ختام فعاليات البرنامج التدريبي للتوعية بمخاطر الفساد
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
اختتمت الهيئة العامة لقصور الثقافة بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، فعاليات ثالث مجموعات البرنامج التدريبي للتوعية بمخاطر الفساد وسبل مواجهته، الذى عقدته الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين برئاسة د. منال علام، بالتعاون مع المركز العربي للبحوث والإدارة "دار المعارف – أراك"، وذلك للعاملين بديوان عام الهيئة والأقاليم الثقافية.
وأوضح د. يسري فاروق، أستاذ الاقتصاد بكلية البنات، في آخر محاضرات البرنامج، أن الاختلاس، واستغلال المال العام، نتيجة طبيعية لاستغلال النفوذ، وسوء الاستعمال الإداري، وتعارض المصالح، والواسطة والمحسوبية، وكل ما سبق من ممارسات تسمى فسادا إداريا.
كما أكد أن بعض ممارسات الفساد الإداري قد تفضي إلى تجاوزات ومخالفات مالية، والبعض منها يبقى مخالفات إدارية فقط، وليس بالضرورة أن يترتب عليها فساد مالي.
وأوضح أن الفساد الإداري والمالي أخطر الآفات المجتمعية المدمرة والتي أصبحت تهدد المجتمعات البشرية، سواء أكانت متعلمة أو أمية، غنية أو فقيرة، قوية أو ضعيفة، فظهورها واستمرارها مرتبط برغبة الإنسان في الحصول على مكاسب مادية أو معنوية بطرق غير مشروعة.
واختتم حديثه مشيرا أن الفساد الإداري ماهو إلا القناة التي تمر من خلالها المخالفات والتجاوزات المالية، بل إنه يحاول تغطيتها وإضفاء الصفة النظامية عليها من خلال التلاعب في الإجراءات الإدارية حتى لا تنكشف تلك الممارسات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قصور الثقافة مخاطر الفساد الهيئة العامة لقصور الثقافة المركزية لإعداد القادة الثقافيين الفساد الإداري
إقرأ أيضاً:
ضمن فعاليات التخرج.. مناقشة مشاريع دفعة جديدة من برنامج لوجوس للقيادة (L.L.P)
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تمت مناقشة مشاريع التخرج للدفعة الثانية من برنامج لوجوس للقيادة (L.L.P). بمركز لوجوس بدير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون.
وحرص قداسة البابا على حضور مناقشة المشاريع وناقشهم فيها واستمع الى آرائهم، مشيدًا بمهارتهم في إعدادها واهتمامهم بكافة التفاصيل وأسلوبهم في عرضها والأفكار المبتكرة التي كانت سمة مميزة لها، وهنأهم على وصولهم إلى المحطة الأخيرة من البرنامج.
وتم تقسيم أعضاء الدفعة إلى خمس مجموعات، أعدت كل مجموعة "مشروع التخرج" وذلك خلال مدة البرنامج (١٢٠ يومًا) اعتمادًا على ما تم التدرب عليه.