أمانة صناعة المحتوي بـ"مستقبل وطن" تناقش خطة عملها الفترة المقبلة
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقدت أمانة صناعة المحتوي والتأثير المجتمعي المركزية بحزب مستقبل وطن، برئاسة النائب هشام حسين، اجتماعها التنظيمي الأول، لمناقشة خطة عملها خلال الفترة المقبلة، وذلك في مقر الأمانة العامة للحزب بالقاهرة الجديدة.
جاء ذلك بحضور، النائب عاطف ناصر، الأمين العام المساعد للحزب، والنائب محمد زكي الوحش، أمين الصحة والسكان المركزي، وعدد من أعضاء هيئة مكتب أمانة التنظيم المركزية، والأمناء المساعدين لأمانة صناعة المحتوي والتأثير المجتمعي، وأعضاء هيئة مكتب الأمانة،
واستعرض الاجتماع التنظيمي الأول للأمانة، عدد من ملامح خطة العمل، من أبرزها، إطلاق برنامج تدريبي لأمناء صناعة المحتوى والتأثير المجتمعي بالمحافظات، ومتابعة وتوثيق الفعاليات المختلفة، بالإضافة إلى خطة جمع بيانات مؤشر التأثير المجتمعي لأعضاء ونواب الحزب.
وتحدث النائب عاطف ناصر، الأمين العام المساعد للحزب، عن أهمية صناعة المحتوى والمهارات التقنية المرتبطة بها، فضلا عن التأثير المتنامي للمنصات الرقمية ومواقع التواصل الاجتماعي.
من جانبه، اعتبر النائب هشام حسين، أمين صناعة المحتوي والتأثير المجتمعي المركزي، صناعة المحتوى بمثابة بناء جسور المعرفة والفهم بين الأفراد والثقافات، لافتا إلى أهمية تحديد الهدف من صناعة المحتوي ثم تحديد الجمهور المستهدف بدقة لضمان الوصول الفعال والمؤثر.
كما قدم الدكتور محمد زكي الوحش، أمين الصحة والسكان المركزى، عدد من المقترحات التي تربط بين الأمانتين، عن طريق تقديم خدمات صحية للمواطنين من خلال آليات البث المباشر.
وشهد الاجتماع، نقاشا وتفاعلا كبيرا بين الحضور من أعضاء هيئة مكتب الأمانة، بشأن آليات تعزيز العمل في الفترة المقبلة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مستقبل وطن صناعة المحتوى حزب مستقبل وطن
إقرأ أيضاً:
إقبال جماهيري يزين فعاليات اليوم الثالث من ملتقى القراءة الدولي
شهد اليوم الثالث من ملتقى القراءة الدولي توافدًا جماهيريًا كبيرًا، حيث تميز بتنوع جلساته الحوارية وورش العمل، مما أدى إلى نفاد التذاكر وسط إقبال واسع من المهتمين بالقراءة والثقافة.
وانطلقت الفعاليات بجلسة حوارية تحت عنوان “سحر السرد: كيف تغذي الروايات عقولنا وقلوبنا”، استعرضت الجلسة أهمية الرواية كوسيلة للتعبير الفني، ودورها في عكس الثقافات والتاريخ، وتعزيز التفكير النقدي والتحليلي، كما سلطت الضوء على أهمية السرد في بناء حوار إيجابي بين الثقافات المختلفة، مما يعزز قيم التفاهم والانفتاح.
وفي جلسة بعنوان “دور القراءة والاطلاع في صناعة محتوى ناجح” تناول المتحدثون الأثر الكبير للقراءة والبحث في تطوير استراتيجيات فعالة لصناعة المحتوى. وأكدت الجلسة أن صناعة المحتوى أصبحت عنصرًا أساسيًا في استراتيجيات التسويق والاتصال الحديثة.
كما شهد الملتقى جلسة مؤثرة تحت عنوان “القراءة للتعلم والحياة”، ركزت على دور القراءة كأداة للتطوير الشخصي والتعلم مدى الحياة.
ومن بين أبرز الفعاليات جاءت ورشة العمل “أثر القراءة الفعالة في المؤلف الناجح”، التي تناولت أنواع القراءة وأهميتها في تحليل النصوص، وكيف تسهم في تطوير الإبداع الأدبي. كما تضمنت استعراضًا لكتابات مؤلفين ناجحين كأمثلة ملهمة.
وتميزت فعاليات اليوم الثالث بمشاركة فعّالة من الحضور الذين أبدوا اهتمامًا كبيرًا بالمحتوى المقدم.
ويعد هذا الإقبال الكبير دليلاً على نجاح الملتقى في تحقيق أهدافه المتمثلة في نشر ثقافة القراءة، وتطوير الفكر الإبداعي لدى الجمهور.