يمانيون../
شنت السعودية، الساعات الماضية، هجوما جديدا لاذعا على المجلس الانتقالي التابع للإمارات.
وهدد الخبير العسكري السعودي اللواء أحمد الفيفي، بشن الحرب على فصائل الانتقالي، مؤكدا أن تمردها زاد عن حده.
وقال الفيفي في منشور على منصة “إكس”، إن أي مكون يخرج عن طوع التحالف والاتفاقيات التي تمت في الرياض، يعتبر معاديا للتحالف والشرعية، في إشارة واضحة إلى مواجهة محاولات الانتقالي التمرد على السعودية، عسكريا.
جاء ذلك، تزامنا مع تلويح الانتقالي باستهداف القوات السعودية في قصر معاشيق، عقب مساعي الأخيرة لطرد فصائل المجلس من القصر.
من جهته، وصف الناشط السعودي، سعد بن محمد العمري، قيادات الفصائل الإماراتية بأشباه الرجال ردا على ما وصفها بالإساءات التي توجهها هذه القيادات للسفير السعودي محمد آل جابر.
ومطلع الأسبوع الجاري، هددت السعودية بقطع رؤوس قيادات المجلس الانتقالي، وفضح ملفاته السوداء في مدينة عدن، بعد اتهام الأخيرة السفير السعودي، بممارسة دور مشبوه والتحكم بالمجلس الرئاسي وحكومة المرتزقة.
وتأتي التطورات، في ظل صراع سعودي إماراتي عميق للسيطرة على المواقع الإستراتيجية والحيوية في المحافظات الجنوبية اليمنية، تغرق فيها فصائلهما.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الانتقالي يواصل تصعيده ضد قوات الإصلاح في حضرموت
الجديد برس|
بدأ المجلس الانتقالي الجنوبي الموالي للإمارات تصعيداً جديداً ضد قوات الإصلاح المتمركزة في محافظة حضرموت شرقي اليمن، في خطوة قد تعمق الانقسامات داخل التحالف السعودي الإماراتي.
وفي تسريب إعلامي، نشرته مواقع جنوبية، طالبت الهيئة الإعلامية التابعة للمجلس الانتقالي، ناشطيها وإعلامييها بالاستفادة من الحادثة المتعلقة بمقتل ضباط سعوديين على يد مجند في المنطقة العسكرية الأولى الموالية للإصلاح. في “تأجيج القضية إعلامياً” واستخدامها في شيطنة المنطقة العسكرية الأولى، واعتبارها تشكل تهديداً للجنوب وحضرموت.
وتأتي هذه التحركات في إطار سعي المجلس الانتقالي لتوسيع نفوذه في الهضبة النفطية على حساب التوترات والصراعات الداخلية بين فصائل التحالف السعودي الإماراتي.