تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحدث المخرج خيري بشارة عن النقلة التي حدثت في نوعية أفلامه وتقديمه فيلم "كابوريا"، خلال الندوة المنعقدة له حاليا ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي. 

وقال خيري: بعد تقديم ٤ أفلام شعرت أنني لن أضيف في اتجاه معين، بعد فيلم "يوم حلو ويوم مر" فكان علي أن أبحث عن طريق آخر، أتحدث عن التمرد والفروق الطبقية في معظم أعمالي، وأحد المعجبين قال لي بعد مشاهدة فيلم "يوم حلو ويوم مر" أعجب به ولكنه أصيب بذبحة صدرية، وهذا ألمني.

وتابع بشارة: وفيلم كابوريا كان بداية مرحلة ثانية، كانت مشاهد في عقلي غير مكتملة، وإن كانت الرؤية مكتملة لن أنفذه، دائما تكون أفكارا تريد أن نعمل عليها.

واستطرد خيري بشارة: الأفلام دائما بالنسبة لي قبل أن أنفذها تكون صور غامضة، وهي طريقة أن أقدم عالم، أنا شاهدت عالم مختلف عن الأثرياء وما يحدث وجسدت بعضه في كابوريا، البعض كذبني، ولكن في الواقع درجات أكثر من العوالم الغريبة.
 

ويتحدث خلال الندوة المخرج خيري بشارة، والفنانة آية طارق، والمخرجة هيا خيرت، ورئيس مجلس إدارة شركة جيميناي إفريقيا عدلي توما، ويديرها المخرج عمر الزهيري.

وتتناول الندوة الطرق العميقة التي تستكشف بها أفلام خيري بشارة الهوية المصرية من خلال عدسة واقعية ويعرف بشارة بتصويره الأصيل للطبقة العاملة والمجتمعات المهمشة في مصر حيث يلتقط تعقيدات مجتمع عالق بين التقاليد والحداثة.

وتشهد الدورة الخامسة والأربعين من مهرجان القاهرة السينمائي، مشاركة 190 فيلمًا من 72 دولة بالإضافة لحلقتين تلفزيونتين، بينما تشمل الفعاليات 16 عرضًا للسجادة الحمراء، و37 عرضًا عالميًا أول، و8 عروض دولية أولى، و119 عرضًا لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.

وكرم المهرجان خلال حفل الافتتاح أمس ثلاث شخصيات سينمائية بارزة تضم المخرج المصري يسري نصر الله، الذي يُمنح جائزة الهرم الذهبي التقديرية لإنجاز العمر، تقديرًا لمسيرته الفنية الحافلة، والنجم أحمد عز، بمنحه جائزة فاتن حمامة للتميز، كماتم تكريم المخرج البوسني دانيس تانوفيتش، الذي يترأس لجنة تحكيم المسابقة الدولية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: خيري بشارة أحد المعجبين أصيب بذبحة صدرية بعد مشاهدة يوم حلو ويوم خیری بشارة

إقرأ أيضاً:

أهمية عيد بشارة العذراء مريم الإيمانية والتاريخية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يحتفل المسيحيون في العديد من دول العالم بعيد بشارة العذراء مريم، وهو مناسبة دينية ذات أهمية إيمانية وتاريخية كبيرة. يصادف هذا العيد في 25 مارس من كل عام، ويُعتبر علامة فارقة في التاريخ المسيحي، حيث يتم التذكير بالبشارة التي تلقاها النبي زكريا على يد الملاك جبرائيل، والتي تعلن عن ميلاد يسوع المسيح المخلص.

الأهمية الإيمانية:

عيد بشارة العذراء مريم يمثل أحد الأعمدة الإيمانية في المسيحية. ففي هذا اليوم، يُحتفل باللحظة التي أعلن فيها الملاك جبرائيل للعذراء مريم بأنها ستصبح أمًا للمخلص، يسوع المسيح، الذي سيولد من الروح القدس. يشير هذا الحدث إلى عظمة الإيمان والطاعة لدى العذراء مريم التي قالت “ها أنا أمَّة الرب، فليكن لي حسب قولك.”

تعكس بشارة العذراء مريم في الإيمان المسيحي مفهوماً عميقاً حول دور المرأة في التاريخ المقدس، وتؤكد على أهمية الإيمان المطلق في خطة الله، بغض النظر عن التحديات والصعوبات. يعد هذا العيد تذكيرًا للمؤمنين بضرورة التمسك بالإيمان والقبول بإرادة الله في حياتهم.

الأهمية التاريخية:

تعتبر بشارة العذراء مريم نقطة انطلاق للبداية التاريخية لميلاد يسوع المسيح، الذي غير مجرى تاريخ البشرية. ففي هذا اليوم، تبدأ قصة الخلاص التي ستكتمل في ميلاد المسيح، صلبه وقيامته. يُعد هذا العيد نقطة تحول رئيسية في تاريخ الكنيسة المسيحية، حيث يشكل حجر الزاوية في الإيمان المسيحي.

كما يعكس هذا الحدث التاريخي ملامح أساسية في فهم المؤمنين لطبيعة المسيح، الذي جاء ليُخلص البشر من خطاياهم. لذلك، يُعتبر عيد بشارة العذراء مريم حدثًا محوريًا في تقاليد الكنيسة المسيحية في جميع أنحاء العالم.

التقاليد والطقوس:

تختلف طريقة الاحتفال بعيد بشارة العذراء مريم من كنيسة إلى أخرى، ولكنها جميعًا تشترك في إحياء الذكرى بالصلاة والترانيم الخاصة بهذه المناسبة. في الكنيسة الكاثوليكية والأرثوذكسية، تقام صلوات خاصة بالعيد، ويُحتفل بالمناسبات الدينية التي تبرز دور مريم العذراء في الخلاص الإنساني. كما تتضمن الاحتفالات تنظيم قداسات وزيارات للأماكن المقدسة، وتُؤدى خلالها صلوات خاصة للسلام والأمل.

فإن عيد بشارة العذراء مريم ليس مجرد مناسبة دينية، بل هو فرصة للمؤمنين للتفكير في معاني الإيمان والطاعة والتسليم لإرادة الله. يحمل هذا العيد رسالة أمل وخلاص للبشرية، ويُظهر كيفية عمل الله في تاريخ البشرية من خلال أحداث مفصلية، مثل بشارة العذراء مريم، التي أطلقت بداية الخلاص الذي تم في ميلاد يسوع المسيح.

مقالات مشابهة

  • المخرج ربيع التكالي: مسلسل رافل ملحمة بصرية تحكي وجع تونس
  • أصيب في ظهره.. مُطاردة مطلوب في الميناء وهذا ما حصل
  • أهمية عيد بشارة العذراء مريم الإيمانية والتاريخية
  • من بشارة الملاك إلى فرح القيامة.. كيف تجسّد السلام في رسالة الإنجيل
  • متى يعود مسلسل يوم ويوم إلى الشاشة؟
  • تعليم الغربية ودار الإفتاء تنظمان ندوة توعوية عن «فضائل رمضان وفتاوى الصيام»
  • إحياء ذكرى استشهاد الإمام علي ويوم الفرقان في الحيمة الداخلية بصنعاء
  • ندوة ثقافية لطلاب جيل القرآن في الحيمة الداخلية
  • "في ظلال الصيام" ندوة بجامعة بني سويف الأهلية
  • عبّر عن خشيته على الذوق العام.. السيسي عن الدراما المصرية: كانت صناعة وأصبحت تجارة