الشخص لا يتأثر بالأحداث أو الأشياء، إنما يتأثر بفكرته عن تلك الأحداث والأشياء، فكل الأحداث مختلف عليها، هناك من رأى منها أحداث بطولية وآخرين يرون فيها أعمال إرهابية، فهذه هى طبائع البشر فى كل زمان ومكان، وما يحدث فى غزة يراه البعض، وأنا منهم، أنها أعمال بطولية، فصمود هؤلاء رغم الموت والجوع، أعمال سوف يسطرها التاريخ بحروف من نور، وآخرين يختلفون مع وجهة النظر هذه فلابد لنا أن نراها بعين المحايد حتى لو لم تتفق مع معتقداتى ومفاهيمى، من ثم تكون فكرتى عنها فكرة موضوعية تعكس أحداث واقعية وأنا أشاهد صور حية تقشعر لها الأبدان وليس من وحى خيال أحد، فهى صورة للواقع وصمود أمام جوع وجراح وقسوة لواقع لا يجد فيه الشخص أى طوق نجاة، ومن لا يشاهد ذلك الواقع فهو واهم فى تصوره وتفسيراته، والوهم ما هو إلا ظن فاسد وخداع نفسى له قبل أن يكون لمن يسمعه، ولأن الشخص الذى يتكلم بالأيديولوجية يعطى كل شئ وعكسه كى يحاول أن يرضى جماهيره من خلال منظور شخصى له فيحاول فرضه على من يسمعه، هذا ما لا نراه من هؤلاء الذين يحاربون ولا يتكلمون عن أى شئ محل خلاف أو أى خلاف أيديولوجي فى انتظار الفرح وليس النصر.
لم نقصد أحداً!!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصمود نصر حسين حلمى الشخص
إقرأ أيضاً:
محمد صبحى: بنسى الألم والتعب وأنا واقف على المسرح
أكد الفنان محمد صبحي، أن عشقه للمسرح يجعله ينسى الألم والمرض لحظة وقوفه على خشبة المسرح ويلتقي بالجمهور.
أضاف محمد صبحي، في لقاء خاص مع الإعلامية شيرين سليمان، ببرنامج سبوت لايت، المذاع على قناة صدى البلد، قائلاً: «بنسى الألم، والمرض بفضل ربنا سبحانه وتعالى، وبيحصل إندماج ولكن ليس بالمعنى اللي بيشرحوه دائمًا المبالغ فيه، ولكن ببقى عايش في حالة وعايز اوصلها كل يوم للجمهور».
الفنان محمد صبحي: الدراما لا تهين العلماء والدين لا يقيد رسالة الفنمتعة المسرح
وتابع محمد صبحي حديثه قائلاً: «ولأن الضيف مختلف كل يوم، وبقول مش عايز اظلم جمهوري النهاردة بحيث أمس أفضل من اليوم، لازم يبقى في عدالة، العرض ذاته يوميًا، مهما كانت الظروف والعقبات، وهذه متعة المسرح».
وكشف محمد صبحي عن سرّ هروب الفنانين من المسرح، قائلاً: «وعشان كدة ممثلين المسرح أقل، في ممثلين بيجروا ويهربوا من المسرح، ويقول انا أعمل مسلسل اخلصه في كام يوم، لكن المسرح إلتزام».