في اليوم العالمي للسكري… أهمية زيادة الوعي وتحسين الوقاية وتعزيز عافية المرضى
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
دمشق-سانا
يتيح اليوم العالمي للسكري والذي يحتفل به سنويا في الـ 14 من تشرين الثاني الفرصة لزيادة الوعي بمرض السكري بوصفه إحدى قضايا الصحة العامة العالمية والتأكيد على الإجراءات الجماعية والفردية اللازمة لتحسين الوقاية منه وتشخيصه والتدبير العلاجي له.
ويأتي موضوع هذا العام بعنوان “الحواجز وسد الفجوات… الاتحاد من أجل تعزيز عافية مرضى السكري” لتسليط الضوء على التحديات اليومية التي يواجهها الملايين من المصابين بالسكري والقدرة على التحمل والتنظيم والمسؤولية في التعامل معهم.
رئيس دائرة الأمراض المزمنة بوزارة الصحة الدكتور ياسر مخللاتي بين في تصريح لمراسلة سانا أن داء السكري يصيب حالياً شخصاً بالغاً من كل 6 بالغين في إقليم شرق المتوسط، وهو أعلى معدل انتشار لهذا المرض على مستوى العالم، وبحلول عام 2045 من المتوقع أن يرتفع عدد الحالات بنسبة 86 بالمئة ليصل إلى 136 مليون حالة في الإقليم.
ولفت مخللاتي إلى أن برنامج السكري هو أحد برامج دائرة الأمراض المزمنة في الوزارة ويوفر خدماته عبر مراكز رئيسية في كل محافظة تستقبل المرضى وتشخص حالتهم وتضع لهم الخطة العلاجية ليتم بعدها صرف أدوية الأنسولين وخافضات السكر الفموية عبر أقرب مركز لمكان إقامة المريض، مبيناً أن الوزارة بالتشاركية مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة الصحة العالمية تقيم جلسات تثقيفية ودعم نفسي لمرضى السكري لتقليل المضاعفات وتحسين عافية المرضى.
ويعتبر مرض السكري حسب الدكتور مخللاتي سبباً رئيساً للإصابة بالعمى والفشل الكلوي والنوبات القلبية والسكتات الدماغية وبتر الأطراف السفلية ويمكن علاجه وتجنب عواقبه أو تأخير ظهورها من خلال اتباع نظام غذائي صحي وممارسة النشاط البدني والامتناع عن التدخين وتناول الدواء الموصوف له وإجراء فحوصات منتظمة وعلاج المضاعفات.
وحول حملة هذا العام أوضح مخللاتي أن الاحتفال هذا العام باليوم العالمي لمرضى السكري كان ضمن سجن عدرا المركزي للاهتمام بالنزلاء في السجون مما لديهم داء السكري سواء تثقيفاً أو من خلال تقديم العلاجات المناسبة مشيراً إلى أن الحملة بدأت في العاشر من تشرين الثاني الحالي ولمدة أربعة أيام تم خلالها استقطاب شريحة من النزلاء وصل عددهم إلى 2120 نزيلاً ممن تبلغ أعمارهم من 45 عاماً وما فوق.
وبحسب إحصائيات منظمة الصحة العالمية في عام 2021 أصيب 537 مليون بالغ على مستوى العالم (شخص واحد من كل 10 أشخاص) بالسكري، ومن المتوقع أن يصل هذا الرقم إلى 643 مليون شخص بحلول عام 2030 ويعيش أكثر من 75 بالمئة من البالغين المصابين بالسكري في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط، وتؤكد هذه الأرقام على تحديات الصحة النفسية الكبيرة التي يتعين التصدي لها في مجال التدبير العلاجي للسكري، والحاجة إلى دعم شامل.
يذكر أن الاحتفال باليوم العالمي لمرض السكري بدأ عام 1991، واختير يوم الـ 14 من تشرين الثاني لإحياء عيد ميلاد فريديريك بانتين، الذي أسهم في اكتشاف مادة الأنسولين في عام 1922 الضرورية لمرضى السكري.
بشرى برهوم
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
وكيل «صحة كفر الشيخ» يطمئن على الخدمات الطبية بمستشفى دسوق العام | صور
أجرى الدكتور محمد أبو السعد، وكيل وزارة الصحة بمحافظة كفر الشيخ، زيارة تفقدية إلى مستشفى دسوق العام؛ لمتابعة انتظام العمل والتأكد من تقديم أفضل الخدمات الطبية للمرضى.
وقد رافقه خلال الجولة الدكتور محمد العدولي، مدير عام الطب العلاجي، والدكتور محمد النجار، مدير مكتب وكيل الوزارة.
الاطمئنان على تقديم الخدمات الطبيةوكان في استقبالهم الدكتور علاء الشريف، مدير مستشفى دسوق العام، وتفقد الوفد عددًا من الأقسام الحيوية بالمستشفى منها قسم الاستقبال والطوارئ للاطمئنان على سير العمل وتقديم الخدمات الطبية العاجلة، ومتابعة حالة المرضى الحرجة بالعناية المركزة
وأثناء الزيارة، استمع وكيل الوزارة إلى شكاوى المرضى وملاحظاتهم، وذلك للوقوف على أي مشكلات قد تواجههم والعمل على حلها فورًا.
كما شدد على أهمية الالتزام بمواعيد العمل، ورفع مستوى الخدمات الطبية المقدمة، وضرورة حسن التعامل مع المرضى، وتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة لضمان تقديم خدمة صحية متميزة تليق بأهالي محافظة كفر الشيخ.
تأتي هذه الزيارة في إطار حرص وزارة الصحة على تحسين جودة الخدمات الصحية وضمان توفير الرعاية الطبية اللازمة للمواطنين في جميع أنحاء المحافظة.