بوابة الوفد:
2025-03-09@22:38:01 GMT

‏«COP 29» آفاق جديدة لمواجهة تغير المناخ!!

تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT

تواجه البشرية تحديًا وجوديًا يتمثل فى تغير المناخ وآثاره المدمرة على الكوكب، وفى قلب الجهود العالمية لمواجهة هذا التحدى، تأتى مؤتمرات الأطراف (COP) التى تجمع قادة العالم وصناع القرار لمناقشة سبل الحد من الاحتباس الحرارى والتكيف مع آثاره.

يشكل مؤتمر «COP 29» الذى تستضيفه أذربيجان الآن، محطة حاسمة فى هذا المسار، حيث يتطلع العالم إلى تحقيق تقدم ملموس فى تنفيذ اتفاق باريس للمناخ.

ومع تصور أن دول العالم اجتمعت لتتفق على حل مشكلة الاحتباس الحرارى، فى مؤتمرات الأطراف (COP)، ففى كل عام يجتمع كبار المسئولين والعلماء والناشطين من كل مكان فى العالم لمناقشة وإقرار خطوات جديدة لمواجهة التغيرات المناخية.

فى «COP 27» بمصر منذ عامين كان هناك تركيزا كبيرا على موضوع «الخسائر والأضرار»، بما يعنى أن الدول التى تتعرض لكوارث طبيعية بسبب التغيرات المناخية طلبت تعويض عن الأضرار التى تتعرض لها. وأيضا مناقشة أهمية التكيف مع التغيرات المناخية، وكيفية مقدرة هذه الدول على حماية نفسها من آثار التغيرات المناخية فى المستقبل.

أما فى «COP 28» بالإمارات كان هناك تركيزا على الطاقة المتجددة والتحول الأخضر، بمعنى آخر اهتمام العالم بالاعتماد على الطاقة النظيفة مثل الشمس والرياح بدلاً من الوقود الأحفورى الذى يزيد من التلوث.

والدول الكبرى مثل أمريكا والصين، وروسيا ودول أوروبا المتقدمة لهم دور كبير فى هذا الموضوع، فهذه الدول يمكنها تمويل مشاريع الطاقة المتجددة فى الدول النامية، ومساعدتها على تطوير تكنولوجيات جديدة، وأيضا دعم السياسات التى تشجع على حماية البيئة.

أما الدول النامية فعليها الاستفادة من هذا الدعم لتستطيع أن تحمى نفسها من آثار التغيرات المناخية، وبالاستثمار فى الطاقة المتجددة بدلاً من أن تعتمد على الوقود الأحفورى، كما يمكنها تبنى الاعتماد على محطات شمسية وطاقة الرياح، والاهتمام بتطوير الزراعة المستدامة بدلاً من الزراعة التقليدية التى تستهلك كمية كبيرة من المياه، فالدول النامية يمكنها الاعتماد على الزراعة الذكية التى تستخدم المياه بشكل أفضل، وكذلك تبنى المدن الذكية التى تستخدم التكنولوجيا لتقليل الاستهلاك من الطاقة والمياه.

من المبكر معرفة كل التفاصيل، لكن من المؤكد سوف يكون هناك تركيزا على مواصلة الجهود التى بدأت فى المؤتمرات السابقة، ومن الممكن أن نرى خطوات جديدة لتقليل الانبعاثات، ودعم أكبر للدول النامية، وأيضا حلول مبتكرة لمواجهة التحديات التى تواجه العالم.

مشكلة التغيرات المناخية لها تأثير على العالم كله، ولا يمكن وضع حلول منفردة لها، فكل دولة يجب أن تساهم فى الجهود العالمية لمواجهة التغيرات المناخية، وبالتعاون بين كل دول العالم، الكبرى منها والنامية، نستطيع بناء مستقبل أفضل لأجيالنا القادمة.

 

‏[email protected]

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تصحيح مسار محمد على محمد التغیرات المناخیة

إقرأ أيضاً:

ترامب واكبر معركة استخبارات لمواجهة العالم 

بقلم : الخبير عباس الزيدي ..

اولا_ ترحيل المواجهة مع روسيا الى مرحلة لاحقة بعد  ان
1_ تفادى المواجهة النووية مع روسيا بلحاظ التصريحات والمواقف  الدفاعية الجادة لروسيا في استخدام الثالوث النووي
2_ نجاحه في توريط اوربا في حرب مفتوحة  مع روسيا
3_ زج تركيا لتطويق روسيا من الجنوب وانخراطها الميداني في الحرب على روسيا مع اوربا مقابل  مغريات في ليبيا وسوريا والعراق واسيا الوسطى  والقوقاز والخليج
4_ضمانه للحصول على  المعادن النادرة في اوكرانيا مع حرمان شركائه الاوربيين منها
5_ تهديد وتطويق المصالح الروسية في الشرق الاوسط ومن ثم الصين
6_ استمرار محاولاته لدق آسفين الفرقة بين الصين وروسيا بعد استمالة الاخيرة •
حتى هذه اللحظة روسيا لازالت في المستنقع الاوكراني ولا اعتقد انها تتخلص من ذلك على المدى المنظور او المتوسط
ثانيا_ في هذه المرحلة يتم التركيز على غرب آسيا (الشرق الاوسط)من هنا  نلاحظ
1_استمرار الهدنة الهشة وعدم التزام الكيان الصهيوني في بنود الاتفاقية على مستوى لبنان وغزة بل ذهابه بعيدا باتجاه  سوريا وحدود العراق لاحقا •
2_ أعلان ترامب عن زياره قريبة للسعودية للقاء العاهل  السعودي والتي تركز على مواجهة ايران في المرحلة  الحالية بإحدى  الخيارات اما العقوبات  القصوى او المواجهة  العسكرية  والاخير هو الاقرب للواقع محذرا السعودية  من ردات  الفعل مالم تشترك وهي  قطعا ستشترك في الخيارين يضاف لها الاشتراك في عملية تهجير  غزة •
3_ اسقاط نظام الاسد وتسليم السلطة لعصابات ارهابية مطلوبة دوليا وفق مذكرات قبض •
4_سينتظر ترامب تنفيذ مقررات القمة العربية ( ولن يتاخر ذلك كثيرا) والتي  هي عبارة عن مشروع اليوم التالي الذي اعلنت عنه ادارة بايدن سابقا وماحصل في القمة العربية عملية التفاف  ليتم تنفيذ ذلك بأدوات  عربية •
ثالثاالمواحهة مع ايران 1 على المدى القريب وبعد  انتهائه  من الترتيبات الخاصة التي يجريها  ترامب في المؤسسة الامريكية الانتهاء من القمة الثنائية ( ترامب _ بوتين ) الخاصة باوكرانيا سيقود اكبر مواجهة  مع ايران •
2_ عملية التنسيق واضحة مع الكيان الصهيوني والجامعة  العبرية وانخراط الخليج  في تلك المواجهة •
3_ يأتي تصفية القضية الفلسطينية  والقضاء على حزب الله وانصار الله وعموم المقاومة في المنطقة   واقامة اسرائيل  الكبرى من اولويات ترامب •
4_ يسعى لتشكيل تحالف  دولي يضم واشنطن وكثير من الدول العربية  خصوصا الخليج  و بريطانيا استراليا وتركيا فقط
5_ يحاول ابعاد روسيا والصين عن تقديم اي مساندة او دعم  الى ايران وجعلها تعيش عزلة دولية في تلك الحرب المفروضة عليها •
6_يجعل من العراق خصوصا المناطق  الشمالية احد اكثر  الجبهات المشتعلة في هذا الصراع بالاضافة الى اذربيجان •
7_هذه الحرب يجري الاستعدادات لها وتهيئة ارضيتها على مستوى كبير قد تبداء بضربات جوية وصاروخية وسرعان ماتنزلق الى اقليمية تكون شرارتها مابعد النصف الاول من 2025  يسبقها اشعال بعض بلدان المنطقة مثل العراق  ولبنان واليمن في فتن عن طريق المحركات والمشغلات المحلية غايتها انهاء الوجودات المقاومة  لتضل الى  درجة التصفير السياسي وستشهد عمليات اغتيال واسعة في تلك البلدان تقوم بها اجهزة الاستخبارات الصهيوامريكية بعضها يطال قيادات ايرانية •
8_ يتزامن مع هذا العدوان اندفاع لقوات الاحتلال الاسرائيلي لقضم واحتلال المزيد من الاراضي الفلسطينية واللبنانية والسورية  •
9_ يبذل جهدا غير مسبوق لتجنب منطقة  الخليج  ردات الفعل الايرانية ليس فقط لحماية قواعده  ببل  لضمان تدفق النفط وهذا احد اسباب اختياره لساعة الصفر لمابعد نصف السنة الاول من 2025( مابعد الشتاء ) كذلك يعتبر هبوط اسعار النفط خلال هذه القترة مقدمات  لما بعدها
رابعاماذا ينبغي على ايران فعله …؟؟؟ هناك قناعات راسخة لدى قادة الجمهورية  الاسلامية بان المفاوضات  مع واشنطن  لاتجدي نفعا لعدم مصداقيتها يضاف  لها معرفتها  برغبة الصهاينة  الجامحة  في تدمير  شعوب المنطقة واحتلال اراضيها ونهب  ثرواتها ومهما  رخلت ايران تلك الحرب  الا انها  تؤمن بحتمية وقوعها  وضرورة المواجهة سواء مع الكيان  الصهيوني او مع الشيطان الاكبر • وهنا من الطبيعي ان تقوم الجمهورية ضمن استعداداتها بالخطوات التالية
1_ اعادة النظر في خطة الطوارئ  خاصتها تحسبا لانزلاق  الوضع الى درجات خطيرة  يتم فيه تهديد امن  ومستقبل النظام  الاسلامي عندها لن يبقى محذور وسوف تستخدم  الجمهورية كل اوراقها •
2 _ اعادة النظر في الشخصية القيادية  التي يوكل لها ملف  ادارة  الشرق الاوسط •
3_ يشمل ذلك( اعادة النظر) في جميع  ضباط ارتباطها •
4_  لا مناص من معالجة الخروقات  والسيطرة على الاماكن والوجودات المقلقة والمنفلتة •
5_تمكين جبهة المقاومة من الانتاح المحلي للاسلحة النوعية •
6_اعتماد اعضاء جبهة المقاومة في بلدانهم سياسة مرنة  والاستعداد لساعة الصفر  واستثمار ذلك على مستوى التعبئة  والتدريب والجاهزية القتالية ورفع القدرات والامكانيات ….الخ
وهنا اللامركزية تعتبر ضرورة
7_ خلاف ماحصل من عمليات غير مركزية  لجبهة المقاومة  في طوفان الاقصى ففي هذه المواجهة من الضروري ان تكون خطط الدفاع مركزية و موجبة _ كلا بحسبه •
8_اخذ السياق التصعيدي والتحذيري وفق معطيات  الميدان  علما  ان المبادرة والمبادئة افضل من الصبر التكتيكي لان العدو لايفهم الا منطق القوة وللجمهورية تجربة مع هذا العدو ..!!
9_ الردود المحسوبة لكل عدوان والجرائم السابقة يجب  ان تكون حاضرة لدى الجمهورية  الاسلامية

عباس الزيدي

مقالات مشابهة

  • خسائر بالمليارات.. الكوارث المناخية تضرب العالم بقوة
  • «الذكاء الاصطناعي» يرسم تصوراً لـ«شكل العالم» بعد 30عاماً
  • تطوير صنف جديد من الأرز يساهم بمكافحة تغير المناخ
  • تغير المناخ قد يهدد إنتاج الموز
  • خطوة مفاجئة من الفيفا تغير مجرى تاريخ كأس العالم.. ماذا حدث؟
  • ترامب واكبر معركة استخبارات لمواجهة العالم 
  • 6 أطعمة عادية ستصبح «للأغنياء فقط».. فاتورة جديدة لتغير المناخ
  • انسحاب أميركا يهدد التحول بمجال الطاقة بجنوب أفريقيا والدول النامية
  • 2030.. «ثلث العالم» في «المونديال»!
  • انتكاسة جديدة لنتنياهو