فيروس كورونا المتحور الجديد.. سرعة انتشار ومخاطر منخفضة على الصحة
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
تراقب منظمة الصحة العالمية عن كثب فيروس كورونا المتحور الجديد، والذي يسمي بـ«EG.5»، أو «إيريس»، والتي أصيب به أعداد متزايدة في بعض الدول مثل الصين والولايات المتحدة، بحسب ما ذكرته قناة «سي إن بي سي».
فيروس كورونا المتحور الجديدوذكرت منظمة الصحة العالمية، أن فيروس كورونا المتحور الجديد سيتم مراقبته بحثًا عن الطفرات التي يمكن أن تجعلها أكثر حدة.
وبناءً على الأدلة الحالية، تقول المنظمة إن فيروس كورونا المتحور الجديد يمثل مخاطر منخفضة على الصحة العامة على المستوى العالمي، بما يتماشى مع المتغيرات الأخرى المتداولة حاليًا.
وفي مايو الماضي، قالت منظمة الصحة العالمية، إن «كوفيد-19» أصبح الآن «قضية صحية راسخة ومستمرة، ولم يعد يشكل حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقًا دوليًا».
أعراض فيروس كورونا المتحور الجديدوبحسب المنظمة العالمية، فإن أعراض فيروس كورونا المتحور الجديد هي نفسها مثل المتغيرات السابقة، بما في ذلك الحُمى والسعال والتهاب الحلق والتعب وسيلان الأنف وتغير الطعم والرائحة.
وقالت المنظمة، في تقييمها للمخاطر «بينما أظهر إيريس زيادة في الانتشار وميزة النمو وخصائص الهروب المناعي، لم يتم الإبلاغ عن أي تغييرات في شدة المرض حتى الآن».
وأضافت، أن هذه الخصائص قد تؤدي إلى أن يصبح البديل مهيمنًا في بعض البلدان، أو في الواقع على مستوى العالم.
الدول المصابة بفيروس كورونا المتحور الجديدواعتبارًا من 7 أغسطس، تم تحديد حالات الإصابة بفيروس كورونا الجديد في الصين، تليها الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان وكندا، كما تم تحديده في أستراليا وسنغافورة والمملكة المتحدة وفرنسا والبرتغال وإسبانيا.
ووفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، فإن فيروس إيريس هي الآن السلالة السائدة في الولايات المتحدة، حيث تمثل 17.3٪ من الحالات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيروس كورونا المتحور الجديد كورونا فيروس كورونا منظمة الصحة العالمية إيريس الصحة العالمية فیروس کورونا المتحور الجدید
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: 600 ألف طفل تلقوا لقاح شلل الأطفال في غزة
أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الخميس أن حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة شملت أكثر من 600 ألف طفل، مشيراً إلى أن وقف إطلاق النار أتاح تلقيح من فوتوا الجرعة سابقاً.
وبعد أن عاود المرض الظهور في غزة لأول مرة منذ أكثر من عشرين عاماً، ما أدى إلى إصابة رضيع يبلغ 10 أشهر في أغسطس (آب) الماضي، أجريت جولتان من التطعيم في سبتمبر (أيلول) وأكتوبر (تشرين الأول).
وتم منح أكثر من 95% من الأطفال المستهدفين الجرعتين اللازمتين من اللقاح الفموي.
لكن عيّنات بيئية جمعت من موقعين في ديسمبر (كانون الأول) 2024 ويناير (كانون الثاني) 2025، أظهرت أن فيروس شلل الأطفال لا يزال منتشراً.
ودخل وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس حيز التنفيذ في 19 يناير (كانون الثاني)، ما سمح بإطلاق حملة تطعيم جديدة تستهدف 591 ألف طفل دون سن العاشرة السبت بمشاركة 1600 فريق تطعيم وأكثر من 1200 "مرشد اجتماعي".
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غبرييسوس عبر منصة إكس، إن الحملة التي استمرت خمسة أيام انتهت الأربعاء وشملت 602,795 طفلاً دون سن العاشرة.
وأضاف أن "وقف إطلاق النار سمح للعاملين في مجال الصحة بالوصول إلى عدد أكبر من الأطفال مقارنة بجولتي التطعيم السابقتين في عام 2024، من بينهم الأطفال الذين ربما فاتتهم فرصة الوصول بسبب حركة السكان، وأولئك الذين لم يكن من الممكن الوصول إليهم بسبب انعدام الأمن".
وتابع تيدروس "يتوقف القضاء على شلل الأطفال على تطعيم كل طفل على أكمل وجه وضمان الوصول المستمر إلى المياه الآمنة والصرف الصحي والنظافة والتغذية السليمة. ولكن الدواء الذي يحتاجه كل أطفال غزة هو السلام الدائم".
يتفشي فيروس شلل الأطفال في أغلب الأحيان من خلال مياه الصرف الصحي والمياه الملوثة، وهو فيروس شديد العدوى وقد يكون مميتاً.
ويمكن أن يسبب الفيروس تشوهات وشللاً، ويؤثر أساساً على الأطفال دون سن الخامسة.
وقال ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية ريك بيبركورن الثلاثاء إنه رغم البرد والأمطار، فإن الأهالي أحضروا أطفالهم إلى مراكز التطعيم.
وقال إن الوصول إلى هذا العدد الكبير من الأطفال في الأيام الثلاثة الأولى يعد "إنجازاً رائعاً، وأنا شخصياً لم أكن أعتقد أننا سنصل إلى هذا العدد".
ومن المقرر إجراء جولة تطعيم أخرى في غضون أربعة أسابيع.