“لا للفتنة”.. أنصار MCA و CRB و USMA يبدعون بمبادرة مثالية
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
بسم الله الرحمان الرحيم “إنّما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم واتقوا الله لعلّكم ترحمون”.. هكذا فضّل أنصار الأندية الجزائرية خاصة العاصمية منها، الشروع في التحضير للموسم الكروي قبل انطلاقه.
قام أنصار مولودية الجزائر و شباب بلوزداد وإتحاد العاصمة بمبادرة وصفت بـ “المثالية” تمثلت في إطلاق حملة “لا للفتنة”، قبل انطلاق الموسم الكروي الجديد الذي شهد استقدامات استثنائية.
بلايلي، بوتمان، بلعمري، وتجديد بلعيد مع سوسطارة.. نجوم فوق العادة سيصنعون الحدث هذا الموسم،
نجوم البطولة كانوا سببا في إحياء “الليالي الملاح” للكرة الجزائرية قبل بدايتها أصلا. من الجانب الأخر، ممولون جدد لوفاق سطيف و شبيبة القبائل وملاعب جديدة لفرق مثل مولودية الجزائر ستحقّق طفرة نوعية في عالم الكرة على أمل تحقيق طفرة تولّد عقلانية وأخوة بين الأنصار.
قالت إحدى الصفحات” يحكيلي بابا، الماتش تاع crb وmca كان كالعرس”،في جملة من إبداع الأنصار.
كما اعتمدت صفحات أخرى على تقنية “الفوتوشوب” في وضع لاعبي الفرق الثلاثة وهم يستندون بعضهم البعض ويقولون “ما هي إلا كرة قدم”، “نتا خويا ماشي على جال شحمة يطيحو دموع لميمة”.
لتتوسّع المبادرة إلى فرق أخرى، على غرار شبيبة القبائل، شباب قسنطينة، مولودية وهران وفرق أخرى،على أمل تحقيق الهدف الأسمى وهو “لم شمل الأنصار الجزائريين”.
إاب اضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور[/capti
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
“العالمي للتسامح”: قادة الأديان يسهمون في تحقيق الاستدامة وحماية البيئة
أكد معالي أحمد بن محمد الجروان رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام أن دور قادة الأديان ركيزة أساسية لتعزيز الحوار والتسامح والسلام، لأن الأديان بطبيعتها تدعو إلى السلام وحينما يوحد قادة الأديان كلمتهم، فإنهم يسهمون في تحقيق الاستدامة وحماية البيئة، ويعملون من أجل مستقبل أكثر إشراقاً للأجيال القادمة.
وقال في كلمته خلال القمة العالمية لقادة الأديان الذي عقدت في باكو تحت شعار “الأديان العالمية من أجل كوكب أخضر” وضمن الاستعدادات لانطلاق COP29.. إن العالم اليوم يمر بتحديات غير مسبوقة، مما يؤثر سلباً على الأمن والاستقرار العالمي، ويُلحق الضرر بالبيئة ويهدد مستقبل كوكبنا، مضيفا أننا نعيش جميعا على هذا الكوكب كجسدٍ واحد، وأي تهديد للأمن والسلام يؤثر على البيئة بشكل مباشر، مما يزيد من المخاطر التي تواجهها الأرض والبشرية جمعاء.
وفي سياق متصل، استقبلت معالي صاحبة قافاروفا رئيسة المجلس الوطني الأذربيجاني، معالي أحمد بن محمد الجروان رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام ، واستعرضا أهمية قمة باكو العالمية لقادة الأديان ودورها في مناقشة العديد من القضايا الملحة.
وبحث الجانبان الدور المحوري الذي تقوم به الأديان في مكافحة تغير المناخ الذي يُعد من أبرز تحديات عصرنا.
وأكدت معاليها أهمية دور المجلس العالمي للتسامح والسلام في تعزيز السلام والتسامح حول العالم، مشيرة إلى أن تعزيز التعددية الثقافية والتسامح والحوار بين الأديان كان ولا يزال أسلوب حياة في أذربيجان.
ونوهت إلى أنه سيتم تنظيم مؤتمر برلماني ضمن فعاليات COP29 بالتعاون بين المجلس الوطني والاتحاد البرلماني الدولي، معربةً عن ثقتها بأن المؤتمر سيمثل فرصة مهمة لمناقشة القضايا ذات الأهمية.