تعليمية محفّزة تعزز المعرفة وتصقل المهارات وتفعّل الابتكار والإبداع؛ للإسهام في إعداد جيل قادر على المشاركة بفاعلية في خدمة مجتمعه ووطنه».
كما اهتم «البرنامج» بـ«تعزيز الوصول الآمن للتعليم عبر مشروعات النقل المدرسي والجامعي في محافظات يمنية عدة، ويراعي أهمية توفير منظومة النقل الآمن للطلبة بمختلف فئاتهم العمرية، مع دعم الوصول لذوي الإعاقة، عبر تخصيص حافلات تنقل الطلبة من منازلهم إلى مقارهم التعليمية، لتعيدهم مع نهاية اليوم الدراسي، بما يضمن استمرار تحصيلهم الدراسي».
أخبار قد تهمك البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن يقدم دعمًا شاملًا للتعليم في اليمن 2 مارس 2025 - 7:53 مساءً مركز الملك سلمان للإغاثة يوقع اتفاقية تعاون مشترك مع هيئة تنمية الصادرات السعودية 2 مارس 2025 - 1:00 صباحًاوتسهم المشروعات والمبادرات في توفير فرص التعليم والتعلم لعشرات الآلاف من الطلاب والطالبات في مختلف أنحاء اليمن، وأوجدت «فرصاً وظيفية في قطاع التعليم بشكل مباشر وغير مباشر، كما وفّرت بيئة تعليمية نموذجية شاملة عبر مشروعات نوعية متعددة ومهيأة لاستيعاب مختلف فئات المجتمع».
وتشمل مشروعات ومبادرات «البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن» في قطاع التعليم إنشاءَ المدارس النموذجية، وتطوير الجامعات، وبناء الكليات والمعاهد، وتعزيز المرافق التعليمية، وتجهيز المختبرات، إلى جانب مشروعات النقل المدرسي، وذلك ضمن 264 مشروعاً ومبادرة تنموية قدمها «البرنامج» في 8 قطاعات أساسية وحيوية؛ هي: التعليم، والصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والزراعة والثروة السمكية، وتنمية ودعم قدرات الحكومة اليمنية، والبرامج التنموية، وذلك بمختلف المحافظات اليمنية.