ختام فعاليات بعثة الوكالة الدولية للطاقة الذرية لتعزيز نظام الإدارة المتكامل بالمحطات النووية
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
اختتمت هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء اليوم الخميس الموافق 14 نوفمبر 2024، فعاليات بعثة خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التي عُقدت بمقر الهيئة في العباسية واستمرت لمدة ثلاثة أيام، بهدف مراجعة وتعزيز أنظمة الإدارة المتكاملة للهيئة.
تأتي أعمال هذه البعثة في إطار التعاون المستمر بين هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء والوكالة الدولية للطاقة الذرية، لتعزيز الأداء المؤسسي وتوحيد ممارسات الإدارة وفق أعلى المعايير الدولية.
وتضمنت فعاليات البعثة حضور مجموعة من قيادات هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء برئاسة المهندس محمد رمضان - نائب رئيس مجلس الإدارة للتشغيل والصيانة، ورئيس الجنة المركزية لنظام الإدارة المتكامل وعدد من خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية برئاسة جيسون بوب - ممثل الوكالة الدولية للطاقة الذرية ورئيس البعثة.
وفي كلمته الختامية، أعرب الدكتور أمجد الوكيل - رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، عن تقديره لهذا التعاون المثمر مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مشيراً إلى أهمية نظام الإدارة المتكامل في تطوير الأداء المؤسسي لهيئة المحطات النووية كمالك ومشغل لأى وجميع المحطات النووية المستقبلية، مع ضمان الجودة والسلامة وفقاً لأحدث المعايير العالمية.
كما تقدم جيسون بوب - ممثل الوكالة الدولية للطاقة الذرية ورئيس البعثة، بالشكر للهيئة على حفاوة الاستقبال والتنظيم، مؤكداً أن الأجواء التعاونية والاحترافية التي سادت الفعاليات تعكس التزام الجانبين بتطوير القدرات المؤسسية وتعزيز الأداء التشغيلي للهيئة.
وقد أثنت بعثة الوكالة الدولية للطاقة الذرية على مستوى التطور المؤسسي الذي يعكسه نظام الإدارة المتكامل بالهيئة، فضلاً عن الهيكل التنظيمي الذي يدعم عملية إنشاء وتطوير وتطبيق هذا النظام، وتفاعل الإدارة العليا مع هذا التوجه لتحقيق المعايير العالمية للأمان والجودة.
وفي ختام الفعاليات، قدم الخبراء عدة توصيات وفرص للتطوير من شأنها تعزيز قدرات الهيئة في تطبيق النظام، بما يتماشى مع متطلبات الأمان الدولية.
وأكدوا أن الهيئة تشهد تطورًا ملحوظًا وتسير بخطى سريعة في تنفيذ المشروع، مما يعزز من مكانتها على الساحة الدولية ويساهم في تحقيق التنمية المستدامة في قطاع الطاقة النووية في مصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هیئة المحطات النوویة لتولید الکهرباء الوکالة الدولیة للطاقة الذریة الإدارة المتکامل IMG 20241114
إقرأ أيضاً:
وزيرة التنمية المحلية ومحافظ القاهرة يشهدان ختام فعاليات الدورة التدريبية الرابعة للكوادر الأفريقية
شهدت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية مساء اليوم بمشاركة الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة ختام فعاليات الدورة التدريبية الرابعة لتدريب وتأهيل الكوادر الأفريقية ، والتي عقدت تحت عنوان "دور المحليات في إدارة الأزمات والطوارئ"، وذلك بالتعاون مع الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بوزارة الخارجية والشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة وبمشاركة 26 متدربا من 22 دولة أفريقية.
جاء ذلك بحضور السفير أشرف إبراهيم مدير الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بوزارة الخارجية والنائبة غادة على، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، والسيدة/ تشين تشين نائب مدير التعاون الدولي والإنقاذ بوزارة إدارة الطوارئ – بجمهورية الصين الشعبية والدكتور محمود فؤاد الرئيس التنفيذي لجمعية الأورمان والمهندس أحمد المصري مسئول الحلول الفنية والعلاقات الحكومية في الشبكة الوطنية للطوارئ السلامة العامة وعدد من قيادات وزارة التنمية المحلية والشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة وبمشاركة نخبة من الجهات الوطنية والدولية وعدد من قيادات وزارة التنمية المحلية والوزارات الشريكة .
وخلال كلمتها في الجلسة الختامية أكدت الدكتورة منال عوض وزير التنمية المحلية ، استعداد الدولة المصرية تنفيذاً لتوجيهات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى في تقديم كافة سبل التعاون لأشقائها الأفارقة من خلال نقل الخبرات وبناء القدرات في هذا المجال الحيوي فضلاً عن نسج خيوط شراكة أفريقية إستراتيجية تحقق التكاتف على مستوى القارة في الإستجابة للطوارئ وتذليل العقبات أمام المساعدات الإنسانية ، مشيرة إلى إننا في مصر وفى قارتنا الأفريقية العزيزة قادرين على صنع المستقبل بسواعدنا ومن خلال التصميم والإعداد الجيد، وتدبير احتياجاتنا باستقلالية وعزة.
وأضافت وزيرة التنمية المحلية : يسعدني ويشرفني أن أتواجد معكم في ختام أعمال النسخة الرابعة من دورات تدريب الكوادر والقيادات الأفريقية والتي كُرست هذا العام لعرض النموذج المصري الرائد في إدارة الأزمات والطوارئ .
وأكدت الدكتورة منال عوض علي أن القيادة السياسية عزمت على تمكين الإدارات المحلية مع اعتبارها خط الدفاع الأول وكذا حجر الزاوية في بناء مجتمعات مرنةٍ قادرة على الصمود ومواجهة كافة التحديات ، مشيرة إلى أنه من خلال الشبكة الوطنية الموحدة لخدمات الطوارئ والسلامة العامة وبالتعاون مع وزارة التنمية المحلية نجحنا في خلق منظومة تشاركية تُوحد جهود المحافظات المصرية في مواجهة كافة التحديات والأزمات ، عاملين بجهد كبير على توطين آليات الرصد و الاستجابة لحالات الطوارئ بسرعة وبكفاءة من أجل إنقاذ الأرواح وحماية الممتلكات.
وقالت وزيرة التنمية المحلية أن المشاركين في الدورة التدريبية كانوا معنا خلال فعالياتها كشركاء في حوار استراتيجي استعرضنا خلاله سياسات مصرية ومنظومة عمل واقعية وفعاله تجسِد توافق التخطيط الاستراتيجي مع متطلبات إدارة الطوارئ والأزمات ، فمنها آليات دمج التكنولوجيا في كافة نواحى العمل الميداني مثل أنظمة الإنذار المبكر عبر الأقمار الصناعية وكذا كيفية تصميم بنية تحتية ذكية كتلك التي رأيتموها في مركز الحوسبة السحابية والعاصمة الإدارية الجديدة .
وأضافت الدكتورة منال عوض أنكم شاهدتم خلال الزيارات الميدانية ترابط الجهود الوطنية في إدارة الطوارئ والأزمات ... التي تجمع بين الحكومة المركزية والإدارات المحلية والجهات الوطنية المعنية على مستوى الجمهورية... وهو ما نطمح أن يكون نموذج نتعاون مع أشقائنا في الدول الأفريقية في تنفيذه وخلق شبكة أفريقية شاملة تحتوى على أنظمة اتصال موحدة، وبروتوكولات استجابة سريعة، وكوادر مدربة تحول التحديات إلى فرص.
وفي ختام كلمتها قالت الدكتورة منال عوض : أذكركم بأن "أفريقيا الواحدة" ليست شعاراً، بل خريطة طريق نرسمها معاً لبناء الشبكة الإفريقية الموحدة لإدارة الأزمات.. وستظل جمهورية مصر العربية على استعداد لكونها الجسر الذي يربط بين رؤى القارة وإرادة أبنائها، فلتكن شراكتنا هذه بداية لعصر جديد تصمم فيه إفريقيا مستقبلها بيد وبعلم أبنائها.ومن جانبه قدم السفير حسام القاويش مساعد وزيرة التنمية المحلية للتعاون الدولى الشكر والعرفان لشركاء وزارة التنمية المحلية في هذه الدورة التدريبية وخاصة الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية ، والشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة لما شهدناه منهم قيادة وفريق عمل من حسن التخطيط والإدارة المشتركة الناجحة لفعاليات هذه الدورة التدريبية لتخرج في إطار دولي رفيع المستوى.
وأعرب مساعد وزيرة التنمية المحلية عن شكره لممثلي وزارة إدارة الطوارئ بجمهورية الصين الشعبية حيث تشرفنا بدعوتهم إلى فعاليات هذه الدورة التدريبية في إطار الشراكة الاستراتيجية التي تجمع بين مصر وجمهورية الصين الشعبية ، وكذاك العضوية المصرية المشتركة لوزارة التنمية المحلية والشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة في منتدى دول الحزام والطريق للتعاون الدولي في الحد من مخاطر الكوارث وإدارة الطوارئ (BRIDRREM Forum) والذي نسعى من خلاله إلى تبادل الحوار الاستراتيجي والسياسات وأفضل الممارسات في مجال إدارة الطوارئ والأزمات وهو الأمر الذي من شأنه تمهيد الطريق الي التضامن العالمي والعمل الجماعي في مواجهة تحدياتنا المشتركة.
وأشار السفير حسام القاويش إلى سعادته بتواجد الكوادر الأفريقية معنا على أرض مصر كما أعرب عن سعادته بتفاعلهم الإيجابي في المحاضرات والزيارات الميدانية والتي أثمر عنها العديد من الأسئلة الهامة ومشاركة تجارب دولكم الصديقة، مؤكداً ان الدولة المصرية على أتم استعداد لمشاركة كافة الخبرات العملية ونقل تجربتها في منظومة مجال إدارة الطوارئ والأزمات التي شهدتموها على مدار فعاليات الدورة التدريبية ولتكون نقطة انطلاق لتعاون إقليمي وعلى مستوى القارة الأفريقية، قائلاً " أن القيادة السياسية المصرية تؤمن بأهمية التعاون مع كافة الدول الأفريقية الصديقة ولن تدخر جهداً في تقديم الخبرات التقنية والاستشارات اللازمة لدعم خططكم الوطنية.
وحث مساعد وزيرة التنمية المحلية المتدربين على التواصل مع السفارات المصرية في بلدانكم لطلب الدعم الفني في مجالات التنمية المحلية المختلفة وكذا تصميم وتنفيذ برامج تدريبية مخصصة، وإبرام بروتوكولات تعاون مع الجهات المصرية ذات الخبرة مثل وزارة التنمية المحلية والشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة لضمان استدامة هذه الجهود، كما دعاهم إلى توثيق الروابط التي بنيتموها هنا مع الزملاء من الدول الأفريقية الشقيقة والخبراء والمحاضرين، فشبكات التواصل هذه ستكون حجر الأساس في مسار المعرفة والخبرات التي بدأناها معاً.
ومن جانبه ... أشاد السفير أشرف إبراهيم الأمين العام للوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بوزارة الخارجية، خلال كلمته، بالتفاعل الكبير من المشاركين والمتدربين، مؤكدًا أن هذا التفاعل المثمر ساهم بشكل كبير في تبادل الأفكار والخبرات بين الحضور، مما يعزز من أثر الدورة في بناء قدرات الكوادر الأفريقية.
وأعرب السفير أشرف إبراهيم عن أمله في أن تمتد مدة الدورة في المستقبل لإتاحة مساحة أكبر للتعلم والتفاعل، مشيرًا إلى أن ذلك سيتم مراعاته في الدورات القادمة. كما وجه شكره إلى وزارة التنمية المحلية على الجهود الكبيرة التي بُذلت لإنجاح هذه الدورة، وإلى جميع الشركاء الذين أسهموا في تقديم نموذج ناجح ومتميز يعكس التعاون المثمر بين الجهات المعنية.
وفي ختام كلمته، أكد السفير أشرف ابراهيم للمتدربين أنهم أصبحوا اليوم سفراء لهذه المؤسسة، سواء وزارة التنمية المحلية أو الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بوزارة الخارجية في بلادهم، مشددًا على أهمية استمرار التواصل والتعاون بين جميع المشاركين لتعظيم الاستفادة من الخبرات المكتسبة خلال الدورة، وتعزيز العلاقات بين الدول الأفريقية في مختلف المجالات.
كما وجهت النائبة الدكتورة غادة علي، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، الشكر إلى الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، على تنظيم هذه الدورة التدريبية المتميزة والدعوة الكريمة، كما أعربت عن تقديرها لوزارة الخارجية على الإعداد والتنظيم المشرف الذي يعكس مكانة مصر في تأهيل الكوادر الأفريقية.
وأعربت د. غادة علي ، باسمها واسم البرلمان المصري، عن فخرها بهذا التعاون المثمر بين مصر والقارة الأفريقية، خاصة في ظل الأزمات التي يمر بها العالم، مؤكدة أهمية تبادل الخبرات بين مصر وأفريقيا، مشيدة بالكفاءات والخبرات الأفريقية المشاركة في الدورة، والتي تعكس الشفافية والنزاهة في عملية الاختيار.
وأشارت النائبة غادة علي إلي أهمية تبادل الخبرات بين مصر وافريقيا مشيدة بالكفاءات والخبرات الأفريقية المشاركة بالدورة والتي تدل علي الشفافية والنزاهة في الاختيار، داعية الكوادر الأفريقية ان يكونوا سفراء في بلادهم بما حصلوا عليه من معرفة وعلي زيادة العلاقات بين مصر والدول الأفريقية.
كما كرمت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، بمشاركة الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة .. كل من السفير حسام القاويش مساعد وزيرة التنمية المحلية للتعاون الدولي وبعض العاملين من إدارات الأزمات والتعاون الدولي والإعلام والوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية والشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة تقديرًا لجهودهم في تنظيم فعاليات الدورة التدريبية لتأهيل الكوادر الأفريقية في نسخته الرابعة، التي استضافتها الوزارة خلال الفترة من 16 إلى 21 فبراير الجاري، بالتعاون مع الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية التابعة لوزارة الخارجية .