صحيفة الخليج:
2025-03-20@00:39:26 GMT

التوعية بمرض السكري لمنتسبي نادي الحمرية

تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT

التوعية بمرض السكري لمنتسبي نادي الحمرية

استفاد منتسبو نادي الحمرية الثقافي الرياضي، الخميس، من ورشة توعوية وفحوصات مجانية للضغط والسكري، بمناسبة اليوم العالمي للسكري الذي يصادف 14 نوفمبر/تشرين الثاني من كل عام.
تم تقديم الورشة والفحوصات من مستشفى دار الكمال، تحت إشراف المكتب التمثيلي لوزارة الصحة ووقاية المجتمع بالشارقة، بحضور المدير التنفيذي للنادي أحمد الشامسي، وفرح بن إسماعيل فني صحة عامة، فضلاً عن منتسبي النادي من لاعبين وموظفين.


وشكر الشامسي، المكتب التمثيلي لوزارة الصحة ووقاية المجتمع بالشارقة، على تعاونه مع النادي، وتقديم الورشة القيمة، لما تضمّنته من استشارات ونصائح للتوعية بمرض السكري وطرق الوقاية منه، فضلاً عن الفحوصات المجانية والهدايا، التي وُزعت من شركتي «ابن سينا» و«بدياشور».
فيما أكدت فرح بن إسماعيل، أن الورشة، تعكس مدى اهتمام النادي باليوم العالمي للسكري؛ حيث أشارت إلى أهمية التشخيص المبكر لمرض السكري، ودور ممارسة الرياضة في تخفيض انتشاره.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات نادي الحمرية

إقرأ أيضاً:

التبرع بالـ.دم يقلل من الإصابة بمرض خطير

كشفت دراسة أجراها معهد فرانسيس كريك في لندن عن وجود صلة غير متوقعة بين التبرع المتكرر بالدم وانخفاض خطر الإصابة بسرطانات الدم، مع تقدمنا في العمر تتراكم الطفرات بشكل طبيعي في الخلايا الجذعية المكونة للدم، وهي عملية تُعرف باسم تكون الدم النسيلي، يمكن لبعض هذه الطفرات أن تزيد من خطر الإصابة بـ سرطان الدم واضطرابات الدم الأخرى.

أخطر مشروب على الإفطار في رمضان يسبب السرطان.. توقف عنه فورًاأسباب صحية تدفعك لتناول هذا المكون الغذائي المذهل يوميا


أجرى الباحثون دراسة قارنوا فيها مجموعتين من الرجال الأصحاء في الستينيات من عمرهم، تبرعت إحدى المجموعتين بالدم ثلاث مرات في السنة لمدة 40 عامًا، بينما تبرعت المجموعة الأخرى بحوالي خمس مرات فقط في المجموع، وكانت النتائج مثيرة للاهتمام: كان لدى كلتا المجموعتين عدد مماثل من الطفرات الجينية، ولكن المتبرعين المتكررين كان لديهم انتشار أعلى للطفرات التي لا ترتبط عادة بالسرطان.

يعتقد العلماء أن التبرع المنتظم بالدم قد يشجع على إنتاج خلايا دم جديدة، مما قد يُغير التركيب الجيني بشكل مفيد، وبينما هناك حاجة إلى مزيد من البحث، تُشير هذه النتائج إلى تأثير وقائي محتمل ضد سرطانات الدم.

التبرع بالدم وصحة القلب


من أكثر فوائد التبرع بالدم توثيقًا تأثيره على صحة القلب والأوعية الدموية، تلعب لزوجة الدم مدى كثافة دمك أو رقته دورًا حاسمًا في أمراض القلب، عندما يكون الدم كثيفًا جدًا، فإنه يزيد من خطر التجلط وارتفاع ضغط الدم والسكتة الدماغية.

بالتبرع بالدم، تُساعد في تقليل اللزوجة، مما يُسهل على قلبك ضخ الدم ويقلل من خطر الإصابة بمضاعفات القلب والأوعية الدموية.

فائدة أخرى لصحة القلب؟ يُساعد التبرع بالدم على تنظيم مستويات الحديد، فبينما يُعد الحديد ضروريًا لنقل الأكسجين، إلا أن الكميات الزائدة منه قد تُسهم في الإجهاد التأكسدي والالتهاب، وكلاهما مرتبط بأمراض القلب.

يُمكّن التبرع بالدم بانتظام الجسم من التخلص من الحديد الزائد بشكل طبيعي، مما قد يُقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب، وقد أشارت بعض الدراسات إلى أن التبرع بالدم قد يُساعد في خفض ضغط الدم، خاصةً لدى الأشخاص المُصابين بارتفاع ضغط الدم.

هل يُمكن للتبرع بالدم أن يُقلل من خطر الإصابة بمرض السكري؟


أشارت الأبحاث الأولية إلى وجود صلة مُحتملة بين التبرع بالدم وتحسين حساسية الأنسولين، مما قد يُقلل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، على الرغم من أن الدراسات لا تزال جارية، إلا أن الفكرة واعدة، خاصةً بالنظر إلى العلاقة الوثيقة بين مرض السكري وصحة القلب والأوعية الدموية.

مع أن التبرع بالدم ليس بديلاً عن النظام الغذائي وممارسة الرياضة، إلا أنه قد يُوفر حماية إضافية من مرض السكري، من خلال الحفاظ على مستويات الحديد المُتوازنة وتحسين الدورة الدموية، يُمكن للتبرع المُنتظم أن يدعم الصحة الأيضية العامة.

فحص صحي مُختصر
في كل مرة تتبرع فيها بالدم، ستخضع لفحص صحي مجاني. قبل التبرع، يقوم الأطباء بفحص ضغط الدم ومستويات الهيموغلوبين ونبض القلب في بعض الحالات، يقومون أيضًا بفحص الأمراض المُعدية، على الرغم من أن هذا لا يُغني عن الفحوصات الطبية الروتينية، إلا أنه يُمكن أن يكون بمثابة نظام إنذار مُبكر للمخاوف الصحية المُحتملة.

بالنسبة للكثيرين، يُطمئن هذا الفحص الصحي المصغر الأشخاص على صحتهم العامة، ويُساعدهم على تحديد المشاكل الصحية قبل أن تتفاقم، في بعض الحالات، يكتشف المتبرعون بالدم حالات مثل فقر الدم أو ارتفاع ضغط الدم مبكرًا، مما يُمكّنهم من طلب العلاج الطبي قبل ظهور المضاعفات.


"تأثير المتبرع السليم"

يبقى سؤال واحد: هل هذه الفوائد الصحية نتيجة مباشرة للتبرع بالدم، أم أنها ببساطة تعكس "تأثير المتبرع السليم"؟ يجب على المتبرعين بالدم استيفاء معايير أهلية صارمة، باستثناء المصابين بأمراض مزمنة، أو بعض أنواع العدوى، أو من لديهم تاريخ مرضي بالسرطان. هذا يعني أن المتبرعين المنتظمين قد يكونون بالفعل يتمتعون بصحة أفضل من عامة الأشخاص.

ومع ذلك، حتى لو لم يقي التبرع بالدم من الأمراض بشكل مباشر، فإن أثره المنقذ للحياة على الآخرين لا يمكن إنكاره، ويظل التبرع بالدم مبادرة صحية عامة بالغة الأهمية تضمن للمستشفيات وخدمات الطوارئ الحصول على الإمدادات اللازمة لعلاج المرضى المحتاجين بشدة.
المصدر: timesnownews

مقالات مشابهة

  • بلخي: أزمات سكان الشرق الأوسط تمثل ثلث العبء الإنساني العالمي
  • جامعة بني سويف تحتفل باليوم العالمي للخدمة الاجتماعية
  • والي شمال كردفان يتفقد المصابين والجرحى جراء قصف المليشيا لمدينة الأبيض
  • أنباء عن استشهاد عضو المكتب السياسي لحماس «عصام الدعاليس» برفقة عائلته
  • بمشاركة «كاك بنك» .. افتتاح معرض الخدمات والمنتجات المصرفية ضمن أسبوع المال العالمي
  • «الدبيبة» يسمّي الدكتور «محمد الغوج» وكيلاً عاماً لوزارة الصحة
  • إطلاق المشروع الوطني لفحص اعتلال شبكية العين لمرضى السكري بالذكاء الاصطناعي
  • مكتبة محمد بن راشد تُهدي 5000 كتاب لوزارة الدفاع
  • التبرع بالـ.دم يقلل من الإصابة بمرض خطير
  • بنك الشمول يشارك في تدشين فعاليات أسبوع المال العالمي 2025 في عدن